توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القراء وملاحظات مهمة

  مصر اليوم -

القراء وملاحظات مهمة

جهاد الخازن

ثمة تقليد عربي أعرف أنه ليس متّبعاً في كل بلد هو أن تطلق الأسرة على اسم المولود الذكر اسمَيْن الأول محمد، على سبيل البركة، والثاني هو الاسم المستعمل في التخاطب. وقد كان عندي من الأصدقاء في المدرسة كثيرون أسماؤهم من نوع محمد خالد ومحمد غازي ومحمد صادق، وكنا نناديهم بالاسم الثاني فقط.
ما سبق ربما كان يشرح ما تلقيت من قارئ يقول إن مستشار الملك عبدالعزيز آل سعود كان خالد القرقني، وليس محمد خالد القرقني. أرجّح أنه الشخص نفسه. هناك شارع في الرياض يحمل اسم خالد القرقني وقرأت قبل أيام إعلاناً عن عرض شقة فيه للإيجار.
باختصار شديد، أرحب بكل قارئ أيّد التبرع للاجئين السوريين. اليونيسيف تريد جمع 3.1 بليون دولار، وهو رقم خيالي، لحوالى 62 مليون طفل مهدَّد حول العالم. أطالب كل قادر بأن يقدم ما يستطيع.
قارئ آخر، في رسالة بالإنكليزية، شكا من أنني أنتقد صحافيين أجانب يكتبون عن بلادنا في حين أن صحافيين عرب كثيرين يكتبون عن بلادهم من دون أن أعترض عليهم. حتماً لا اعتراض عندي أن يكتب صحافي أجنبي عن بلادنا، وبعضهم يقيم في عواصم عربية ويرسل الأخبار إلى جريدته من موقع الحدث. ما أعترض عليه هو أن يكتب صحافي أجنبي، عادة ولاؤه إسرائيلي ويتجاوز قتل الأطفال والنساء، من نيويورك أو واشنطن عن أحداث في بلادنا لم يتابعها ولا يعرف أطرافها أبداً، بما يعكس تحامله وتطرفه وولاءه للمعتدي.
مَثل واحد يكفي فمجلس التحرير في «واشنطن بوست» يضم ليكوديين معروفين، وقد دأب على انتقاد النظام الجديد في مصر ويسميه انقلاباً. ملايين المصريين ثاروا على حسني مبارك بعد 30 سنة له في الحكم. وثارت ملايين أخرى على الإخوان بعد سنة يتيمة لهم في الحكم، ويرى الليكوديون ثورة 2011، ولا يرون ثورة 2013، ثم يرون تقييد الحريات، ولا يرون الإرهاب المجرم الذي يتعرض له المصريون في الدلتا والصعيد وسيناء وكل مكان، ولا يعتبرونه سبباً كافياً لرد فعل الحكومة. هم يريدون أن يُقتَل المصريون لتستفيد إسرائيل. وهكذا فاعتراضي الوحيد هو على أمثال هؤلاء وليس على كل الصحافيين الأجانب.
كتبت عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، من منطلق المعرفة الشخصية المباشرة على امتداد أكثر من ثلاثة عقود، وكتبت عن الملك سلمان بن عبدالعزيز من منطلق معرفة بدأت قبل نصف قرن وأنا طالب في بيروت، وأرجو أن أكون أنصفت الرَجليْن، فأنا أيضاً أعرف أبناءهما. ثم أقرأ لناس لم يروا الملك الراحل أو الملك الجديد، ومع ذلك يدّعون أنهم يعرفون ما يفكر فيه خادم الحرمين الشريفين، وكأنهم دخلوا عقله. في مثل هذه العجالة لا أستطيع أن أعدِّد الحملات على السعودية ومَنْ كتبها وأسبابه، فهذا لدراسة جامعية، أو كتاب، ولكن أقول إن الملك عبدالله حاول جهده وحقق نجاحات أكيدة، وإن الملك سلمان سائر في الطريق نفسها.
أختتم بشيء اتفقت فيه مع كل القراء، فقد دنت الفيلم «قناص أميركي» الذي يحكي قصة حياة قناص أميركي في العراق، يزعم أنه قتل المئات، ثم يبدي أسفه لأنه لم يقتل مزيداً من العراقيين، بل انه يعتبر نفسه طالب حرية وهو ضمن جيش احتلال، ويعتبر المقاومة العراقية إرهاباً.
أستطيع أن أزيد اليوم أن أميركيين، بينهم يهود، دانوا الفيلم معي وكتبوا أن القناص جبان أو مريض نفسي وغير ذلك. أنصار الحرب والاحتلال لا يستطيعون أن يغطوا الحقيقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القراء وملاحظات مهمة القراء وملاحظات مهمة



GMT 15:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 15:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon