توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شعر عربي ووزن انكليزي

  مصر اليوم -

شعر عربي ووزن انكليزي

جهاد الخازن

لا أحد بعيشه راضي
أمّة عايشة على الماضي
اخترعت معارك
فازت والجمل بارِك
يرحم من قال: الفاضي عمل قاضي
ما سبق مقتبس ويحتاج الى شرح، فأشرح. هناك في الانكليزية شعر أكثره عامّي، يسمّونه LIMERICK، وهو ظريف، إلا أن كثيراً منه موضوعه الجنس، ما لا محل له في جريدتنا المحترمة جداً.
اليوم اخترت أن أقدم للقارئ العربي نماذج من هذا الشعر بالعربية، محاولاً الجمع بين عامية مفهومة والفصحى. وهكذا عندي:
أبو مراجل من أهل زحلة
لسعته في كتفه نحلة
قال لا تشيل همّ
عندنا الأهم
مليون لاجئ وصلوا على غفلة.
وأبقى على هامش السياسة:
يزعم أن بسيفه قتل التنين
وأن عنده خطة لتحرير فلسطين
إنما عايش بالدين
ولطام الخدّين
ويعتبر نفسه بطل القرن الحادي والعشرين.
أنتقل الى شيء خفيف:
حلوة ذكية وعلى الاتيكيت
خطبها ابن الجيران قالت يا ريت
شكلك صايع
مايع ضايع
وأحلامك عمرها ما راح تعمر بيت.
ومن نوع ما سبق:
البنت «القمَرة» عايزة عريس
جميل طويل وعنده فلوس
ما لاقت في بتدين
أو بعقلين أو جزين
راحت تفتش عنه في باريس.
وأعود الى واقع الحال:
جاهل سياسته تأييد الإرهاب
رفع رايته بين الأغراب والأصحاب
دينه عصى
ما حمل عصا
وعايز انتحاري يقتل ويموت بلا أسباب.
وقصة أخرى:
رأسه راح ينفجر من الجدال
على خلاف من أسبوعين مع أم العيال
سُئل: يا هذا
لماذا، لماذا؟
قال «ماعرفش» الست ما ردّت على السؤال.
وشعر آخر مقتبس من زجل لبناني معروف:
بو فارس اشترى سيارة
شغلت كل أهل الحارة
صوتها عنيف
وفعلها خفيف
بالطلعة دفشة يا شباب، وبالنزلة حطّوا حجارة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعر عربي ووزن انكليزي شعر عربي ووزن انكليزي



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon