توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (أفكار السيسي)

  مصر اليوم -

عيون وآذان أفكار السيسي

جهاد الخازن

المشير عبدالفتاح السيسي كتب أطروحة أثناء دراسته في كلية حرب جيش الولايات المتحدة عنوانها «الديموقراطية في الشرق الأوسط»، والقارئ المهتم يستطيع أن يطلبها عبر الإنترنت، والعنوان بالإنكليزية: USAWC Strategy Research Project Democracy in the Middle East By Brigadier General Abdelfattah Said El Sissi Egyptian Army هي مهمة جداً اليوم لفهم تفكير المرشح للرئاسة المصرية، وقد وجدتُ أن المشير السيسي يركز من بدايتها إلى نهايتها على أهمية الدين ودوره في مجتمعات الشرق الأوسط، إلى درجة أنه يدافع عن فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية، لأن هذه الانتخابات كانت شرعية ونزيهة. هو يسأل بعد شرح دور الإسلام في حياة شعوب المنطقة، هل تقوم الديموقراطية في الشرق الأوسط على ثلاث سلطات تنفيذية وتشريعية وقضائية، أو على أربع بإضافة سلطة دينية؟ وأترجم حرفياً: الوضع المثالي هو أن تضع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية جميعاً في حسابها المبادئ الإسلامية وهي تقوم بعملها ما يلغي الحاجة إلى سلطة دينية. ويجب أن يضم الدستور والوثائق المشابهة المبادئ الرئيسية للعقيدة الإسلامية. الأطروحة كتبها مسلم مؤمن معتدل، لا تطرف في فكره، وأي كلام غير هذا يدين قائله. أخبار مصر دائماً موضع اهتمام القارئ، وقد قررت أخيراً ألا أرد على رسائل أنصار لـ «الإخوان» ينكرون مسؤوليتهم عن التحريض والإرهاب. وهم ليسوا وحدهم فبعض أنصار الثورة السورية أسوأ والقارئ صالح السعود ينكر عليّ أنني «أهملت» تلك الثورة وأنا أكتب عن القمة العربية في الكويت، وأشار إلى موائد فاخرة، بل انتقد حديثي عن كتاب لوزارة الإعلام الكويتية عن القمم العربية. مهّدتُ للقمة بمقال عن ذهاب باراك أوباما إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز مستجدياً، ثم كتبت عن القمة بدءاً بهذه الكلمات: لو كانت المشكلات تحلّ بالكلام الطيب، أو النوايا الحسنة لما كان عند العرب مشكلة واحدة. بدأت منتقداً وأكملتُ بمقال ثانٍ مقارناً بين القمم العربية، فلم يعجب كلامي القارئ ورأى موائد فاخرة لم أشِر إليها حتماً فقد تحدثت عن عشاء وأنا لا آكل في المناسبات. إذا كان جائعاً فما عليه إلا أن يتصل بي لأشتري له ساندويش فلافل. أكتب عن الثورة السورية بانتظام وأفخر بالمقالين اللذين ضمّا أفكاراً مني ومن طالبة دكتواره نووية من حلب تجمعني بأسرتها صداقة، ولا أحتاج إلى محاضرات من قارئ جائع. أفضل مما سبق قارئ يسألني عن الكنانة في وصفي مصر، والكنانة في القاموس جعبة السِهام وأيضاً قبيلة من مضر، غير أنها في وصف مصر تعود إلى حديث هو «مصر كنانة الله في أرضه...» وقرأت أن هذا الحديث ضعيف ولا سَنَد له. وهناك مثله حديث بسند ضعيف هو «الشام كنانتي...». أخيراً، كتبتُ مترجماً حِكماً قرأتها بالإنكليزية، وتلقيت رسائل تزيد على ما عندي وأختار منها: - الأيام القديمة لا تصبح طيبة إلا إذا كانت الذاكرة سيئة. - لا يمكن التفاوض مع الجوع. - يعطونك حبة دواء مغلفة بالسكر. الدواء لا يفيد والسكر يصيبك بالسكَّري. - الأطفال يضيعون وقتهم في مشاهدة برامج التلفزيون، لأن هذه البرامج من مستوى الأطفال. "الحياة"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أفكار السيسي عيون وآذان أفكار السيسي



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon