توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة إلى العاهل السعودى

  مصر اليوم -

رسالة إلى العاهل السعودى

عمار علي حسن

هذه مظلمة يرفعها مواطن مصرى مكدود وموجوع إلى العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تحويها رسالة بعثها إلىَّ طالباً منى أن أساعده فى أن يصل صوته إلى خادم الحرمين الشريفين، متمنياً أن يُرفع عنه ما وقع عليه من ظلم، ويُرد إليه ما له من حق. وتقول الرسالة نصاً: «أتوجه برسالتى هذه إلى خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من خلال معالى السفير أحمد قطان، أنا جلال مطاوع محمد مطر، مصرى الجنسية، أحمل جواز سفر رقم 1250101 كفر الشيخ، وأحمل إقامة رقم 2242874119 تحت كفالة السيد مرضى عبدالله خلف العنزى.
فقد أقمت بالمملكة العربية السعودية 22 سنة، عشت فيها أحسن أيام حياتى، ولكن فى صيف 2008 وقع علىّ الظلم من اثنين من المواطنين السعوديين، إذ كان لدىّ محلان لخياطة وتفصيل الثوب السعودى فى حى السلامة بجدة، وكان أغلب زبائنى من صفوة المجتمع السعودى لدرجة أننى دخلت قصور الأمراء، وكانوا يعطوننى أكثر من أجرى.
ونظراً لأن قوانين المملكة، لا تمكننى من امتلاك شىء باسمى، كنت مضطراً لتسجيل المحلين باسم سعوديين فقط تسجيلاً صورياً على الورق، ولكن المحل والبضاعة ورأس المال من حر مالى، وتم هذا الاتفاق بينى وبينهما، كل على حدة، والشاهد رب العالمين على كتابه الكريم وهذا المتداول والمعمول به فى المملكة.
والمحل الأول كان يحمل اسم «الرمال للخياطة الرجالية» الكائن بشارع اليمامة بحى السلامة بعمارة الدكتور كمال عباس توفيق وكتبته باسم السيدة صفية حسن جللو زوجة السيد جنيد عبده عيسى حكمى، وكان يعمل بقسم شرطة حى السلامة. أما المحل التانى واسمه «أمنية الرجال للخياطة» فكائن بشارع صقر قريش بحى السلامة باسم السيد ياسر أسعد الصايغ، ويرجع أصل هذا المحل للسيد جنيد بعدما عرض علىّ شراءه لحل أزمة مالية عنده.
وفى هذه الأثناء ذاع صيتى، وتيسّر حالى، وأصبحت من أشهر أصحاب محلات خياطة الثوب السعودى بجدة. وأتى صيف 2008 فحل علىّ البلاء والظلم من الاثنين السابق ذكرهما، رغم أن كلاً منهما لا يعرف الآخر، ولكن تملكهما الجشع والطمع وسلبا منى كل ما أملك، إذ انتزعا منى المحلين وطردانى من المحلين عنوة، بعد تهديدى بالقول والفعل.
وفى هذا الوقت لم أستطع العودة إلى مصر لارتباطى بديون لتجار القماش ومكن الخياطة. وهذا الظلم أدى إلى إصابتى بجلطة فى ساقى فدخلت مستشفى الملك فهد بجدة وعولجت على أفضل وجه، وهذا مثبت فى دفاتر المستشفى.
وبتاريخ 27/11/2012 وبعد سداد كل ديونى تمكنت من الخروج من المملكة بعزة وكرامة ودخلت مصر خالى الوفاض، مما أصاب زوجتى وأولادى بصدمة، نظراً لعجزى عن الإنفاق على أسرتى.
والمبلغ الإجمالى الذى أطلبه منهم هو: مليون ومئتان وتسعة آلاف ريال سعودى غير الديون التى قمت بسدادها وتبلغ ثلاثمائة وخمسة وأربعين ألفاً من عند كفيلى السابق ذكره.
وكل كلمة ذكرتها سابقاً عليها شهود من إخوة سعوديين، ومن فوقهم جميعاً شهادة رب العالمين.
فى النهاية تحدونى آمال أن يصل صوتى إلى خادم الحرمين الشريفين من خلال معالى السفير أحمد قطان». انتهت الرسالة، وينتظر كل من يقرأها من سفير المملكة فى مصر أن يتدخل ويرفع هذه الشكوى إلى جلالة الملك، حتى يتمكن هذا الرجل المكلوم من أن يسترد حقه المهضوم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى العاهل السعودى رسالة إلى العاهل السعودى



GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 14:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 14:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon