توقيت القاهرة المحلي 09:23:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلغاء الأهلى والزمالك

  مصر اليوم -

إلغاء الأهلى والزمالك

بقلم د. وحيد عبدالمجيد

لدينا فائض من التوتر والاحتقان فى المجتمع، ولا نحتاج إلى مزيد منهما، بل يتعين علينا أن نستثمر أية فرصة تتيح خفض منسوبهما. ويتطلب ذلك تفكيراً غير تقليدي، وشجاعة فى اتخاذ قرار غير مألوف بشأن مباراة كرة القدم بين فريقى الأهلى والزمالك فى نهاية الدورى العام والمحدد لها يوم 9 يوليو القادم.

يعرف محبو كرة القدم ومتابعوها أن معظم المباريات بين الأهلى والزمالك تشهد توترا بدرجات مختلفة، حتى عندما تقام فى ظروف طبيعية، فما بالنا بما يمكن أن يصل إليه التوتر الذى بدأ مبكراً جداً بشأن المباراة القادمة بسبب رفض الزمالك طلب الأهلى تغيير موعدها لكى يتسنى للاعب الصاعد الموهوب رمضان صبحى أن يشارك فيها0 فهو مرتبط بمباراة مع منتخب الشباب المصرى قبلها بيوم واحد.

ولذلك ينبغى التفكير جدياً فى إلغاء هذه المباراة، بعد أن لم يبق لها أى تأثير على جدول الدورى العام، سواء بالنسبة إلى طرفيها، أو أى فريق ثالث. فقد حُسمت بطولة الدورى لمصلحة الأهلي. وهذا فى حد ذاته مصدر لتوتر الأجواء خلال المباراة بسبب طريقة إدارة نادى الزمالك فى التعامل مع مثل هذه المواقف. كما ضمن الزمالك المركز الثاني، ولم يعد ممكناً أن يخسره حتى إذا هُزم. ولذلك يتركز التنافس بين أربعة أندية على المركزين الثالث والرابع.

ولا علاقة للأهلى أو الزمالك بهذا التنافس من قريب أو بعيد، ولا تأثير لإقامة المباراة بينهما عليه أيا كانت النتيجة التى ستسفر عنها. وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا يتجنب اتحاد كرة القدم هذا التوتر ويقرر إلغاء المباراة.

وليس هناك ما يمنع ذلك فى حالة انعدام تأثير نتيجتها على طرفيها أو غيرهم فى المسابقة. ورغم أن هذه حالة غير مألوفة، فلنتأمل وجه الشبه بينها وبين حالة أخرى معتادة ومتكررة وهى إلغاء ضربة الترجيح الخامسة إذا حُسمت النتيجة قبلها (4 مقابل 2 أو أقل، و 3 مقابل صفر مثلاً).

فليس هناك نص صريح على إلغاء ضربة الترجيح الخامسة فى هذه الحالة. ولكنها تُلغى لسبب منطقى للغاية وهو أنها لم تعد لها وظيفة. وأخذاً فى الاعتبار كل الفروق بين الحالتين، يظل ممكناً إلغاء مباراة حين لا تبقى لها وظيفة فى المسابقة، وتصبح أقرب الى مباراة ودية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء الأهلى والزمالك إلغاء الأهلى والزمالك



GMT 20:59 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

الباشا .. والأستاذ

GMT 08:26 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ثراء فكرى وإنسانى

GMT 04:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محنة الأندية الشعبية

GMT 03:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

آلام مُلهمة

GMT 01:14 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اجتهادات من يملأ الفراغ؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon