توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العدل فى "المونديال"!

  مصر اليوم -

العدل فى المونديال

د. وحيد عبدالمجيد

ليست هناك مطلقات فى الحياة. وينطبق ذلك على العدل الذى يرتبط تحقيقه بتقدير إنسانى قد يصيب أو يخطئ. ولذلك يعتبر تعدد درجات التقاضى احدى أهم ضمانات العدل.
غير أن هذا التعدد ليس متاحاً فى كرة القدم التى يقوم الحكم فيها مقام القاضى. فالقرار الذى يصدره حكم المباراة ليس قابلاً للاستئناف, رغم أنه بشر يجتهد ويتوقف أداؤه على خبرته ولياقته فضلاً عن مستوى تركيزه. ولذلك فهو يخطئ أحياناً. وقد يلحق الخطأ ظلماً فادحاً بأحد الفريقين المتباريين. وما أكثرها الأخطاء التى حدثت فى "المونديال" منذ دورته الأولى فى أورجواى عام 1930.
فكم من أهداف صحيحة لم تُحسب بسبب سوء تقدير الحكم أو مساعده, وكم من أهداف حُسبت رغم عدم صحتها أو وجود شك فيها، وحسمت نتائج مباريات فارقة.
ومازال العالم يذكر الهدف الذى منح الكأس لانجلترا فى نهائى "مونديال" 1966، وخاصة بعد أن أعلن اللاعب ماجيوف هيرست بعدها بأكثر من 20 عاماً أنه ليس واثقاً فى أن الكرة التى سددها واصطدمت بالعارضة ثم سقطت على الأرض قد تجاوزت خط مرمى المنتخب الألمانى من عدمه. وحدث مثل ذلك أو عكسه كثيرا.
ولما كان تسجيل الأهداف هو غاية كرة القدم والمُحدَّد لنتائج مبارياتها أكثر من أى شىء آخر، حدث جدل طويل حول امكان اللجوء إلى وسائل تكنولوجية للتحقق من اجتياز الكرة خط المرمى بالكامل من عدمه فى الحالات الملتبسة.
فقد لقيت فكرة استخدام التكنولوجيا مقاومة لفترة طويلة من جانب الذين يخشون تفريغ كرة القدم من روحها الإنسانية على نحو قد يغَّير طابعها وربما قواعدها. ولذلك رفض "الفيفا" تطبيق تقنية "الكرة الذكية" المزودة بشريحة الكترونية تحدد موقع الكرة من خط المرمى.
ولكن هذه المقاومة ضعفت أخيراً، وتغلب أنصار التكنولوجيا ووافق "الفيفا" على استخدام الية تكنولوجية فى هذا المجال بعد تجربتها فى كأس القارات العام الماضى. وتعتمد هذه الآلية على وضع 7 كاميرات وراء المرمى مزودة ببرنامج الكترونى يحسب الموضع الدقيق للكرة ويرسل إشارة خلال ثوان إلى الحكم عبر الساعة التى يستخدمها تفيد اجتيازها الخط من عدمه.
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل فى المونديال العدل فى المونديال



GMT 09:03 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 09:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 09:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 08:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 08:57 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 08:55 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 08:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon