توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (بعض السخرية السياسية)

  مصر اليوم -

عيون وآذان بعض السخرية السياسية

جهاد الخازن

أترك السياسة لأهلها، وأختار اليوم جانباً خفيفاً لها، فقد تذكرت بنيامين نتانياهو وأنا في حديقة الحيوان، ورأيت ذئاباً وضباعاً وأفاعيَ.

أحاول أن أستدر من القارئ البسمة بعد أن أرهقته بتعليقاتي على الحكومة الإرهابية النازية الجديدة في إسرائيل، وهكذا أبقى مع مجرم الحرب إياه، ولكن من زاوية السخرية.

هو زادني إيماناً فقبل أن أسمعه وأتابع أفعاله لم أكن مقتنعاً تماماً بوجود جهنم.

هناك في إسرائيل احتفال سنوي بضحايا المحرقة النازية. أعرض على نتانياهو أن يموت لأحترمه (هذا مزاح لأنني لا أحترمه حياً أو ميتاً).

إذا مات وأحرقوا جثته تتحسن شخصيته كثيراً.

هو ليس سيئاً بقدر ما سمع عنه القارئ العربي والمسلم. هو أسوأ بكثير من سمعته السيئة.

سمعت أنه مرِض وفي المستشفى حاولوا أن يزرعوا له مؤخرة، إلا أن المؤخرة رفضته... ورفعت قضية على الأطباء لإهانتها.

وأسمع عن تجاذب الأضداد واعتقدتُ أنه سيتزوج شابة جميلة مُحبّة للسلام، إلا أن زوجته طلعت مثله.

ربما كان الفرق بينه وبين بطارية أن البطارية فيها جانب إيجابي.

نتانياهو يعاني من حالة صلع جزئي، إلا أنه يغطي بعض صلعته بشعر يرفعه من تحت إبطه. هو ليس مجرد كذاب بل كذبة من قدميه حتى رأسه.

قيل له إن مكانه بين الخنازير. دافعتُ عن الخنازير. شو ذنبها؟

أعترف بأنه يستطيع أن يفعل شيئاً لا يستطيع أن يفعله أي فلسطيني. هو يستطيع أن يقبِّل مؤخرة الفلسطيني.

لو قتلنا كل واحد يكرهه، لما كانت جريمة بل إبادة جنس.

عنده أصدقاء أقل من ناسك على رأس جبل.

نتانياهو ذكرني بشيء عن مسرحية ومؤلفها، فالمخرج يقول للكاتب أن يخرج ويقابل الجمهور، وكنت في الأمم المتحدة أفكر أن بقية القصة أفضل عن نتانياهو، فرئيس الجمعية العامة يقول لنتانياهو أن يخرج ويقابل الجمهور. ويقول نتانياهو إنه لا يعرف ما يقول للناس، رئيس الجمعية يقول: لا تحكي. فقط اعتذر.

هل يذكر القارئ أن الإرهابي نتانياهو جمع بين داعش وحماس في خطابه؟ حكومة إسرائيل وداعش وجهان لعملة إرهابية واحدة، ومحاولة نتانياهو إهانة رجال حماس وهم طلاب حرية، تذكرني بالمَثل «العيب من أهل العيب ماهوش عيب».

ما سبق شعراً على لسان مقاتل من حماس: ما عابني إلا اللئام / وتلك من إحدى المناقب.

زعم أن مقاتلي حماس ألقوا بأولادهم إلى التهلكة في غزة. ربما هو يفعل هذا بأولاده أو يأكلهم، إلا أننا نعمل بالمَثل «فؤادي ولا أولادي».

يكفي مزاحاً، وأتوقف هنا لأقول إن ما سبق ليس كله من تأليفي وتلحيني وإنما سمعت بعضه في مناسبات مختلفة ووجدت أنه أكثر صدقاً عن نتانياهو، مع تسجيلي مرة أخرى أن هناك يهوداً كثيرين طلاب سلام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان بعض السخرية السياسية عيون وآذان بعض السخرية السياسية



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon