توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

د. أحمد سعيد

  مصر اليوم -

د أحمد سعيد

د. وحيد عبدالمجيد

خسرت القوى الديمقراطية فى مجملها، وليس فقط حزب المصريين الأحرار، دوراً ممّيزاً ومخلصا قام به د. أحمد سعيد فى رئاسة هذا الحزب وفى العمل من أجل تحقيق أهداف ثورة أصبحت تلك القوى أمينة عليها فى مواجهة الهجمات المنظّمة ضدها.
وقف سعيد قوياً صلباً، فى مرحلة صعبة اختفى فيها من عادوا بعد 30 يونيو ليس فقط لخطف ثمارها. حافظ على حزب «المصريين الأحرار»، وأعاد بناءه بالتعاون مع نخبة رائعة لقى بعضهم جزاء سنمار مثل المناضلة الوطنية مارجريت عازر التى عملت معه بإخلاص من موقع السكرتير العام وأعطت الكثير من مهاراتها التنظيمية التى تشتد حاجة الأحزاب الديمقراطية إليها.فالتنظيم هو نقطة ضعف هذه الأحزاب وأحد أسباب عجزها عن النفاذ إلى قلب المجتمع.
وحقق حزب «المصريين الأحرار» تقدماً ملموساً بقيادة أحمد سعيد، ومعه مارجريت عازر وإبراهيم نجيب وغيرهم فضلاً عن شباب من أروع أبناء مصر. واحتضن هذا الحزب «جبهة الإنقاذ الوطني» التى عقدت قيادتها الكثير من اجتماعاتها فى مقره الذى ظل مفتوحاً لها0

كما لعب سعيد دوراً مهماً فى الحفاظ على وحدة «جبهة الإنقاذ الوطني» وحل الخلافات التى كانت تظهر بين حين وآخر. وكان خير معين لأمانتها العامة التى أدارت العمل اليومى فى مرحلة كانت هى وحدها «فى وش المدفع» عقب تأسيسها فى 22 نوفمبر 2012 ولشهور طويلة تالية.

ورغم ضراوة المواجهة ضد سلطة «الإخوان»، واضطلاع أحمد سعيد بدور رئيسى فيها، تمكن من إعادة بناء حزب «المصريين الأحرار» على أسس موضوعية. ولذلك كانت انتخاباته الداخلية نموذجاً فى البناء الديمقراطى للأحزاب السياسية، وهو ما أوضحته فى هذه الزاوية يوم 12 مايو 2013.

أنجز سعيد هذا كله، وغيره كثير مما لا يتسع المجال لشرحه تفصيلا. وها هو يضطر للاستقالة قبل أن يكمل ما أنجزه0 فتحية له ولكل من يتقدم حين تشتد الأخطار وتزداد المغارم وينسحب عندما تتنامى الأطماع من أجل ما يبدو أنها مغانم، والدعاء للدكتور أسامة الغزالى فى مهمة صعبة ومفاجئة0

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د أحمد سعيد د أحمد سعيد



GMT 09:03 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 09:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 09:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 08:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 08:57 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 08:55 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 08:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon