توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا

  مصر اليوم -

إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا

بقلم - جهاد الخازن

معهد إسرائيل للانتخابات في الولايات المتحدة، أجرى استطلاعاً للرأي بين يهود الولايات المتحدة، وكان الرد على سؤال أن 35 في المئة من يهود أميركا لا يرون انتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية مخالفاً لتأييد إسرائيل، وأن 32 في المئة منهم يقولون إنهم يؤيدون إسرائيل إلا أنهم يعترضون على بعض سياسات حكومتها، وأن 24 في المئة يعترضون على الكثير من السياسات الإسرائيلية.

بين الأسئلة الأخرى تبين أن 74 في المئة من اليهود الأميركيين يؤيدون الديموقراطيين ضد الجمهوريين، وأن 25 في المئة من اليهود الأميركيين يؤيدون سياسة ترامب في مقابل 75 في المئة يعترضون عليها.

الإرهابي بنيامين نتانياهو يدرك أن غالبية من اليهود الأميركيين وسطية تريد السلام، وهو قرر أن يتعامل مع حاخامات من اليهود الإصلاحيين والمحافظين في الولايات المتحدة وأن يتجاوز قياداتهم.

نتانياهو استقبل 20 من حاخامات أميركا البعيدين عن اليهود الأرثوذكس. ورحلتهم إلى إسرائيل نظمها لهم السفير الإسرائيلي في واشنطن رون ديرمر، وهو من نوع نتانياهو في الدفاع عن الإرهاب ضد الفلسطينيين في بلادهم، وقرأت أن السفارة دفعت نفقات سفرهم، إلا أنها لم تدعُ أحداً من قادة اليهود الإصلاحيين أو المحافظين.

الرحلة كان بين أسبابها أن قادة هؤلاء اليهود الأميركيين لم ينتصروا لسياسات حكومة نتانياهو، وكان موقف اليهود الإصلاحيين غير متحمس لقرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. قادة هؤلاء اليهود لم يؤيدوا نقل السفارة، وإنما بقوا أربعة أيام في إسرائيل قابلوا فيها زعيمة المعارضة تسيبي ليفني، وقالوا إنهم سيشمرون عن سواعدهم لبناء قاعدة لهم في إسرائيل.

زعماء الإصلاحيين والمحافظين قالوا إن نتانياهو تراجع عن وعد بتمويل عملهم في إسرائيل، وهم قالوا إن رئيس الوزراء لا يزال يحرض على حركة الحاخامات المعارضين سياسته، وهم كثر في الولايات المتحدة.

طبعاً كل ما سبق حدث والمصريون والعرب يحتفلون بالنصر في حرب 1973 بعد مضي 45 سنة عليها. أنصار الحكومة الإسرائيلية قالوا إن إسرائيل صمدت، وإن المساعدات الأميركية جعلتها تقف في وجه الهجوم المصري عبر خطوط وقف إطلاق النار قرب قناة السويس.

أكمل بأحداث اليوم، فمسؤول عسكري إسرائيلي قال للصحافيين إن «حزب اللـه» يرسل جنوداً بثياب مموهة للمراقبة قرب الحدود مع إسرائيل، مخالفاً بذلك القرار 1701 لمجلس الأمن الدولي. المسؤول الإسرائيلي قال إن هناك مركز مراقبة في قرية العديسة قرب الحدود، تحت الزعم أنه مركز بيئي. كانت إسرائيل اتهمت «حزب اللـه» وحماس وغيرهما بالتجسس عليها، أو مراقبة تحركات جنودها. أرى هذا العمل مبرراً لأن إسرائيل تهدد يوماً بعد يوم باجتياح جنوب لبنان، أو لبنان كله.

سياسيون إسرائيليون يقولون إن ترامب سيعترف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين تحت ضغط الأردن ومصر وأنصار له في الولايات المتحدة ذاتها. خطة السلام التي يعدها ترامب تشمل هذا الإجراء وإجراءات أخرى تهدف إلى اجتذاب الفلسطينيين الذين يقاطعون المفاوضات بإشراف الولايات المتحدة لأن الرئيس ترامب حليف نتانياهو علناً.

إسرائيل اشتكت إلى أنصارها في الكونغرس الأميركي، وقالت إن نشاط «حزب اللـه» يشكل خطراً عليها. الكونغرس بسرعة أقر مشروع قانون يلاحق موارد «حزب اللـه» حول العالم بهدف وقفها. لا أعتقد أن الإدارة الأميركية من الذكاء أو الخبرة لتنفيذ ما أعد الكونغرس لها، والأرجح أن يبقى مشروع القانون هذا حبراً على ورق، كالكثير مثله سابقاً.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار

GMT 13:06 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Ferdinand" يُحقّق 13 مليون دولار خلال 48 ساعة

GMT 02:04 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

إبرام يكشف أن مسرح مصر أعطاه شهرة كبيرة

GMT 22:54 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon