بقلم - جهاد الخازن
- في الأسابيع الماضية طلب مسؤولون صحيون في اسرائيل ضم الضفة الغربية الى اسرائيل طالما أن فيروس كورونا مستمر. اسرائيل والسلطة الفلسطينية تختلفان إحداهما عن الأخرى لكن مع انتشار الوباء أصبح لا يمكن التفريق بين واحدة والأخرى
منذ وصول الوباء الى اسرائيل بدأت وزارة الصحة الفلسطينية تتعاون مع وزارة الصحة الاسرائيلية بشكل غير مسبوق بين الوزارتين. الفلسطينيون قلدوا اسرائيل في مكافحة الفيروس وتلقى مسؤولون صحيون فلسطينيون تدريباً في اسرائيل وتلقوا معدات مختلفة لمقاومة كورونا
في فلسطين رئيس الوزراء محمد اشتية كان يعتبر معتدلاً فهو أكاديمي تعلم في الغرب والاتحاد الاوروبي يتعاون معه. هو قال في مؤتمر صحافي في رام الله في أواخر آذار (مارس) إن بعض الجنود الإسرائيليين يحاولون نشر الوباء بين الفلسطينيين عن طريق مقابض السيارات، وهذه واحدة من جرائم عدة يرتكبونها ضد الفلسطينيين
اشتية قال إن اسرائيل تستعمل العمال الفلسطينيين في اسرائيل كسلاح ضد الفلسطينيين جميعاً. اسرائيل تريد من ٣٠ ألف عامل فلسطيني أن يستمروا في العمل ليصابوا بفيروس كورونا وينقلونه الى أهاليهم عندما يعودون الى مناطقهم. اشتية قال إن قروياً من بلدته عاد اليها وهو مصاب بكورونا وأصاب عشرين من جيرانه
- كان هناك برنامج تلفزيوني في اسرائيل عنوانه "المعركة في الأرض المقدسة" من انتاج اميركي، وهو وجد معارضة من قوى محلية وعالمية تحاول أن تصحح سير الأحداث في المنطقة والخارج. هذا التصحيح يختلف عن رأي اسرائيل في أصلها وفصلها وكيف قامت قبل ألفي سنة وكيف اندثرت ثم عادت في أرض فلسطين سنة ١٩٤٨
فلسطين كلها للفلسطينيين والقدس عاصمة بلادهم قبل اليهود أو رفضوا
- رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي عارضت رئيس مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في سعيه لإقرار قانون لإنقاذ الولايات المتحدة من مصائبها الاقتصادية وغيرها
مشروع القانون المقبل سيقره مجلس النواب والأعضاء الديقراطيون لن يعرض عليهم مشروع "خذوه أو اتركوه" لأن المشروع الأصلي من صنع مجلس الشيوخ
بيلوسي قالت إن مجلس النواب سيقر مشروع القرار وإذا أراد مجلس الشيوخ أن يصدر قانوناً من عنده ربما كان فيه خطوات مفيدة، أو نحن سنمضي في قرارنا.
- حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم قال في برنامج تلفزيوني الشهر الماضي إن كاليفورينا ستبدأ العمل لإنتاج وللحصول على معدات مقاومة فيروس كورونا. هو قال إن ادارته حققت في الثماني والأربعين ساعة الماضية عبر مجموعة من الشركات التي لا تبتغي ربحاً صفقة ببليون دولار لشراء ثياب طبية وأقنعة واقية ومعدات أخرى. هناك حوالي ٢٠٠ مليون قناع على أساس شهري ونحن واثقون من أننا سنلبي طلب كاليفورينا، وربما ولايات أخرى في غرب الولايات المتحدة
نيوسوم لم يقل من أين ستأتي المعدات، إلا أنها في الواقع من شركة صينية لم يعرف عنها صنع معدات لحماية الناس، وقرأت أن الصفقة ستكلف دافعي الضرائب ٣٠ في المئة أكثر مما ضمت ميزانية الولاية لمقاومة الأمراض المعدية في السنة كلها. هذا في كاليفورنيا، فكيف في نيويورك التي تقود الولايات المتحدة في الإصابات بفيروس كورونا