توقيت القاهرة المحلي 09:08:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القاهرة الإخبارية

  مصر اليوم -

القاهرة الإخبارية

بقلم:د. وحيد عبدالمجيد

تبدو واضحةً صورةُ ما حدث فى الاشتباكات التى دارت قبل أيام بين مشجعى فريق مكابى تل أبيب وشباب هولنديين فى الشوارع المحيطة بملعب «يوهان كرويف أرينا» عقب انتهاء مباراة جمعت الفريق الإسرائيلى وفريق نادى إياكس أمستردام. كان المشجعون الصهاينة هم من بادروا بالاعتداء. ولذا جاء تناول قناة القاهرة الإخبارية لذلك الحدث أكثر مهنيةً وصدقًا من قنوات فضائية عربية عدة. تتبنى بعض هذه الفضائيات السردية الصهيونية، التى يُزعم فيها أن ما حدث فى أمستردام كان اعتداءاتٍ عربيةً على مشجعى فريق مكابى. وهى نفسها القنوات التى تبنت بشكلٍ ما التكييف الإسرائيلى-الأمريكى للحرب على غزة منذ البداية, وانحازت إليه سواء فى تغطياتها الخبرية، أو فى التعليقات على الأحداث، أو فى البرامج التى تبثها. ومازال انحياز بعضها إلى هذه السردية واضحًا وتسهل ملاحظته, الأمر الذى يستفز ويُغضب غير قليل من العرب فى مواقع التواصل الاجتماعى. كما أن إحدى القنوات, التى انحازت إلى السردية الفلسطينية - العربية بدرجة أو بأخرى, استخدمت عبارة «اعتداءات عربية» فى بعض تغطياتها لموقعة شوارع أمستردام. وبين هذه وتلك تميزت قناة القاهرة الإخبارية بالمِهنية فى تغطيتها ما حدث فى تلك الشوارع فور انتهاء مباراة فريق مكابى وإياكس أمستردام. فقد نقلت ما حدث فى الواقع، إذ ردد مشجعو فريق مكابى هتافات معادية للفلسطينيين وأخرى تنطوى على عنصرية ضد العرب جميعًا دون تمييز خلال المباراة التى هُزم فيها فريقهم بخماسية نظيفة. وعندما غادروا ملعب النادى الهولندى إلى الشوارع المجاورة, وجدوا أعلامًا فلسطينيةً معلقةً على بعض المبانى فنزعوها ومزقوها أو أحرقوها، وكأنهم يقتدون بجرائم جيشهم الرعديد ضد المدنيين فى قطاع غزة. ولم يكن تصدى شباب هولنديين أبًا عن جد، وآخرين من أصل عربى, وبعض العرب الذين يعملون فى أمستردام, لهذا الاعتداء الهمجى العنصرى إلا رد فعل طبيعى ومشروع. وما تحويل رد الفعل الدفاعى إلى فعل عدوانى فى بعض القنوات العربية المشهورة إلا لوى للحقيقة، ونشر لأخبار كاذبة، وعدم اكتراث بالتقاليد المهنية ومواثيق الشرف الصحفية. فتحيةً لقناة القاهرة الإخبارية والعاملين بها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية



GMT 09:08 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

7 فرق و11 لاعبًا نجوم البريمييرليج!

GMT 08:51 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 08:49 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 08:48 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 08:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 08:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 08:43 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:59 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
  مصر اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 00:24 2023 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يهدد بتصعيد أزمة الشحات والشيبي للفيفا

GMT 06:06 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تعلن عن حدث في نيويورك بداية الشهر القادم

GMT 23:00 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 03:05 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الخضراوات في الأسواق المصرية الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon