توقيت القاهرة المحلي 23:03:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رغم المصاعب قصة نجاح من غزة

  مصر اليوم -

رغم المصاعب قصة نجاح من غزة

بقلم : جهاد الخازن

في ظل ما يجري في القدس وقطاع غزة أقدم للقارئ قصة نجاح شاب فلسطيني عمل مع ناسا مهندس إلكترونيات من قطاع غزة هو لؤي البسيوني عمل مع الوكالة الاميركية للفضاء (ناسا) وكان جزءاً من إنجاز تاريخي الشهر الماضي بتشغيل هليكوبتر جديدة من سطح المريخ البسيوني يقول إن العودة الى قطاع غزة شيء أراده دائماً، وهو تكلم عن العمل في الإلكترونيات والتكنولوجيا في حديث له مع الأسوشيتد برس من بيته في لوس انجليس البسيوني عمره ٤٢ سنة ورحلته من قريته بيت حانون في قطاع غزة، قرب الحدود الاسرائيلية، قادته بعد دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الى مختبر في كاليفورنيا يعمل لوكالة الفضاء الاميركية حيث شارك في تصميم الهليكوبتر الجديدة في مشروع استغرق ست سنوات هو ترك قطاع غزة الى الولايات المتحدة سنة ١٩٩٨ وعاد الى القطاع مرة واحدة سنة ألفين. كانت هناك انتفاضة فلسطينية والقطاع شهد موت ستة آلاف فلسطيني وألف اسرائيلي قبل أن يهدأ القتال سنة ٢٠٠٥

اسرائيل انسحبت من قطاع غزة سنة ٢٠٠٥، وحماس تمكنت من حكم القطاع منذ سنة ٢٠٠٧. اسرائيل فرضت حصاراً على القطاع، والسفر عبر مصر أو الأردن يخضع لتصاريح وإجراءات تستغرق أسابيع وأحياناً أشهر بسبب الإغلاق المتكرر للمعابر، وهذا يمنع الناس والبضائع من دخول القطاع أو الخروج منه، حيث يوجد حوالي مليوني فلسطيني منظمة مراقبة حقوق الإنسان وضعت تقريراً في ٢١٣ صفحة وهو يقول لأول مرة في تاريخ هذه المنظمة إن اسرائيل ارتكبت جريمتين ضد الإنسانية بمعاملة الفلسطينيين، الأولى هي الاضطهاد والثانية هي الفصل بينهم وبين المواطنين الآخرين قبل هذا التقرير وقبل عشرين سنة اجتمع ممثلو مئات الجمعيات التي تعنى بحقوق الإنسان في جنوب افريقيا سنة ٢٠٠١ والمجتمعون قرروا أن اسرائيل تمارس "ابارتهيد" ضد الفلسطينيين في بلادهم. السنة الماضية اجتمع نشطون في حقوق الإنسان عملوا في جنوب افريقيا بينهم سفير سابق لجنوب افريقيا في الولايات المتحدة، وقد أيد هؤلاء بعض المنظمات الاسرائيلية مثل "بتسيلم"، والجميع توصلوا الى قرار واحد هو أن اسرائيل تمارس عنصرية ضد الفلسطينيين، وهذا ما أيدته منظمات عالمية كثيرة. الجميع قال إن اسرائيل تمارس عنصرية ضد الفلسطينيين. وقالت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ومشروع الولايات المتحدة - الشرق الأوسط إن الطريقة الوحيدة لحل المشاكل في الأرض المحتلة يجب أن تقوم على حقوق الإنسان

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العلاقات السعودية - الايرانية… وبيل غيتس

بريطانيا تدين لإيران… والعقوبات الغربية عليها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغم المصاعب قصة نجاح من غزة رغم المصاعب قصة نجاح من غزة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon