توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كتب جديدة تستحق القراءة

  مصر اليوم -

كتب جديدة تستحق القراءة

بقلم - جهاد الخازن

تلقيت من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كتابين، الأول عنوانه: محمد بن زايد والتعليم، والثاني عنوانه: أحداث غيرت التاريخ، وهذا يضم مقالات كتبها المفكر الصديق جمال سند السويدي.

محمد بن زايد أسجل له دوراً ريادياً في تطوير التعليم في الإمارات العربية المتحدة ووضع برامج لكل مراحل التعلم، بما في ذلك الجامعي داخل الإمارات وحول العالم في أرقى الجامعات.

الكتاب عن محمد بن زايد يضم مقالات كتبها علي بن راشد النعيمي، والعنوان يتحدث عن مبادرات رائدة، وعبداللطيف الشامسي ويتحدث عن بناء رحلة أجيال المستقبل، وعارف الحمادي الذي يتناول بناء مجتمع المعرفة والابتكار، ومبارك الشامسي ويتحدث عن التعليم المهني والفني والتقني، وفاروق حمادة وموضوعه التعليم وتطور المجتمع والدولة.

أرجو من كل قارئ قادر أن يطلب الكتاب فهو مرجع صحيح في موضوعه، وبما أن المساحة المخصصة لهذا المقال محدودة فإنني أختار من أفكار الشيخ محمد بن زايد:

- إن التعلم يمثل أولوية وطنية قصوى كما أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي الذي ننشده.

- هناك خطة لتطوير التعليم تدعونا للنظر الى المستقبل في شكل إيجابي وستكون قدرة الأجيال المقبلة على تحمّل المسؤولية مضاعفة لأنها مبنية على العلم والمعرفة والتزام العادات والتقاليد.

- لا نسعى الى نقل المعرفة بل الى ترسيخها في عقولنا، بما يتيح توليد الأفكار المبدعة وإنتاج الحلول المبتكرة، لخير الوطن ومصلحة البشرية.

- لا مكان في المستقبل لمن يفتقد العلم والمعرفة.

- إن متطلبات المستقبل وتحدياته تتطلب منا البحث باستمرار عن بدائل للطاقة من خلال دعم الابتكارات العلمية والمشاريع البحثية.

أؤيد كلام محمد بن زايد لأنني أعرفه وأحترمه، وأدرك أنه قادر على تنفيذ ما يعطي الجيل الجديد في الإمارات القدرة ليس فقط على اللحاق بالركب العالمي بل على منافسة المتفوقين.

أكمل مع كتاب الدكتور جمال وأختار من مقدمته قوله: وفي هذا الكتاب أعود الى التاريخين العربي والعالمي بقراءة معتّقة لحوادث فارقة فيهما، كانت نقاطاً فاصلة في مسارهما غيّرت وجه العالم السياسي أو العسكري أو الاقتصادي أو التقني.

المقالات تشمل حركة الكشوف الجغرافية، والثورة الصناعية، ومعاهدة فيينا عام 1815، واكتشاف النفط، واتفاقية «سايكس بيكو» (علينا)، وإلغاء الخلافة، والتفكير خارج الزمن، والكساد الاقتصادي - رد الاعتبار الى الدور الاقتصادي للدولة، والحرب العالمية الثانية، واختراع القنبلة النووية، ونكبة فلسطين عام 1948، وقرار ترامب حول القدس ضربة لعملية السلام وقبلة الحياة للمتشددين والمتطرفين، وإنشاء السد العالي، وقيام اتحاد الإمارات، وحرب أكتوبر 1973، وسقوط جدار برلين، وهجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر)، الحدث الذي غيّر العالم، والثورة المعلوماتية، والتغيير، والاستجابة أو الفناء.

قرأت الكتاب من المقال عن التغيير ثم عدت الى الوراء. كله مفيد. كله يستحق التنفيذ. وأنصح بالتالي كل قارئ قادر على قراءته. لا أحد أكثر معرفة أو حباً للمعرفة من الدكتور جمال سند السويدي.

في غضون ذلك، لا أزال أقرأ تعليقات على كتاب بوب وودوارد «الخوف: ترامب في البيت الأبيض»، وآخر ما عندي مقال كتبته سارة باكستر في جريدة «التايمز» وتعليق على كتابي وودوارد وأوماروسا مانيغولت نيومان في «الفاينانشال تايمز» عنوانه: داخل مشغل الشيطان، مع صورة لدونالد ترامب ونائبه مايك بنس.

ثم هناك كتاب عن باراك أوباما وردوده على الأميركيين الذين بعثوا إليه برسائل عنوانه: إلى أوباما مع الحب والفرح والكره واليأس، كتبته جين ماري لاسكاس.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب جديدة تستحق القراءة كتب جديدة تستحق القراءة



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon