توقيت القاهرة المحلي 16:23:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العالم كله يدين الاحتلال الاسرائيلي

  مصر اليوم -

العالم كله يدين الاحتلال الاسرائيلي

جهاد الخازن
جهاد الخازن - مصر اليوم

اسرائيل جريمة ضد الفلسطينيين، وضد الانسانية، وهي تقوم في أرض فلسطين التاريخية، ثم أقرأ أن الضفة الغربية "أرض متنازع عليها" وأنها ليست أرضاً فلسطينية محتلة

كل اسرائيل أرض فلسطينية محتلة والقرار ٢٤٢ الذي أصدرته الأمم المتحدة بعد حرب ١٩٦٧ تحدث عن إحلال السلام في الأراضي المحتلة. اليهود الاميركيون من أنصار اسرائيل يزعمون أن الحي اليهودي في القدس والممتلكات الأخرى في المدينة المقدسة يجب أن تكون جزءاً من اسرائيل

الدول العربية في قمة الخرطوم بعد حرب ١٩٦٧ أعلنت لاءات ثلاث هي: لا سلام مع اسرائيل. لا اعتراف بإسرائيل. لا مفاوضات مع اسرائيل. مصر وقعت معاهدة سلام مع اسرائيل في كامب ديفيد سنة ١٩٧٩، والأردن وقع معاهدة مماثلة مع اسرائيل سنة ١٩٩٤، وأعادت اليه موارد مائية. الأردن تخلى عن حقه في الضفة الغربية وأعادها الى الفلسطينيين سنة ١٩٨٨

هناك وثائق رسمية تدين الاحتلال الاسرائيلي إلا أن الرئيس دونالد ترامب يؤكد حق اسرائيل في مستوطنات الضفة الغربية ولعله يؤيد حق اسرائيل في ضم الضفة

مرة أخرى أقول إن اسرائيل كلها أرض فلسطينية محتلة

أنتقل الى كندا حيث أقامت جامعة يورك في تورنتو جلسة ضمت امرأتين إسرائيليتين وخمسة رجال اسرائيليين ومعهم مسيحي فلسطيني

الحوار كان يجري في قاعة شهدت مواجهات في الماضي، لكن هذه المرة شارك حوالي ٥٠٠ شخص في الهتاف ضد اسرائيل والطلاب اليهود في الجامعة

المتظاهرون هتفوا "من تورنتو الى اسرائيل" وأيضاً أيدوا الانتفاضة. المتظاهرون هتفوا انتفاضة، انتفاضة، وأيدوا حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل

طبعاً وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو هو صوت ترامب، وهو قال إن الولايات المتحدة ستسحب اعترافها بأن المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية تنتهك القانون الدولي

أنصار اسرائيل من يهود اميركا يزعمون أن المستوطنين في الضفة الغربية ليسوا محتلين بل هم جزء من اسرائيل التاريخية أو القديمة التي لا أرى أنها قامت في أي جزء من فلسطين

أرض فلسطين احتلها الفراعنة ثم جيش بابل بقيادة نبوخذ نصر وثم الفرس وبعدهم اليونان وبعد هؤلاء الرومان

الرومان طردوا اليهود من فلسطين وهؤلاء بقوا مشردين في العالم ألفي سنة ثم ساعدتهم بريطانيا والولايات المتحدة على دخول فلسطين واحتلالها

اعتراف ترامب بحق اسرائيل في مستوطنات الضفة الغربية ليس جديداً فقبله اعترف بها رونالد ريغان كما أن جورج دبليو بوش قال إن مفاوضات السلام لا تعني العودة الى خطوط وقف إطلاق النار سنة ١٩٤٩

جون كيري، وزير خارجية باراك اوباما، تعاون مع مصر وفنزويلا وماليزيا في إصدار القرار ٢٣٣٤ الذي نص على أن المستوطنات انتهاك صارخ للقانون الدولي. والقرار منع اسرائيل من بناء كنس في الضفة الغربية أو أي مؤسسات دينية يهودية أخرى

أرى أن اسرائيل يجب أن تمنع من القيام في أرض فلسطين وعلى حساب أهلها

قد يهمك أيضـــــًا :

ترامب يواجه غالبية أميركية لا تريده رئيساً

 أرامكو ومستقبل مزدهر للأسهم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم كله يدين الاحتلال الاسرائيلي العالم كله يدين الاحتلال الاسرائيلي



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon