توقيت القاهرة المحلي 07:51:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تغريدات سياسية

  مصر اليوم -

تغريدات سياسية

عمار علي حسن

الذين يتحرشون فى هذا الوقت الحرج بدستور «النوايا الحسنة» طمعاً فى رضا السلطة، لا يدركون أنهم مثل الدبة التى قتلت صاحبها، أو مثل نافخ النار الذين يتطاير شرره ليحرق الأخضر واليابس، وهو يحسب أنه يحسن صنعاً.

■ ■

أعجب ما يقال الآن من المنافقين الآكلين على كل الموائد «لا نريد برلماناً يعطل برنامج الرئيس» فالرئيس قال صراحة وقت ترشحه: ليس لدى برنامج.

■ ■

ما دام كل مسئول كبير فى هذا البلد يعتقد أنه «أبو العُريف» يفهم فى كل شىء، وكل الملفات مرتبة فى رأسه، فلن نتقدم خطوة، فالأمم لا تعلو بالجهلاء المغرورين.

■ ■

وقت افتتاحها وصف الرئيس السيسى مشروع القناة بأنه مجرد خطوة من ألف أخرى مقبلة، أتمنى أن تكون تسعمائة منها للتعليم، وبعدها سنمضى مليون خطوة فى يسر تام.

■ ■

كيف يُعَين رجل يخطئ فى الإملاء ويبلغ أسلوبه حداً فاضحاً من الركاكة، وزيراً للتعليم، ويجلس على كرسى طه حسين؟.. حسناً، ربما قررت الحكومة حل مشكلة «صفر مريم»، فجاءت لها بوزير تقف قدراته عن درجة الصفر.

■ ■

بعد أن تم اكتشاف حقل غاز مصرى هائل فى البحر المتوسط احتياطاته 30 تريليون قدم مكعب، تعادل 5.5 مليار برميل نفط، أدركت أن الله سبحانه وتعالى لن يترك مصر، المهم أن نحسن الإدارة، ونواجه الفساد، ونعدل فى التوزيع.

■ ■

منذ البداية كان أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة طريقان للحفاظ على الدولة، الأقصر هو الانتصار لمطالب الثورة، والأطول هو تصفيتها بمساعدة الإخوان، فاختار الطريق الثانى، وسنظل ندفع ثمن هذا الاختيار، الذى لا تزال آثاره سارية حتى اللحظة الراهنة.

■ ■

كلما أغلقت صحيفة أبوابها، أو كفت عن الصدور، ماتت زهرة من زهور النور فى بلدنا، فالصحافة إن أخلصت ودققت وأصابت، كانت عين الناس على كل ما يدور فى الغرف المعتمة، أو التى تطفئ السلطة أنوارها كى تفعل ما لا تريد أن يراه الشعب (هذا الكلام بمناسبة توقف صحيفة «التحرير» عن الصدور).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغريدات سياسية تغريدات سياسية



GMT 09:03 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 09:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 09:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 08:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 08:57 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 08:55 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 08:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon