توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صهينة كرة القدم!

  مصر اليوم -

صهينة كرة القدم

بقلم:د. وحيد عبدالمجيد

 توتر واحتقان واشتباك فى كل مباراة لمنتخب الكيان الإسرائيلى فى المسابقات الأوروبية، بعد أن ازداد وعى أعداد كبيرة من مواطنى الدول الغربية بحقيقة هذا الكيان وجرائمه. وما هذا كله إلا امتدادُ لضم كيان مزروع كله فى القارة الآسيوية إلى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم. كانت هذه بداية صهينة كرة القدم وأحد تجليات حضور السياسة فيها. وليست مفارقةً أن من وضعوا لوائح كرة القدم على المستوى الدولى، وفى أوروبا، وحظروا التدخل السياسى فيها، هم أنفسهم الذين انتهكوا هذا الحظر عندما ضموا الكيان الإسرائيلى إلى الاتحاد الأوروبى بعد تعذر قبوله فى الاتحاد الآسيوى بسبب رفض دول عربية وغيرها وجوده فيه.

ويظهر الآن بوضوح أكثر من ذى قبل مغبة انحياز الغرب إلى الكيان الإسرائيلى حتى فى كرة القدم، بعد ما حدث فى مباراة منتخب هذا الكيان والمنتخب الفرنسى، وقبلها بأيام فى مباراة فريقى مكابى تل أبيب وإياكس أمستردام الهولندى.

فقد أثار المشجعون الصهاينة شغبًا فى المباراتين، سواء بترديد هتافات معادية لفلسطين، والعرب عمومًا، ثم نزع أعلام فلسطينية فى الشوارع المحيطة بملعب المباراة فى المباراة الأولى، أو بالاعتداء على بعض مشجعى المنتخب الفرنسى الذين هتفوا «الحرية لفلسطين» فى الثانية.

يواجه الاتحاد الأوروبى المتصهينةُ قيادته الآن مأزقا كبيرًا فى كل مباراة لمنتخب الكيان الإسرائيلى أو أحد أنديته فى المسابقات المختلفة. ومع ذلك تدفن إدارته رأسها فى الرمال لكيلا ترى الحقيقة، وتواصل تزييفها، ومعها نظم حكم أوروبية مثل النظام الفرنسى الذى كان حاضرًا بكامله تقريبًا مباراة منتخب بلده مع المنتخب الصهيونى.

لم يحل حضور الرئيس ماكرون مع الرئيسين السابقين ساركوزى وهولاند وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين المباراة دون اعتداء مشجعين صهاينة على فرنسيين رددوا هتاف «الحرية لفلسطين»، فحدث اشتباك بين مجموعات من هؤلاء وأولئك داخل الملعب رغم حشد 16 ألف شرطى فى داخله ربما للمرة الأولى، بخلاف أكثر من مثليهم فى الخارج.

ويبدو أنه لا سبيل للعودة إلى أصول كرة القدم كلعبة رياضية جميلة فى المسابقات الأوروبية إلا بوقف صهينتها، واستبعاد الكيان الإسرائيلى من الاتحاد الأوروبى

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صهينة كرة القدم صهينة كرة القدم



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon