توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اقتراح مهم لمصر (1)

  مصر اليوم -

اقتراح مهم لمصر 1

عمار علي حسن

أرسل لى صديق رسالة تنطوى على اقتراح مهم، فطلبت منه أن أنشره ليصل إلى من يهمهم الأمر، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، فوافق، بشرط ألا أذكر اسمه أبداً، وها هى الرسالة نصاً وبأسلوب صاحبها: «عزيزى د. عمار، أعرفك من قبل الثورة، ولذا فكرت فى أن أرسل لك هذه الرسالة، لأنك صوت مخلص سيفضح المهملين الذين لم يُقيموا مصر الجديدة على العلم، ولك حق استعمال الرسالة كما شئت. فافعل بها ما تراه يسدد بعضاً من دين الثمانمائة شهيد... لقد درستُ الإدارة الاستراتيجية بجامعة هارفارد الأمريكية، وقد أبدعت هذه الجامعة المرموقة برنامجاً إدارياً جديداً، صار هو المهيمن على أكبر 200 شركة فى العالم، كما تم تطبيقه على جهاز الحكم المحلى (ماخور الفساد فى مصر) بالولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبالطبع إسرائيل. لقد ترجمت بنفسى 1500 صفحة فى برنامج الإدارة الجديد بتجاربه الباهرة فى المنظمات الهادفة للربح (خاسر أكبر فى الصناعة تحول للرابح الأكبر فى الصناعة بفضل هذا البرنامج، ومن أمثلة ذلك شركة موبيل النفطية العالمية)، كما صادف نفس النجاحات الباهرة فى المنظمات غير الهادفة للربح (المؤسسات الخيرية والتنموية) وجهاز الإدارة التنفيذى (وزارات الدولة) وفى أربعة وعشرين شهراً فقط كما قلنا بالدول المذكورة. ثم أخيراً استدعى البنتاجون مهندسى ذلك البرنامج (عالما الإدارة من هارفارد ديفيد نورتون وروبرت كابلان) ليعيدا هيكلة الجيش الأمريكى بمفاهيمه وبنيته القتالية، ونجحت التجربة، ونزلت فى الجزء الثالث من كتب هذا البرنامج strategy maps وبها فصل كامل عن تجربة هذا البرنامج مع أقوى جيوش العالم وأترسها تسلحاً.. جيش الولايات المتحدة الأمريكية. اسم هذا البرنامج هو balanced scorecard وهو خلاصة تجارب العديد من الدول المتقدمة على رأسها الولايات المتحدة، وهو عبارة عن بنية منطقية إدارية صالحة لإدارة كل شىء؛ إذ هى قالب إدارى (أما المحتوى فيختلف من مؤسسة لأخرى وهو شأنك أنت). فيا سيدى الكريم، هذه خلاصة ورحيق دول العالم الأول فى إدارة جهازها الحكومى (حكم محلى ووزارات)، وسبق نجاحه الباهر فى المنظمات الهادفة للربح فنمت وتعملقت ونجح نجاحاً باهراً مع المنظمات غير الهادفة للربح والجيوش، والمطلوب: 1 - ترجمته وتدريسه فى كليات الإدارة، لنضع بين يدى أبنائنا سبيل النجاح بعد أن جربته شتى دول ومؤسسات العالم قبلنا، فهذا دور علم الإدارة: رصد وتوثيق الممارسات الناجحة، وتحويلها من حالة فردية لعلم يتعلمه الكافة، فلا ثم حاجة لإعادة اختراع العجلة. 2 - تطبيقه على جهاز الحكم المحلى وعلى الوزارات التنفيذية. 3 - إبلاغه لأولى الأمر لتطبيقه على الجيوش ورفع كفاءة القوات المسلحة. رجاء، لا تتوانَ عن إبلاغ هذا البرنامج لأولى الأمر ولو فى وسائل الإعلام. رجاء، ابذل مجهوداً عسى أن تشرق شمس مصر الجديدة من كلمة تتفوه أنت بها على الناس وأنت مسموع الكلمة.. لقد سبق وقلت لسيادتك أنى ترجمت 1500 صفحة فى هذا البرنامج إن أردت مزيد معلومات، وأتمنى أن يصل البرنامج إلى كل من يهمهم أمر بلادنا». (ونكمل غداً إن شاء الله تعالى) نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراح مهم لمصر 1 اقتراح مهم لمصر 1



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon