توقيت القاهرة المحلي 23:14:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (أفكار السيسي)

  مصر اليوم -

عيون وآذان أفكار السيسي

جهاد الخازن

المشير عبدالفتاح السيسي كتب أطروحة أثناء دراسته في كلية حرب جيش الولايات المتحدة عنوانها «الديموقراطية في الشرق الأوسط»، والقارئ المهتم يستطيع أن يطلبها عبر الإنترنت، والعنوان بالإنكليزية: USAWC Strategy Research Project Democracy in the Middle East By Brigadier General Abdelfattah Said El Sissi Egyptian Army هي مهمة جداً اليوم لفهم تفكير المرشح للرئاسة المصرية، وقد وجدتُ أن المشير السيسي يركز من بدايتها إلى نهايتها على أهمية الدين ودوره في مجتمعات الشرق الأوسط، إلى درجة أنه يدافع عن فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية، لأن هذه الانتخابات كانت شرعية ونزيهة. هو يسأل بعد شرح دور الإسلام في حياة شعوب المنطقة، هل تقوم الديموقراطية في الشرق الأوسط على ثلاث سلطات تنفيذية وتشريعية وقضائية، أو على أربع بإضافة سلطة دينية؟ وأترجم حرفياً: الوضع المثالي هو أن تضع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية جميعاً في حسابها المبادئ الإسلامية وهي تقوم بعملها ما يلغي الحاجة إلى سلطة دينية. ويجب أن يضم الدستور والوثائق المشابهة المبادئ الرئيسية للعقيدة الإسلامية. الأطروحة كتبها مسلم مؤمن معتدل، لا تطرف في فكره، وأي كلام غير هذا يدين قائله. أخبار مصر دائماً موضع اهتمام القارئ، وقد قررت أخيراً ألا أرد على رسائل أنصار لـ «الإخوان» ينكرون مسؤوليتهم عن التحريض والإرهاب. وهم ليسوا وحدهم فبعض أنصار الثورة السورية أسوأ والقارئ صالح السعود ينكر عليّ أنني «أهملت» تلك الثورة وأنا أكتب عن القمة العربية في الكويت، وأشار إلى موائد فاخرة، بل انتقد حديثي عن كتاب لوزارة الإعلام الكويتية عن القمم العربية. مهّدتُ للقمة بمقال عن ذهاب باراك أوباما إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز مستجدياً، ثم كتبت عن القمة بدءاً بهذه الكلمات: لو كانت المشكلات تحلّ بالكلام الطيب، أو النوايا الحسنة لما كان عند العرب مشكلة واحدة. بدأت منتقداً وأكملتُ بمقال ثانٍ مقارناً بين القمم العربية، فلم يعجب كلامي القارئ ورأى موائد فاخرة لم أشِر إليها حتماً فقد تحدثت عن عشاء وأنا لا آكل في المناسبات. إذا كان جائعاً فما عليه إلا أن يتصل بي لأشتري له ساندويش فلافل. أكتب عن الثورة السورية بانتظام وأفخر بالمقالين اللذين ضمّا أفكاراً مني ومن طالبة دكتواره نووية من حلب تجمعني بأسرتها صداقة، ولا أحتاج إلى محاضرات من قارئ جائع. أفضل مما سبق قارئ يسألني عن الكنانة في وصفي مصر، والكنانة في القاموس جعبة السِهام وأيضاً قبيلة من مضر، غير أنها في وصف مصر تعود إلى حديث هو «مصر كنانة الله في أرضه...» وقرأت أن هذا الحديث ضعيف ولا سَنَد له. وهناك مثله حديث بسند ضعيف هو «الشام كنانتي...». أخيراً، كتبتُ مترجماً حِكماً قرأتها بالإنكليزية، وتلقيت رسائل تزيد على ما عندي وأختار منها: - الأيام القديمة لا تصبح طيبة إلا إذا كانت الذاكرة سيئة. - لا يمكن التفاوض مع الجوع. - يعطونك حبة دواء مغلفة بالسكر. الدواء لا يفيد والسكر يصيبك بالسكَّري. - الأطفال يضيعون وقتهم في مشاهدة برامج التلفزيون، لأن هذه البرامج من مستوى الأطفال. "الحياة"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أفكار السيسي عيون وآذان أفكار السيسي



GMT 21:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon