توقيت القاهرة المحلي 09:29:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حدث في تليفزيون الدلتا (2 - 2)

  مصر اليوم -

حدث في تليفزيون الدلتا 2  2

عمار علي حسن

أواصل هنا عرض رسالة الأستاذ هانى سعد السيد، وهو مدرس لغة إنجليزية بإحدى مدارس شمال سيناء، التى علق فيها على ما اتخذته قناة الدلتا من قرار بإيقاف الإعلامية عبير الفخرانى عن العمل بدعوى مهاجمتها السعودية و«عاصفة الحزم»، وهو الأمر الذى يجافى الحقيقة.

يقول صاحب الرسالة: «عود على بدء فموضوع الحلقة المشار إليها سلفاً كان عن مفهوم الأمن القومى والأمن الإقليمى ومدى ارتباطه بعملية (عاصفة الحزم)، وقد كان ضيفا الحلقة من مؤيدى العملية قلباً وقالباً، فما كان من الإعلامية إلا أنها طرحت وجهة النظر الأخرى الغائبة فى صورة أسئلة مع إعطاء مساحة كاملة وبكل حرية للضيفين دون أى مقاطعة لحق الرد، ثم هب أنها أخطأت فى كلمة أو زل اللسان منها وجل من لا يخطئ: أيكون الجزاء بالتحقيق فى الواقعة أم بالمنع والمصادرة؟!

لعل ما يثير الاستغراب هو ذلك الصمت الرهيب من قبل المكتب الإعلامى، فلا هو رفع الأمر للسيد الرئيس ولا هو أصدر بيان إدانة واستنكار لسياسة قصف الأقلام وتكميم الأفواه والمنع والمصادرة التى عفا عليها الزمن، ضارباً بذلك عرض الحائط بالأساس الذى أنشئ عليه، وهو ما يؤدى إلى خلق مناخ من عدم الثقة ويعطى انطباعاً سلبياً للآخرين. فالمكتب الإعلامى للرئاسة فى وضع يسمح له بأن يعطى دروساً لنا وأن ينصب نفسه مدافعاً عنا وناقلاً لمشاكلنا، وذلك بالحيلولة دون المساهمة فى فرض قيود على حرية الرأى والتعبير وحرية الصحافة، ومن ثم كان من الأجدى أن يلتفت المكتب الإعلامى للشأن الإعلامى لإصلاح مثل هذه السلبيات ووقف هذه الانتهاكات بدلاً من أن يغض طرفه عنها، ولعل هذا أيضاً ما يدعونا للتساؤل مرة أخرى عن متابعات المكتب واهتماماته وأولوياته!

ثم عودة هذه المرة للإعلام المصرى وللصحافة المصرية، فالزميلة واحدة منكم لم يحظ موضوعها بأى تضامن، لا فى برنامج تليفزيونى ولا حتى فى مقال رأى!! لماذا الصمت من نقابة الصحفيين، وهى النقابة نفسها التى منذ أيام قليلة خلت أعلنت عن تضامنها مع صحفيين من جماعة الإخوان صادر بحقهم أحكام قضائية، ثم صمتت صمت الحملان فى موضوع الزميلة الإعلامية.. أجيبونى لماذا؟!».

تنتهى رسالة الأستاذ هانى، التى أتضامن مع كل حرف فيها، بسؤاله هذا، الذى أعتقد أنه يوجهه إلى المكتب الإعلامى للرئيس، لأنه يدرك أن تدخله سيقصر الطريق على عبير الفخرانى فى تجنب الأذى، وسيعطى مثلاً على أن الرئاسة تحترم ولو قدراً يسيراً من حرية التعبير، لكن فى الوقت ذاته هذه الرسالة يجب أن يُعنى بها رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فيتدخل لوقف هذه المهزلة، إن كان لديه أدنى حرص على أن يبقى إعلام الدولة على قيد الحياة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدث في تليفزيون الدلتا 2  2 حدث في تليفزيون الدلتا 2  2



GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 08:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon