توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوسع مساحة حرية صحافية في «الحياة»

  مصر اليوم -

أوسع مساحة حرية صحافية في «الحياة»

جهاد الخازن

الكتّاب في «الحياة»، المتفرغون والمساهمون، يتمتعون بأوسع مساحة حرية في الميديا العربية كلها، وقد أتاحت لي رسالة منشورة من قارئ أن أراجع المعلومات مع جميع القراء.

وجدت في بريد قراء «الحياة» قارئاً لا إسم له يخاطبني قائلاً: أراك تنهى عن أمر وتأتي مثله، فعدد من المرات أرسلت تعليقات منعت وقمعت لأنها تخالف رأيكم ومقالكم، أو لأنها ضد خط تحرير «الحياة»...

بالنسبة إلى الجريدة أصر على أن لدينا مساحة حرية تتمنى مثلها الميديا العربية في كل بلد. لا منع أو نشر، وإنما يحاول جهاز التحرير حماية الجريدة ومصالحها ووجودها في البلدان العربية، فإذا كانت الرسالة ستؤدي إلى منع «الحياة» في هذا البلد أو ذاك لا تُنشر الرسالة، أو يُحذف منها ما سيؤدي إلى المنع. حتماً رسالة قارئ ليست أهم من مصلحة الجريدة وقرائها والعاملين فيها.

بالنسبة إليّ شخصياً، أنا لا أرى ما ينشر في بريد «الحياة» قبل نشره، وأزعم أن بيني وبين المسؤولين عن البريد «شيك على بياض» فهم ينشرون أو يحجبون لا أنا، وما أقول هنا إنني أؤيدهم لأنني أعرف أنهم صحافيون محترفون.

طبعاً أتلقى رسائل مباشرة كل يوم لا تنشر في صفحة البريد، وأرد على كل رسالة، وقد أؤيد المرسل أو أعارضه، وفي حالات قليلة أرد على قلة الأدب بمثلها طالما أن التبادل بين شخصين فقط.

هذا هو الوضع مع البريد إلى «الحياة» وإليّ شخصياً، لا أكثر ولا أقل. وأرحب بكل رأي معارض، فقد أقمت في لندن 40 سنة، وأصابني «فيروس» الديموقراطية.

أبقى مع القراء وبريدهم ورسائل عمّا شاهدت في البحرين الأسبوع الماضي، فقد كان للقراء، باستثناء اثنين، مثل رأيي في أن البحرين تجاوزت موجة التخريب والعنف.

كنت أتمنى لو زدت على ما اخترت للنشر، إلا أن كل الأخبار العربية هذه الأيام مهم و«يجيب العصبي»، ووجدت أخبار البحرين إيجابية بالمقارنة. الشيخة مي آل خليفة أهدتني كتاباً جميلاً عن تاريخ البحرين امتلأ صوراً، شعاره «تراثنا ثراؤنا». هناك فصول عن الآثار في البحرين والعمران واللؤلؤ والأزياء والغناء والرقص والحلي والألعاب، وغير ذلك كثير.

وحضرت ندوة عن السياحة تحدث فيها الأخ طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية. وكان هناك الأخ وليد الرفاعي، وأيضاً الأخ عمرو عبدالغفار، المدير الإقليمي للشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية، ورأيت حولي أصدقاء من ديبلوماسيين ومفكرين مقيمين أو زائرين.

كان هناك عشاء في مناسبة «احتفالية يوم السياحة العربي»، وغنّت للحاضرين غادة شبير، صاحبة الصوت العذب. وعدت إلى الفندق وقرأت برنامج الفاعليات الثقافية لمارس - ابريل (آذار- نيسان)، وبين المتكلمين المفكر المصري فاروق جويدة في 9/3، ومروان اسكندر 29/3، والزميلة العزيزة بدرية البشر 20/4، وأيضاً موسيقى ورقص وشعر.

أرجو أن أعود إلى البحرين خلال سباق «الغراند بري» في نيسان (ابريل) مع أنه يتضارب مع مؤتمر في القاهرة. تابعت سباق السيارات صغيراً كبيراً، ومن موناكو وإنكلترا والبحرين إلى فرنسا، إلا أن العمل أهم، أو هذا ما يقول الناس، فلعلهم صادقون، أو لعلها مؤامرة صهيونية غاشمة أخرى. أصر على أن الإجازة أجمل من العمل لكن أنزل عند رأي القراء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوسع مساحة حرية صحافية في «الحياة» أوسع مساحة حرية صحافية في «الحياة»



GMT 15:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 15:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon