توقيت القاهرة المحلي 19:51:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القاهرة الإخبارية

  مصر اليوم -

القاهرة الإخبارية

بقلم:د. وحيد عبدالمجيد

تبدو واضحةً صورةُ ما حدث فى الاشتباكات التى دارت قبل أيام بين مشجعى فريق مكابى تل أبيب وشباب هولنديين فى الشوارع المحيطة بملعب «يوهان كرويف أرينا» عقب انتهاء مباراة جمعت الفريق الإسرائيلى وفريق نادى إياكس أمستردام. كان المشجعون الصهاينة هم من بادروا بالاعتداء. ولذا جاء تناول قناة القاهرة الإخبارية لذلك الحدث أكثر مهنيةً وصدقًا من قنوات فضائية عربية عدة. تتبنى بعض هذه الفضائيات السردية الصهيونية، التى يُزعم فيها أن ما حدث فى أمستردام كان اعتداءاتٍ عربيةً على مشجعى فريق مكابى. وهى نفسها القنوات التى تبنت بشكلٍ ما التكييف الإسرائيلى-الأمريكى للحرب على غزة منذ البداية, وانحازت إليه سواء فى تغطياتها الخبرية، أو فى التعليقات على الأحداث، أو فى البرامج التى تبثها. ومازال انحياز بعضها إلى هذه السردية واضحًا وتسهل ملاحظته, الأمر الذى يستفز ويُغضب غير قليل من العرب فى مواقع التواصل الاجتماعى. كما أن إحدى القنوات, التى انحازت إلى السردية الفلسطينية - العربية بدرجة أو بأخرى, استخدمت عبارة «اعتداءات عربية» فى بعض تغطياتها لموقعة شوارع أمستردام. وبين هذه وتلك تميزت قناة القاهرة الإخبارية بالمِهنية فى تغطيتها ما حدث فى تلك الشوارع فور انتهاء مباراة فريق مكابى وإياكس أمستردام. فقد نقلت ما حدث فى الواقع، إذ ردد مشجعو فريق مكابى هتافات معادية للفلسطينيين وأخرى تنطوى على عنصرية ضد العرب جميعًا دون تمييز خلال المباراة التى هُزم فيها فريقهم بخماسية نظيفة. وعندما غادروا ملعب النادى الهولندى إلى الشوارع المجاورة, وجدوا أعلامًا فلسطينيةً معلقةً على بعض المبانى فنزعوها ومزقوها أو أحرقوها، وكأنهم يقتدون بجرائم جيشهم الرعديد ضد المدنيين فى قطاع غزة. ولم يكن تصدى شباب هولنديين أبًا عن جد، وآخرين من أصل عربى, وبعض العرب الذين يعملون فى أمستردام, لهذا الاعتداء الهمجى العنصرى إلا رد فعل طبيعى ومشروع. وما تحويل رد الفعل الدفاعى إلى فعل عدوانى فى بعض القنوات العربية المشهورة إلا لوى للحقيقة، ونشر لأخبار كاذبة، وعدم اكتراث بالتقاليد المهنية ومواثيق الشرف الصحفية. فتحيةً لقناة القاهرة الإخبارية والعاملين بها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية



GMT 09:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 09:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 09:28 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 09:27 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجملة التي أبطلت مقترح قوات دولية للسودان!

GMT 09:24 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مستر أبو سمبل!؟

GMT 09:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الرئيس المنتخب أم الفوهرر ترمب؟

GMT 09:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 09:20 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مسعَد بولس بعد وعود ترمب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة

GMT 02:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان سلامة توضح أن شخصية ليلي في"الأب الروحي" كانت تحدي

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

Casio" " تُعلن عن ساعتها الجديدة الذكية "WSD-F20A"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon