توقيت القاهرة المحلي 20:27:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل وأنصارها: أسفل سافلين

  مصر اليوم -

إسرائيل وأنصارها أسفل سافلين

جهاد الخازن

كبير حاخامات بريطانيا أفرايم ميرفيس يقول إن قبول شامي شاكرابرتي دخول مجلس اللوردات بعد أن رشحها رئيس حزب العمال جيريمي كوربن دليل على أن تقريرها عن اللاساميّة في حزب العمال كان هباء منثوراً.
أحيي شاكرابرتي وأقدّر عملها. وأرى أن الحاخام وأمثاله يعتبرون أن انتقاد أي يهودي لاساميّة. حسناً، أنا أنتقد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو وأرى أنه إرهابي يرأس حكومة مجرمة تقتل وتحتل وتدمر، وعلى أيدي أعضائها دماء مئات الأطفال الفلسطينيين بالإضافة الى البالغين من رجال ونساء.
إسرائيل كلها فلسطين المحتلة، وقد قبلتُ دولة للفلسطينيين في 22 في المئة من بلادهم لأنني لا أريد أن يُقتَل أحد. هذا شيء وانتقاد حكومة إسرائيل شيء آخر، فلا أنتقد اليهود أو الإسرائيليين وإنما أنتقد مجرمي حرب.
لا أستطيع هنا سوى الإيجاز وأنا أسجل «عناوين» من أخبار عصابة إسرائيل حول العالم.
- في بريطانيا الطلاب اليهود يُحرَمون من المشاركة في قرارات تحديد اللاساميّة في الحرم الجامعي ومنعها. اللاساميّة أدينها، ولكن أرفض أن يصبح انتقاد يهودي من نوع نتانياهو هو لاساميّة، فهو رأي محق.
- ثمة حملات يومية على باراك أوباما مع أن سجل إدارته في ثماني سنوات يفوق معظم الذين سبقوه. وقرأت احتجاجاً لأن وزارة الخارجية الأميركية انتقدت طرح مناقصة لبناء 323 وحدة سكنية في القدس. أنا أدين المناقصة، وأقول إن القدس مدينة عربية محتلة.
- «اعزلوا أوباما لأنه هرَّب النقد إلى إيران» عنوان مقال ليكودي أميركي. أوباما لم يهرِّب شيئاً وإنما كان الدفع بموجب الاتفاق النووي مع إيران. المهرِّب هو الكونغرس الذي يطلب لإسرائيل مزيداً من الدعم السنوي لتقتل مزيداً من الفلسطينيين.
- الحملات على الإسلام مستمرة، وهناك هجوم شبه يومي على المسلمين. حملاتهم وصلت إلى البابا فرنسيس، فهو دافع عن الإسلام وقال إن الإرهاب منتشر، وإذا قتل إيطالي صديقته أو حماته فهو يمارس العنف ولو كان في العمادة مسيحياً، وأضاف: إذا تحدثت عن العنف الإسلامي يجب أن أتحدث أيضاً عن العنف الكاثوليكي. كان عنوان تحقيق ليكودي عن الموضوع: هل البابا أحمق أو يكذب دفاعاً عن الإسلام؟ أقول إن حذاء البابا أشرف منهم جميعاً.
- هيلاري كلينتون هدف آخر لهم، ومقال يسأل: هل هيلاري ستكون خطرة في البيت الأبيض مثل سلفها؟ أقول إن أوباما لم يكن خطراً أبداً، فهو أقال الاقتصاد الأميركي من عثاره، ولم يخض حروباً لأسباب مزورة، وزادت الوظائف أيام إدارته عشرة ملايين. هذا لا يمنعهم من إهانته كل يوم أو الحديث عن «أسرة جريمة» لكلينتون. الجريمة الوحيدة في العالم هي حكومة إسرائيل.
- هل يصدق القارئ هذا العنوان: رسالة ترامب عن الأمل والنمو والمجد. المقال يتحدث عن خطة ترامب لإنهاض أميركا من عثار أوباما- كلينتون. هذا كذب صفيق، لأن الأرقام في جانب أوباما كما هي ضد سلفه جورج بوش الابن والمحافظين الجدد الذين قتلوا باسمه مليون عربي ومسلم.
- رجب طيب أردوغان نال نصيبه من سفالتهم، فهم يسألون إذا كان الرئيس التركي وراء محاولة الانقلاب للتخلص من خصومه، ويعتبرونه في مقال آخر يريد بناء دولة نووية.
هناك يهود من أنصار السلام في العالم كله، بما في ذلك الولايات المتحدة، ومن الجماعات المفضلة عندي «صوت يهودي من أجل السلام»، وآخر ما تلقيت منهم دفاعهم عن 27 فلسطينياً شُرِّدوا بعد أن هدمت جرافات إسرائيلية بيوتهم في قرية أم الخير قرب الخليل. هؤلاء اليهود يعيدون إليّ ثقتي بالنفس البشرية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل وأنصارها أسفل سافلين إسرائيل وأنصارها أسفل سافلين



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 08:35 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

دفاتر النكسة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon