توقيت القاهرة المحلي 06:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية

  مصر اليوم -

نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو دان تصريحات رئيس مجلس "ييشا" ديفيد الهياني عن أن دونالد ترامب وجاريد كوشنر لهما "عملية السلام في الشرق الأوسط" وهذه تتحدث عن دولة فلسطينية إلا أنها تضم مرتفعات الجولان الى اسرائيل مع نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس، والاعتراف بشرعية المستوطنات في الضفة الغربية

نتانياهو أصر على أن خطة ترامب تعترف باسرائيل كدولة يهودية وسيادتها على كل المناطق غرب نهر الأردن، وقدس موحدة هي عاصمة لاسرائيل، وإنهاء وجود حماس، ومنع اللاجئين الفلسطينيين من دخول اسرائيل

الهياني الذي يمثل المستوطنين قال إن خطة ترامب للسلام لا ترضي المستوطنين، وإن حديثها عن دولة فلسطينية في المستقبل تهديد لاسرائيل والمستوطنون يرفضونه

هناك مسؤولون اسرائيليون يقولون إن الولايات المتحدة تعارض ضم اسرائيل أجزاء من الضفة الغربية فيها مستوطنات الى اسرائيل بدءاً من أول الشهر المقبل

نتانياهو حُذِّر من أن إدارة ترامب لا تؤيد ضم الضفة الغربية وتريد أن تؤخر حكومة نتانياهو قرارها ضم المستوطنات وهذا الضم موجود في خطة السلام الاميركية التي تتحدث عن ضم المستوطنات ولكن ليس عن ضم الضفة كلها

نتانياهو بلغ قادة المستوطنين أن الموقف الاميركي ربما تغير وهو لا يريد القيام بأي إجراء يخالف رغبات إدارة دونالد ترامب، حليفه ضد الفلسطينيين والعالم كله

القيادة الفلسطينية أوقفت كل تعامل مع حكومة اسرائيل بعد أن قرر الإرهابي نتانياهو ضم الضفة الغربية الى اسرائيل بدءاً بيوم ١/٧. كل تعاون مع اسرائيل، خاصة في الشؤون الأمنية، توقف

الفلسطينيون عادوا الى أعمالهم قبل أيام بعد عطلة عيد الفطر، وهم يجدون أن سدوداً كثيرة تقف ضد ما يريدون. ثمة تراخيص للتنقل يمكن الحصول عليها من مكتب الإدارة المدنية الاسرائيلية في الضفة الغربية

الرئيس محمود عباس أوقف كل تعامل مع اسرائيل، وكان الفلسطينيون واسرائيل وقعوا اتفاقات تعود الى تسعينات القرن الماضي بعد أن وقع الفلسطينيون واسرائيل والولايات المتحدة اتفاقات أوسلو

وقف التعامل مع اسرائيل من أهدافه قيام معارضة دولية لضم المستوطنات. إلا أن الفلسطينيين يعانون خارج وقف العلاقات فالبطالة في الضفة تبلغ ٢٥ في المئة وحوالي ٣٠٠ ألف عامل فلسطيني فقدوا دخلهم، وبعضه من أعمال مع اسرائيل أو فيها

في غضون هذا وذاك هناك شاب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة إسمه اياد حلاق، طاردته قوات الحدود الاسرائيلية داخل القدس، وهو احتمى وراء صندوق قمامة، لكن الإسرائيليين قتلوه معتقدين أنه مهاجم. هو توفي قرب مدرسة متخصصة درس وعمل فيها وأحبها

عملية السلام كلها متوقفة والفلسطينيون لا يريدون الحديث مع الإسرائيليين في السلطة أو خارجها. يبقى هناك نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، فهو يتنقل بين المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين ويحاول أن يجد وسيلة لتقريب وجهات النظر

ملادينوف قال في مقر الأمم المتحدة في القدس إن منصبه على بطاقة تعريف به هو مبعوث السلام، إلا أنه زاد أن لا سلام في الشرق الأوسط، وأن أكثر عمله هو دبلوماسي لوقف قيام أي حرب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon