توقيت القاهرة المحلي 23:13:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (منتدى الاتصال الحكومي في الشارقة)

  مصر اليوم -

عيون وآذان منتدى الاتصال الحكومي في الشارقة

بقلم : جهاد الخازن

 سمعت في الدورة السابعة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة، كل ما يجب أن يُقال عن العلاقة بين الدولة والمواطن ويبقى التنفيذ.

الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، حذر من عبث التكنولوجيا، وقال إن استعمالها سلاح خطر في أيدي العابثين والظلاميين، وزاد أن إرادة الشعوب هي العامل الحاسم للتطور بعيداً من الركون الى الهزائم، مشيراً الى حرب 1967 ونتائجها.

وأشار الى هزيمة ألمانيا واليابان في الحرب العالمية الثانية، وكيف أنهما وأيضاً كوريا الشمالية نهضت وبنت دولاً صناعية رائدة، ونحن نستطيع أن نلحق بالركب وأن نكون معه.

كانت ضيفة الشرف في افتتاح المؤتمر الدكتورة أمينة غريب، رئيس جمهورية موريشوس، وهي تحدثت عن تمكين الحكومات من التواصل مع شعوبها، والسير بهذه الشعوب في طريق التقدم. وأصرت على واجب الحكومات في تقديم معلومات صادقة للمواطنين.

الجلسة الأولى للمشاركين ضمّت شون سبايسر، الناطق الرئاسي الأميركي سنة 2017، والأخ نجيب ساويرس، رئيس شركة اوراسكوم، والأخ مصطفى الخلفي، الناطق باسم الحكومة المغربية. سبايسر تحدث عن الحكومات الرقمية والتنافس بين الحكومات لإحراز السبق فيها. وساويرس تحدث عن قدرة الحكومات على بناء شراكة مع القطاع الخاص لبناء مجتمع رقمي وطني، والدكتور الخلفي قال إن الثورة الرقمية فرصة للحكومات وتحدٍ لها، وتجب مساعدة المواطنين على دخول عالم المستقبل.

كان هناك متحدثون كثيرون في يومي المؤتمر، ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في الامارات نورة الكعبي قالت إن قيادة الامارات وضعت قواعد الاتصال مع الشعب وتلبية طلباته، وتحدثت عن المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، ودعت الى استثمار المواهب والقدرات للسير في طريق المستقبل.

بين المتحدثين أعجبت بابن الخامسة عشرة تانمي باكشي الذي تحدث عن الذكاء الاصطناعي كأنه ابن خمسين سنة، وقال إنه يحفز الطلبة على مواجهة التحديات، وطلب تدريس الذكاء الاصطناعي من المدارس الثانوية وحتى الجامعة.

البريطاني تيموثي جون بيرنرز لي وُصِف بأنه مخترع الانترنت، إلا أنه قال بتواضع إنه «اخترع شبكة العالم العريضة»، وتحدث عن البيانات التي تنشرها الحكومات والمواطنين الذين يستعملون الانترنت وأهميتها في نشر المعرفة.

في اليوم الثاني من المؤتمر سمعت ليخ فاونسا، رئيس بولندا السابق، يتحدث وهو ركز على العلاقة بين الحكومة والمواطن، وقال إن لكل منهما حقوقاً وواجبات يجب أن يأخذها الطرف الآخر في الاعتبار ليسير البلد الى الأمام.

شهدت ليل اليوم الأول توزيع الجوائز على الفائزين، وكانوا جميعاً تقريباً من مواطني الإمارات العربية المتحدة، وبعضهم أصدقاء وآخرون أراهم للمرة الأولى. الحفلة انتهت بعشاء للضيوف ونصفهم من رجال الصحافة مثلي.

أريد أن أكمل بشيء من عندي فقد عرفت الإمارات صغيراً كبيراً، وأستطيع أن أقول بثقة إنها تقدمت سنوات ضوئية في أربعة عقود، فقد رأيت الشارقة «سبخة ملح» وهي الآن مدينة عامرة بأهلها وضيوفها. أبو ظبي ودبي من أنجح مدن العالم، والإمارتان تتنافسان في خدمة المواطنين، فلم أرَ فيهما أحداً غير راضٍ عن وضعه.

سأزور أبو ظبي وأرى الشيخ محمد بن زايد قريباً، وسأزور دبي وأرى الشيخ محمد بن راشد، وسأعود الى الامارات هذه السنة وفي السنوات القادمة لأشهد مدى تقدمها وما تحقق سنة بعد سنة لمواطنيها.

الشيخ سلطان القاسمي لا أراه إلا ويهديني كتاباً جديداً له. أعتقد أن عندي نحو عشرين من كتبه بعضها يحمل توقيعه. هو يحمل دكتوراه من جامعتي دورام وإكسيتر، وما كتب عن تاريخ بلاده والخليج كله مرجع في الموضوع.

أتمنى للإمارات العربية المتحدة مزيداً من النجاح، ثم أتمنى لبلادنا كلها أن تلحق الركب العالمي وأن تصبح في وسطه بدل أن تلهث في المؤخرة للحاق بالركب.

نقلاً عن الحياة اللندنية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان منتدى الاتصال الحكومي في الشارقة عيون وآذان منتدى الاتصال الحكومي في الشارقة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon