توقيت القاهرة المحلي 08:28:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جماعة إسرائيل في القعر ويحفرون

  مصر اليوم -

جماعة إسرائيل في القعر ويحفرون

جهاد الخازن

 أبدأ بقصة مختصرة جداً، سبق أن أشارت «الحياة» إليها عندما انفجرت، فالحاخام جوناثان روزنبلات، وهو من اليهود الأرثوذكس، سيحتفظ بعمله في إدارة كنيس محلي في نيويورك على رغم ثبوت أنه أخذ صغاراً، بعضهم في الثانية عشرة، إلى «السونا» حيث جلس معهم والكل عراة.

هناك منحرفون كثيرون مثله في التوراة، فأكمل بغيره.

مهرجان فن وموسيقى «ريغي» في إسبانيا ألغى دعوة لفنان يهودي أميركي اسمه ماتيسياهو لأنه رفض إدانة الاحتلال الإسرائيلي وتأييد فلسطين. هو تلقى دعوة ثانية وحضر بعد أن احتجت السفارة الإسرائيلية، والجمهور رفع أعلام فلسطين وهتف لها.
أحيي المهرجان الإسباني وأدين المدعو ماتيسياهو وكل الجماعات اليهودية الأميركية واليهودية الأوروبية التي انتصرت له، فهي انتصرت لإرهاب حكومة نازية جديدة تحتل وتدمر وتقتل، خصوصاً الأطفال.

أتوقف هنا لأحذر القارئ العربي من العنصرية أو اللاساميّة، فاليهود حول العالم، ويهود الولايات المتحدة، ليسوا كلهم من نوع الحكومة المجرمة في إسرائيل. هناك مجموعة اسمها «حاخامات من أجل أوباما»، وقد وقّع 340 منهم رسالة إلى الكونغرس تؤيد الاتفاق النووي مع إيران. أما لوبي «ج ستريت» فهو نقيض لوبي إسرائيل أيباك الذي يؤيد دولة الاحتلال. وآخر معاركه مع المتطرفين دارت حول تأييده الاتفاق مع إيران. هذا اللوبي يدعمه مالياً يهود أميركيون وسطيون أو يساريون، وهناك عرب أيضاً بين أنصاره. 

هم يستحقون المساعدة من كل قادر. أيضاً لا أنسى جماعة «يهود من أجل السلام» فأعضاؤها انتصروا للفلسطينيين وحقوقهم دائماً. 

أقول للقارئ العربي والمسلم إننا عندما نهاجم جرائم حكومة إسرائيل وجيش الاحتلال يجب ألا ننسى طلاب السلام اليهود، فهم كُثر موجودون ونشطون.

أكثر ما أعرف عن هؤلاء اليهود أقرأه في حملات ميديا ليكود عليهم. وقد قرأت أخيراً حملة على الحاخام إيليوت دورف، وهو من جماعة «حاخامات من أجل أوباما»، وقد اتهمه أعداء السلام بأنه انضم أخيراً إلى جماعة «حاخامات من أجل حماس»، وهي جماعة لا أعتقد أنها موجودة، وأيضاً إلى جماعة «حاخامات من أجل إيران» والمقصود الموافقة على اتفاق الدول الست معها.

قرأت أخيراً أن لوبي «ج ستريت» اختار آمنة فاروقي رئيسة له، ولا أعرف وجه الحقيقة، لكن أعرف أن لهذه الشابة نشاطاً كبيراً في حرم الجامعات الأميركية، وهي أعلنت بعد تعيينها «لسنا هنا لنتكلم عن تأييد إسرائيل في حرم الجامعات بل عن الاحتلال».

الجامعات الأميركية كانت أول مَنْ دان الاحتلال، وقامت في كل جامعة تقريباً جماعة تدعو إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها ومعاقبتها. اللوبي أيباك رد بكل ما يملك ولم يفعل شيئاً سوى زيادة الحملة التي امتدت إلى أوروبا وبقية أنحاء العالم. أنصار إسرائيل يتحدثون عن الفاشستية في حرم الجامعات الأميركية، وعندي مقالات عدة بهذا المعنى، إلا أن الفاشستية الوحيدة في العالم اليوم هي إسرائيلية يقودها يمين متطرف يجب أن يَمثل زعماؤه أمام محكمة جرائم الحرب الدولية فيَدا كل واحد منهم تلطخهما دماء الفلسطينيين.

أتوقف هنا لأقول إن النائب الفلسطيني في الكنيست طالب أبو عرار يواجه حملة لم تتوقف منذ تعرض لرئيس وزراء كندا ستيفن هاربر، وهو نصير وقح لحكومة الاحتلال زار إسرائيل. النواب العرب في الكنيست شوكة في خاصرة إسرائيل ويكفي بأحمد الطيبي والأخت حنين زعبي مثلاً.

وضاق المجال فأدين إدانة مطلقة الإرهابي أيوب الخزّاني الذي أطلق النار داخل قطار دخل فرنسا من بلجيكا. الإرهابيون من العرب والمسلمين يحوّلون الأنظار عن إرهابيي إسرائيل، وأدينهم جميعاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة إسرائيل في القعر ويحفرون جماعة إسرائيل في القعر ويحفرون



GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الزلزال الأمريكى

GMT 08:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الثروة الغائبة!

GMT 08:23 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منال عوض ميخائيل!

GMT 08:21 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بين 2019 و2024

GMT 08:19 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع قوى أم صراع حضارات؟

GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon