توقيت القاهرة المحلي 00:42:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرأي الآخر في بريد القراء

  مصر اليوم -

الرأي الآخر في بريد القراء

بقلم جهاد الخازن

لماذا تدافع عن السعودية؟ لماذا تدافع عن مصر؟ كم يدفعون أجراً لك؟ أين ضميرك؟ هذه أسئلة من قارئ «فاكساته» إليّ لا تنقطع، وهو اتهمني بتجاهل «جرائم» التحالف العربي في اليمن. أعد كل قارئ بأنني أحتفظ بالمادة الأصلية لكل ما أكتب، مع وثائق وحتى تذاكر سفر، فأنا أقيم في لندن وأخضع لحكم القانون.

أعرف اليمن جيداً، وأعرف الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأصرّ على أن التحالف ليس في اليمن لارتكاب جرائم حرب وإنما للدفاع عن مصالح عربية ضد تمرد الحوثيين الذين تدعمهم إيران. في كل حرب، يسقط قتلى من المدنيين، ولا بد أن هذا حدث في اليمن، إلا أنني أعرف قادة دول التحالف، وأجد أن من المستحيل أن يأمروا بقتل أطفال. التهمة التي وردت في تقرير الأمم المتحدة عن حرب اليمن سُحِبَت بسرعة بعد احتجاج المملكة العربية السعودية وغيرها، أولاً لأنها غير صحيحة، وثانياً لأن كاتبي التقرير نقلوا عن طرف واحد في النزاع، ولم يتصلوا بقيادات التحالف.

ما أريد شخصياً هو أن تنتهي الحرب في اليمن اليوم رحمةً بشعب أفقر بلد عربي. ما أقدِّر هو أن المملكة العربية السعودية ودول التحالف الأخرى لن تقبل أبداً وجود ميليشيا ولاؤها إيراني بينهم. أتمنى أن أرى علاقات طيبة وتعاوناً بين الدول العربية وإيران، إلا أن أساس مثل هذه العلاقات عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار.

وتلقيت رسالة من قارئ اسمه هادي يعيش في لندن يقول فيها أنني تحدثت عن حسن العلاقة قديماً بين الشيعة والطوائف الأخرى في لبنان، وبين الشيعة والسنّة في البحرين عند الاستقلال، ولكن لم أتحدث عنهم في بلدان عربية أخرى مثل سورية والعراق وفلسطين.
لا أعرف من العراق سوى مناطق الأكراد في الشمال، ففي أيام صدّام حسين قررتُ أنه «مافيوزو» ولم أزرْ بغداد، ثم جاء الأميركيون وفرضوا حلفاءهم على العراق كله، ولم أزر بغداد أو بقية بلاد ما بين النهرين حتى الآن.

في سورية، أعتقد أن الشيعة في حدود واحد في المئة، وربما أكثر قليلاً أو أقل، وقد تكون معلوماتي ناقصة. أما في فلسطين والأردن حتى المغرب فلا توجد طائفة شيعية في أي بلد، إلا إذا أحد المواطنين غيَّر مذهبه. فلسطين فيها «القرى السبع»، وهي قرى شيعية في الشمال على الحدود مع لبنان، وأعتقد أن المستر سايكس والمسيو بيكو وقعا في خطأ أثناء رسم حدودنا، وضمـّا سبع قرى شيعية من جنوب لبنان الى فلسطين، وعندي من هؤلاء صديق شيعي يعمل في الخليج ويقول إن أصل أسرته لبناني. كنت أزور جنوب لبنان في موسم الصيد، وكنا نلقى ترحيباً من السكان جميعاً.

أخيراً، أقول لقارئ أرسل اليّ رسالة قبيحة ادّعى فيها أنني أدافع عن النظام المصري وأتجاوز الانقلاب العسكري والنظام اللاحق:
لم يكن هناك انقلاب، وإنما تظاهر ملايين المصريين ضد نظام حسني مبارك فاستقال، وتظاهرت ملايين أخرى أكثر عدداً ضد «الإخوان المسلمين» وتدخل الجيش لإنقاذ البلد. هذا تاريخ عاصرناه كلنا ولا يجوز الكذب. ثم إنني أدافع عن النظام المصري ضد الإرهاب، وهو موجود ولا يجوز إنكاره، إلا أنني أطالب دائماً في كل مقال لي عن مصر بإطلاق الحريات فليس عند النظام ما يخشاه بعد تجربة المصريين مع «الإخوان» في سنتهم الوحيدة في الحكم. أرجو من كل قارئ أن يحكم على مقالي كله لا على فقرة فيه أو سطر متجاهلاً البقية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرأي الآخر في بريد القراء الرأي الآخر في بريد القراء



GMT 15:18 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 21:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 23:55 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon