توقيت القاهرة المحلي 00:42:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ارهابيو اسرائيل يتهمون الآخرين بما فيهم

  مصر اليوم -

ارهابيو اسرائيل يتهمون الآخرين بما فيهم

بقلم جهاد الخازن

أعمل في الصحافة من دون انقطاع منذ كنت أودع المراهقة، وتابعت إرهاب حكم البيض في جنوب افريقيا والمجازر في رواندا وأيضاً في سربرنيتسا بعد تفكيك يوغوسلافيا، لكن كل هذا يتضاءل مع إرهاب اليمين الإسرائيلي وحكومة مجرمي الحرب المستوطنين التي يرأسها أحقر أهل الأرض بنيامين نتانياهو، وليكود اميركا الذي يحمون آخر دولة آبارتهيد في العالم.

الرئيس باراك اوباما تحدث في قمة الأمن النووي في واشنطن عن تدارك «قنبلة قذرة» لداعش. هو لم يتحدث عن ترسانة نووية لإسرائيل، مع أن داعش وإسرائيل تتنافسان في الإرهاب. انحياز الرئيس الأميركي إلى دولة الجريمة لم يفده، فقد كنت أقرأ في الوقت نفسه مقالاً لواحد من ليكود اميركا عنوانه: الحل الأخير من اوباما لإسرائيل.

الحل الأخير هو وصف المحرقة النازية لليهود، وأوباما آخر مَنْ يفكر في محرقة، مع ذلك المتطرفون الإرهابيون من إسرائيل الى الولايات المتحدة يصفونه بما فيهم، وبما يرتكبون كل يوم ضد الفلسطينيين.

هم يهاجمون الرئيس محمود عباس، وحذاؤه القديم أشرف منهم جميعاً، ويتحدثون عن إرهابيين فلسطينيين، والإرهاب اسرائيلي، بل انهم يزعمون أن السلطة الوطنية أحبطت جهود نائب الرئيس جو بايدن لبدء عملية سلمية جديدة.

لا سلام مع حكومة نتانياهو. هي حكومة تضم غلاة اليمين من ارهابيين يعيشون على خرافات توراتية لم توجد يوماً على أرض الواقع. البلد اسمه فلسطين، وهي محتلة، أما اسرائيل فخرافة كتِبت بعد قرون من أحداث مزعومة.

عندما لا يتهمون اوباما بمحاولة إبادة اليهود في محرقة جديدة، يهاجمونه لأنه يقول إن الإسلام ليس دين عنف. أقول إن التوراة دين عنف، تضم عشرات الأمثلة على إبادة الجنس، وعشرات المومسات. أتحداهم الى مناظرة تلفزيونية، أو مواجهة في محكمة بريطانية لنقارن بين نص القرآن ونص التوراة.

لا نص إطلاقاً في القرآن الكريم يقول: اقتل الرجال والنساء والأطفال. اقتل الجمال والبقر والحمير. احتفظ بالذهب والفضة والحديد. هذا ما يقول سفر يشوع وأرى أن القائل تاجر يهودي وليس رب العالمين. هل يعرف القارىء أن أسوار أريحا استعصت على جيش يشوع. هي قرية زراعية، ولا أدري من أين جاءت الأسوار. مع ذلك نفترض أن فيها أسواراً فكيف هُدِمَت؟ قال الرب ليشوع أن يأتي بالكهنة ينفخون في أبواق من قرون الكباش والشعب يهتف هتافاً عظيماً فتسقط الأسوار... يعني أنها سقطت بالزمامير والصراخ. وطبعاً فهناك زانية لأن يشوع أرسل جاسوسين أقاما في بيت الزانية راحاب، وقتل الغزاة كل سكان أريحا باستثناء الزانية وأهل بيتها.

هناك أسوأ مما سبق ولا أريد أن أنقل تفاصيل عن التوراة.

وعدتُ نفسي يوماً بأن أرد على حملاتهم، وقد فعلت وسأظل أفعل. كنت أعتقد بأن طرفاً، دينه يقوم على إبادة جنس ومومسات، لا يهاجم أديان الآخرين إلا أنهم يفعلون كل يوم.

أخيراً، اليمين الإرهابي في اسرائيل ليس كل الإسرائيليين أو اليهود، فهناك جماعات يهودية كثيرة تعمل للسلام وتدافع عن الفلسطينيين، وهي تستحق الشكر والتقدير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارهابيو اسرائيل يتهمون الآخرين بما فيهم ارهابيو اسرائيل يتهمون الآخرين بما فيهم



GMT 15:18 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 21:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 23:55 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon