توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان ( أخبار مهمة )

  مصر اليوم -

عيون وآذان  أخبار مهمة

جهاد الخازن

كان لي زميل في وكالة رويترز يردد القول: «دنيا فُنْيا»، وكلامه عاد إليّ وأنا أقرأ أن الصحافي المشهور باتريك سيل توفي بعد المعاناة سنوات مع مرض خبيث. عرفت باتريك على امتداد عقود والعلاقة توثقت بعد غزو الكويت وتحريرها، وكتابة الأمير خالد بن سلطان، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات في حينه، مذكراته عن الحرب التي ساعده في إنجازها باتريك سيل. هو من خلفية سورية نشأ وتعلم في لندن، وبقي العمر كله خبيراً منصفاً في شؤون الشرق الأوسط، خصوصاً سورية. الحظ لم ينقذ باتريك في مرضه الأخير إلا أنه ساعدني فابنتي قالت لي أن صديقة لها تعرف ياسمين، بنت باتريك، التي قالت إن أباها يود لو يراني في مرضه الأخير. ذهبت إلى شقته التي لا تبعد كثيراً عن بيتي، صباح يوم سافرت في نهايته إلى الخليج، ووجدت الرجل الذي عرفته أنيقاً وسيماً دائم البسمة وقد هدّه المرض، ولم أستطع النظر إليه. وتبادلنا كلمات وجدت معها صعوبة في فهم ما يقول فساعدتني ممرضة تشرف على علاجه. أعرف أن «الدنيا فُنْيا» وأننا «كلنا لها» إلا أنني تألمت كثيراً لرحيل هذا الصحافي المهني القدير. أكمل بأخبار أخرى: - نفتالي بنيت عضو في حكومة المتطرفين الإسرائيليين. هو من أسرة مهاجرين أميركيين إلى فلسطين المحتلة يرأس حزباً يمينياً حقيراً باسم «بيت يهودي». إسرائيل اختراع، والصحيح فلسطين المحتلة، وبنيت هدد أخيراً بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ليشكو السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها محمود عباس بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد إسرائيليين. نفتالي بنيت يرتكب جريمة حرب بوجوده في فلسطين المحتلة. هو من حكومة تقتل وتحتل وتدمر. لو كان هناك إنصاف في هذا العالم لكان بنيت وأعضاء حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو يقفون الآن أمام محكمة جرائم الحرب. وهم في زمان قديم كانوا سيُصلبون على أبواب المدن الفلسطينية المحتلة. لا أتمنى حرباً أو الموت لأحد لذلك أقنع بأن تتاح لي فرصة أن أبصق على نفتالي بنيت. - لا أجد وصفاً أفضل للمعارضة الكويتية من «إتلم المتعوس على خايب الرجا». هي تجمع الأضداد من إسلاميين إلى ليبراليين إلى قبَليين. هناك حتماً معارضون وطنيون يريدون الخير لبلادهم، ورأيهم في طريق التقدم يختلف عن رأي أنصار الحكومة. إلا أن الغالبية العظمى من المعارضين تريد الحكم طلباً للمال كما قال أحد رموزها يوماً. وهي لو حكمت لأعادت الكويت عقوداً إلى الوراء. يظل المعارضون أصحاب شعبية لأن الإسلامي المتشدد أو القبَلي يقدّم الولاء على الخبرة، والعشيرة على الوطن. أما الليبرالي فقد ضاع على الطريق. وضع الكويت هو التالي: صدام حسين راح وحدود البلد غير مهددة، وهناك أوسع مساحة حرية في العالم العربي، مع دخل نفطي عالٍ. ثم هناك الأمير الشيخ صباح الأحمد، «حكيم» الخليج كله. الغالبية من المعارضة تكفر بنعم الله على الكويت. - ذهبت إلى لبنان قبل شهر وكان البنك مغلقاً بسبب عيد. وذهبت الأسبوع الماضي وكان مغلقاً بسبب إضراب. اللبنانيون بين عيد وإضراب ثم يشكون «القلَّة». مع ذلك لا أشكو لأن حب الوطن غالب، والفرفور ذنبه مغفور. "الحياة"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  أخبار مهمة عيون وآذان  أخبار مهمة



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon