توقيت القاهرة المحلي 06:58:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب

  مصر اليوم -

كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الدكتورة سعاد محمد الصباح، وهي صديقة عزيزة وكاتبة مبدعة، أهدتني كتباً عدت الى أحدها في مكتبتي وعنوانه "مرت السنوات وما زالت كما هي الكلمات."

كنت اعتقدت من العنوان أنني أمام قصائد غزل جديدة ووجدت أنني أمام مقالات في الوطنية من فلسطين الى الكويت وبقية الوطن السعيد بنومه

أول مقال كان عنوانه "فلسطيني يبحث عن قاتل أبيه" ويبدأ بالكلمات: لا أحد يلوم ياسر عرفات على لجوئه الى مصر، بل لا أحد يلومه إذا لجأ الى أي مكان في العالم" والدكتورة سعاد تكمل قائلة إن بعض التقدميين والمثقفين في العالم أكثر فهماً للقضية الفلسطينية وتعاطفاً معها من بعض التقدميين العرب

في فقرة أخرى تقول: لماذا يذهب ياسر عرفات الى مصر؟ لأن الدم لا يصير ماء. ولأن مصر الحقيقة الكبرى. ولأن الثورة الفلسطينية بحاجة الى خيمة تحميها من أصدقائها قبل أعدائها…

المقال الثاني في الكتاب الوطني عنوانه: تأملات في الزمن العربي العجيب، بين عبدالرحمن الداخل وياسر عرفات الخارج." أختنا الدكتورة سعاد تذكر كيف فتح طارق بن زياد الأندلس وكيف جاءت سفن يونانية وفرنسية وإيطالية الى ميناء طرابلس لتنقذ رأس القائد العربي ياسر عرفات من أنياب أشقائه العرب

كان هناك مقال عنوانه "جنيف" عن اجتماع رؤساء الأحزاب والكتل اللبنانية هناك لوقف الحرب الأهلية ويفشلون فتستمر الحرب حتى بداية التسعينات. تنتهي في مؤتمر الطائف

بعد ذلك كان هناك مقال عنوانه: لماذا يفجرون وطني؟ عن التفجيرات التي ضربت الكويت سنة ١٩٨٣ وشملت منشآت أجنبية وكويتية وضربت فيها سفارتي اميركا وفرنسا

كانت هناك مقالات عدة عنوانها: كتابات جنوبية وتفخر الكاتبة فيها بمقاومة جنوب لبنان العدوان الاسرائيلي. بعد ستة مقالات عن جنوب لبنان تتحول الدكتورة سعاد الى هجوم الإسرائيليين على شاطئ قرطاج، وتفخر بحجر أولاد فلسطين ضد المحتلين

بعض أجمل المقالات في الكتاب كانت عن الكويت بقلم ابنتها سعاد محمد الصباح. هي تحكي عن دخول قوات صدام حسين بلادها ثم تتحدث عن التحرير في ١٩٩١

الكتاب جميل كله وأرجو من كل قارئ عربي قادر أن يطلبه ويقرأه

أنتقل الى الدكتورة المصرية نوال السعداوي، فهي طبيبة في الأصل ومناضلة مصرية وعربية العمر كله فلها أكثر من ٥٠ رواية وقصة قصيرة وكتب خارج نطاق الرواية، وقد نالت عدداً كبيراً من الجوائز في بلادنا وأوروبا وغيرها كما تستحق

قرأت أخيراً لأختنا نوال كتاباً بالانكليزية عنوانه: مذكرات طبيبة، ترجمته الى الانكليزية كاثرين كوبام، وأصدرته دار الساقي. الكتاب يستحق القراءة وملاحظات الدكتورة نوال في الصميم

عندي عدد كبير من الكتب كلها برسم القراءة فأختتم مع القارئ بكتاب في ٦٣٠ صفحة عنوانه "العرب" وكتبه تيم ماكنتوش-سميث الذي يراجع ثلاثة آلاف سنة من التاريخ العربي

ربما عدت الى هذا الكتاب في المستقبل أما اليوم فأحدث القارئ باختصار عن مضمونه فالفهرس يبدأ بتسجيل ما حدث قبل مليون سنة وينتهي سنة ٢٠١٨ واسرائيل تلغي العربية كلغة رسمية في اسرائيل. الكتاب يتحدث عن الجاهلية ثم يصل الى النبي محمد، والقرآن الكريم، والفتوحات العربية في الشرق والغرب بما في ذلك الوصول الى أبواب القسطنطينية ودخول اسبانيا وجنوب فرنسا، ثم الاستعمار الفرنسي والبريطاني وبعدهما الاستقلال، وقيام اسرائيل وحربها على الفلسطينيين قبل ١٩٤٨ وبعدها وحتى اليوم، مع تسجيل جرائمها ضد القادة الفلسطينيين. كتاب مهم جداً يستحق القراءة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب كتب، واحد للدكتورة سعاد الصباح وآخر للدكتورة نوال السعداوي وثالث عن العرب



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon