توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصحيح لرواية الأستاذ

  مصر اليوم -

تصحيح لرواية الأستاذ

د. وحيد عبدالمجيد

كم من روايات غير حقيقية شائعة الآن بشأن ما حدث قبيل ثورة 30 يونيو وإعلان 3 يوليو، سواء المتخيل أو الذى تنقصه الدقة. ولكن هذه الروايات فى مجملها لا تمثل خطراً على الحقيقة بسبب ضعف تأثير رواتها أو نوع مصادرها,  ولكن الأمر يختلف كل الاختلاف عندما يتعلق الأمر بالأستاذ محمد حسنين هيكل لأنه يحرص على التوثيق والتدقيق اللذين يضفيان على روايته للأحداث صدقية عالية. غير أن روايته، فى المقابلة التى أجرتها معه الزميلة لميس الحديدى وتم بثها الخميس الماضى، عن عزل الرئيس السابق محمد مرسى تحتاج إلى تدقيق. فقد ذكر أن المشير عبد الفتاح السيسى كان مع إجراء استفتاء على عزل مرسى، بينما كان د. محمد البرادعى مع خلعه بدون استفتاء. وقال إن السيسى أكد له فى آخر مكالمة بينهما قبل 3 يوليو أنه سيدعو إلى استفتاء. ولم يذكر الأستاذ تاريخ هذه المكالمة. ولذلك ينبغى توضيح كيف تطورت الأحداث، ومعها المواقف من واقع مشاركتى فيها. فقد تبلور، منذ بداية يونيو 2013، اتجاهان داخل جبهة الإنقاذ رأى أحدهما أن شرعية مرسى سقطت، بينما رأى الاتجاه الآخر أنها مازالت على المحك. وكان البرادعى وعمرو موسى مع الاتجاه الذى رأى أن شرعية مرسى لم تسقط بعد. ولكن الاتجاهين كان متفقين على ضرورة إجراء استفتاء. وما أن تدفقت جموع الشعب إلى الميادين فى 30 يونيو حتى تأكد أن شرعية مرسى سقطت. ولم يعد هناك أى تباين فى الموقف بشأنها. كما استمر التوافق على إجراء استفتاء حتى أغلق مرسى آخر باب أمام هذا الحل فى كلمته المسجلة التى تم بثها مساء 2يوليو. وعندئذ لم يعد هناك مجال لإجراء استفتاء يمكن أن يتحول إلى حرب دموية طاحنة كان حضور الجيش ضروريا لتجنبها. فلا يكون الاستفتاء سلمياً إلا إذا وافق مرسى وجماعته عليه. وبدون ذلك تصبح الدعوة إلى استفتاء مغامرة خطيرة، فضلاً عن عدم وجود أساس قانونى لها فى ظل دستور يجعلها من صلاحيات الرئيس دون غيره. ولذلك لم يكن هناك مجال لاختلاف على الاستفتاء, فكان الخيار الوحيد هو تعطيل الدستور وإعلان خريطة للمستقبل. "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصحيح لرواية الأستاذ تصحيح لرواية الأستاذ



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon