توقيت القاهرة المحلي 20:27:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل تقتل ويغفر لها الغرب

  مصر اليوم -

إسرائيل تقتل ويغفر لها الغرب

بقلم جهاد الخازن

داني دينون، سفير دولة الإرهاب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، رأس اجتماعاً للجنة القانونية (اسمها الرسمي السادسة) بعد أن شاركت أربع دول عربية في التصويت لانضمام إسرائيل إلى اللجنة. هناك حديث مرافق عن أن إسرائيل قد تصبح عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي.

اللجنة «جنحة» في رأيي، ولكن مجلس الأمن جناية، وإذا انضمت إليه إسرائيل عضواً غير دائم فسأطلّق الأمة طلاقاً بائناً لا عودة عنه، وهو موقف هددتُ به في السابق، إلا أنني أسجله على نفسي اليوم لأنني حتماً سأنفذه إذا قَبِلَ بعض دولنا أن تدخل إسرائيل مجلس الأمن الذي سجل ضدها رقماً قياسياً من الإدانات، ورقماً قياسياً آخر في فيتو الولايات المتحدة لمنع إدانة إسرائيل.

ليس كل الأميركيين عملاء لإسرائيل من نوع جون ماكين ولندسي غراهام، وإنما هناك أحرار، وقد وقّع 20 عضواً في مجلس النواب رسالة إلى الرئيس باراك أوباما تطلب منه العمل لحماية الأطفال الفلسطينيين من الاعتداءات الإسرائيلية. أحيي عضو الكونغرس بيتي مالكولم، وهي ديموقراطية من مينيسوتا قادت الحملة لحماية الأطفال مع منظمات مثل «يونيسيف» وجماعة مراقبة حقوق الإنسان ومنظمة «بتسيلم» الإسرائيلية. في تقارير الأمم المتحدة أن إسرائيل عذبت أطفالاً فلسطينيين واستخدمت غيرهم دروعاً بشرية، ويمْثُل أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية كل سنة حوالى 700 قاصر فلسطيني، وهناك اليوم 440 قاصراً في سجون إسرائيل، أو معتقلاتها «النازية» الصفة.

أيضاً رئيس الاستخبارات الإسرائيلية الجنرال هيرزي هالفي صرَّح علناً بأن إسرائيل لا تريد هزيمة «داعش» في سورية.

هل يريد القارئ مزيداً؟ التحالف اليهودي الجمهوري بدأ حملة عبر الإنترنت على ديموقراطيين يعارضون إسرائيل، خصوصاً جيم زغبي وكيث أليسون اللذين اختارهما السناتور بيرني ساندرز لعضوية لجنة صياغة برنامج الحزب.

إسرائيل كلمة مرادفة للإرهاب والقتل والاحتلال والجريمة والبربرية وكل ما هو ضد الإنسانية. حكومة نتانياهو تبني في القدس (هناك قدس واحدة هي القدس العربية) وتهدم بناء من دون ترخيص للمستوطنين في الأراضي الفلسطينية (كل إسرائيل أرض فلسطينية)، ويردّ المستوطنون بضرب جنودهم بالحجارة ويجمعون المال لإعادة بناء ما هدم من أبنيتهم. طبعاً كانت إسرائيل قطعت الماء عن الضفة الغربية، وعندما تعالت أصوات الاحتجاج اتهمت السلطة الوطنية بالمسؤولية، ما يعني الدخول في المستحيل.

في الأخبار الأخرى أن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان زار الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، ووزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر وضع الوزارة تحت تصرفه. وعندما زار الرئيس الإسرائيلي روفن ريفلين مقر حلف الناتو في بروكسل قال رئيس الحلف جيتس ستولتنبرغ إن إسرائيل حليف نشط منذ 20 سنة وإن من الضروري رفع درجة التعاون معها.

وقرأت أن جيش الاحتلال قتل الصغير محمد بدران لأن بعض الأطفال كانوا يرمون جنوداً إسرائيليين بالحجارة. بل إن إسرائيل تحاكم شاعراً فلسطينياً نشر قصيدة ضد إسرائيل على الإنترنت. أستطيع أن أزيد من عشرات الأخبار والتعليقات التي تتجمع لي كل يوم من المصادر التي أتوكأ عليها في جمع المعلومات، إلا أن ما سبق يكفي.
أعتقد أن الأوان حان للطلاق من هذه الأمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقتل ويغفر لها الغرب إسرائيل تقتل ويغفر لها الغرب



GMT 15:18 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 21:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 23:55 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon