توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أربع مشكلات

  مصر اليوم -

أربع مشكلات

بقلم عمار علي حسن

(1)

يجب على أهل الحكم، رئاسةً وأجهزةً أمنيةً وبرلماناً، ألا يتعاملوا باستخفاف أو استعجال أو لامبالاة أو عناد مع قيام بعض العناصر النوبية برفع دعوى قضائية للطعن على القرار الجمهورى رقم (444) لسنة 2014 الخاص بإخضاع بعض المناطق الحدودية فى جميع الاتجاهات «الشرقية، الجنوبية، الغربية» لإدارة وسيطرة القوات المسلحة، ومطالبتهم بحكم ذاتى لها، وذلك بعد أيام من زيارة وفد برلمانى للنوبة لبحث مشكلاتهم المزمنة ومحاولة الوصول إلى حلول لها.

هذا موضوع وإن لم يؤخذ على محمل الجد من الناحية القضائية، فيجب أن يؤخذ بكل جدية من الناحية السياسية. ورغم أن الأغلبية الكاسحة من أهالينا الكرام فى النوبة لا يفكرون فى هذا الاتجاه، ولا يريدون الآن أن يسلكوا هذا السبيل، فعلينا ألا نقلل من خطورة هذه الخطوة التى اتخذها البعض منهم، ولنعتبرها جرس إنذار، أو لمبة حمراء يضيئونها ليقولوا للسلطة: نريد حلاً ناجعاً، وتعبنا من الانتظار.

(2)

جاءنى بيان وقعت عليه أحزاب سياسية ومؤسسات وشخصيات عامة يعلن عن تضامنهم الكامل مع أهالى مدينة دكرنس فى نداءاتهم المتكررة لحل الكارثة البيئية الناجمة عن عدم نقل مخلفات القمامة وتراكمها بشكل غير مسبوق، إلى درجة أن ارتفاعها وصل إلى عشرين متراً. وقد أقدمت المحافظة على حرق هذه التلال من القمامة، لكن هذا لم يحُل دون تراكمها من جديد، فتكاثرت الحشرات وانتشرت الأوبئة.

إن أهالى دكرنس ومعهم كل الموقعين على هذا البيان شأنهم فى هذا شأن العديد من مواطنى محافظات مصر إذ يطالبون بالإسراع فى حل هذه المشكلة على مستوى المدينة وعلى المستوى القومى، حلاً ناجعاً يقوم على تخصيص أموال لإنشاء مصانع لتدوير القمامة.

(3)

جاءتنى رسالة من الأستاذ ناصر عبدالعظيم، وهو مستشار قانونى يقيم فى دبى، يقول فيها نصاً: «نرجو عرض مشكلة تؤرقنا جميعاً، وتتمثل فى قصر الفترة المتبقية من العام الدراسى، بما لا يُمكِّن المدرسين من شرح بقية المقرر الدراسى. وقد تفتق ذهن السيد وزير التربية والتعليم ومعاونيه عن تخفيف المناهج بإلغاء ما تم دراسته فى شهر فبراير الماضى، مع أن المفروض أن تلغى الأجزاء التى لم تتم دراستها وشرحها بعد. وهذا بالقطع أمر يدعو إلى دهشة ممزوجة بالاستياء.

(4)

كتب الرجل الوطنى النزيه المحترم المهندس يحيى حسين عبدالهادى على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» يقول: «الحمد لله ولِّى النِعَم.. فى انتظار عملية قلبٍ مفتوحٍ مفاجئة فى مركز سلمان الدبوس للقلب بدولة الكويت.. سألنى الطبيب هل أنت مُدَّخن؟ قلتُ لم أُدَّخِن فى حياتى.. لكن يبدو أن القلب العاشق أضناه الهوى.. بُعداً عن الحبيبة أو أَسَفاً على أحوالها.. للمريض دعوةٌ.. فاللهم يا من لا تضيع عنده الودائع أستودعك مصر الحبيبة.. وأسألك أن ترفق بأهلها الطيبين وقد تَزاحَمَ عليهم الجراد.. أمَّا أنا أيها الأحباب فلستُ قلقاً بين يدى الله الذى أُحسِنُ الظن به.. ولا تقلقوا.. فقط أسألكم الصفح.. والدعاء». فاللهم اشفه، وأعده إلينا سالماً، فكم نحن فى حاجة ماسة إلى أمثاله من الرجال الوطنيين الأكفاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربع مشكلات أربع مشكلات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon