توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتخابات الأهلى

  مصر اليوم -

انتخابات الأهلى

د. وحيد عبدالمجيد

النادى الأهلى ليس قلعة الرياضة الأولى فى مصر فقط. إنه، قبل ذلك، رمز من أبرز رموز تاريخها الوطنى على مدى أكثر من قرن. وهو يعد احدى المؤسسات القليلة التى لم تتعرض لانتكاسات خطيرة فى عقود التجريف الشامل الثلاثة التى سبقت ثورة 25 يناير, رغم كثرة المشاكل التى تواجهه الآن. حافظ الأهلى على كيانه وتقاليده إلا قليلا. ولذلك لم تحدث تجاوزات مشينة فى انتخاباته التى ستُجرى يوم الجمعة المقبل. فرغم أنها لم تخل من تداعيات الأجواء العامة التى يسودها احتقان وتعصب وكراهية. يظل انتشار الشائعات فيها أقل خطرا من شيوع السب والقذف العلنيين فى انتخابات نواد أخرى. وتكتسب انتخابات الأهلى أهميتها الخاصة هذه المرة من أنها تأتى فى لحظة أصبحت مشكلاته الإدارية والمالية تمثل خطرا على مستقبله. ولذلك تشتد حاجة النادى وأعضائه إلى إدارة جديدة قادرة على مواجهة هذه المشكلات وتتمتع بخبرة كبيرة، لأن الوضع لا يتحمل مغامرات. فالفشل ليس، ولا يمكن أن يكون، خياراً فى لحظة فاصلة. والحال أنه لكل من القائمتين المتنافستين مزاياها المقدّرة. لكن المعيار الرئيسى للاختيار بينهما هو مدى توفر المقومات اللازمة لتحقيق النجاح الإدارى الذى أصبح بمثابة حياة أو موت لهذا النادى العريق. فأهم ما يحتاجه النادى الاهلى فى اللحظة الراهنة هو معالجة ناجحة لمشكلاته الادارية والمالية التى تفاقمت اعتمادا على رؤى جديدة واستنادا على خبرات سابقة حققت نجاحا فى ادارة مؤسسات أخرى. وهذا هو ما ينبغى ان يكون دليل الناخبين أعضاء النادى فى تحديد اختياراتهم, وليس الخافيات السياسية والايديولوجية التى لا يصح أن تكون حاضرة فى انتخابات أكبر أندية مصر أو حتى أصغرها لأن لها مجالاتها الطبيعية فى الساحة السياسية. ويحتاج الأهلى ايضا الى ادارة تؤمن الشراكة فى العمل من أجل تطويره واكمال دوره التاريخى فى الظروف الصعبة التى يمر بها, ومستعدة بالتالى لبذل الجهد الذى يستلزمه تجسير الفجوة بين من باعدت بينهم الخلافات خلال الفترة الماضية، سواء بسبب صراعات الملعب القديمة أو غيرها، لخلق الأجواء الصحية التى تساعد فى نجاح العمل اللازم لحل المشكلات الإدارية والمالية. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات الأهلى انتخابات الأهلى



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon