توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تراجع المشاركة الانتخابية

  مصر اليوم -

تراجع المشاركة الانتخابية

د. وحيد عبدالمجيد

5936 مرشحاً هم إجمالى عدد من قدموا أوراقهم إلى اللجنة العليا للانتخابات عند غلق باب الترشح يوم السبت الماضى. وربما ينخفض هذا العدد عندما تنتهى مرحلة الطعون.
 
ويقل هذا العدد بنسبة نحو 60 فى المائة عن ذلك الذى تقدم لخوض الانتخابات السابقة التى أُجريت فى نهاية 2011 فى زخم التناقس السياسى المفتوح الذى اختفى فى الانتخابات الحالية.

وإذا أخذنا فى الحسبان أن عدد مقاعد البرلمان ازدادت فى الانتخابات الحالية بأكثر من 60 مقعداً مقارنة بالانتخابات السابقة، فهذا يعنى أن معدل الانخفاض فى أعداد المرشحين يقترب من النصف تقريباً.

وتقترب أعداد المرشحين فى الانتخابات الحالية من المعدلات التى كانت عليها خلال العقد السابق قبل ثورة 25 يناير، رغم أن أكثر من 120 مقعداً برلمانيا أُضيفت مقارنة بما كان عليه عدد أعضاء مجلس الشعب المنتخبين خلال العقد السابق. فكان هناك 5411 مرشحا فى 2010 مقابل 5936 حتى الآن فى الانتخابات الحالية.وكان عدد المرشحين فى المعدل نفسه فى 2005، حيث بلغ 5177 مرشحاً. ويعنى ذلك أن عدد المرشحين كان فى ازدياد مستمر بلغ ذروته فى انتخابات 2011 قبل أن يتراجع فى الانتخابات الحالية بنسبة كبيرة على نحو ينبغى أن يكون موضع اهتمام الخبراء والباحثين، فضلاً عمن يتابعون هذه الانتخابات ويهتمون بمستجداتها.

ويظهر هذا التراجع حين نحسب معدل التنافس على المقعد الواحد فى الانتخابات الحالية، والذى يبلغ نحو 10.3 مرشح فى المتوسط لكل مقعد، مقابل 20.5 كمتوسط عام أيضاً فى الانتخابات السابقة.

كما يقل معدل التنافس على المقعد الواحد فى الانتخابات الحالية (10.3) مقارنة بما كان عليه فى انتخابات 2010، حيث بلغ هذا المعدل حينها 10.7 مرشح فى المتوسط رغم أنها كانت الأسوأ فى تاريخ انتخاباتنا النيابية حتى الآن.

والمتوقع أن يحدث انخفاض ملموس أيضاً فى معدلات التصويت فى الانتخابات الحالية، بعد أن كانت نسبة المشاركة قد وصلت إلى نحو 60 فى المائة من إجمالى الناخبين عام 2011، سواء بسبب الارتباك الذى يحيط العملية الانتخابية على مدى أكثر من عام، أو نتيجة تشبع قطاع واسع من الناخبين الذين استُدعوا إلى صناديق الاقتراع ست مرات بين مارس 2011 ومايو 2014.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع المشاركة الانتخابية تراجع المشاركة الانتخابية



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon