توقيت القاهرة المحلي 03:39:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اقتراح مهم لمصر (2)

  مصر اليوم -

اقتراح مهم لمصر 2

عمار علي حسن

أرسل لى صديق رسالة تنطوى على اقتراح مهم، فطلبت منه أن أنشره ليصل إلى من يهمهم الأمر، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، فوافق بشرط ألا أذكر اسمه أبدا، وقد نشرت نصف الرسالة بالأمس، وهنا أنشر بقيتها نصا وبأسلوب صاحبها: «لى عندك طلبان آخران: 1 - تذكير المسئولين بها من وقت لآخر، لأنها أسلوب الإدارة فى أكبر 200 شركة فى العالم، ولأنها نظام الإدارة والرقابة على الوزارات والحكم المحلى فى دول العالم المحترمة من الولايات المتحدة (بجيشها) إلى إسرائيل (بجيشها بالطبع، ولكن هذا بينى وبينك). 2- الانتباه إلى مشروع كاثرين مايرز بريجز فى الأنماط البشرية الستة عشر، الذى يُعمل به فى جميع دول العالم (مرة أخرى ابتداءً بالولايات المتحدة بجيشها ومخابراتها، وانتهاءً بإسرائيل بجيشها ومخابراتها، ومرة أخرى هذا بينى وبينك)، إذ لايخرج فرد سوىّ على هذا الكوكب من تصنيف الـ16 نمطا بشريا، الذى يمكن التعرف عليه بمنتهى السهولة باختبارات مجانية على الشبكة، يتحدد عليها ملكات هذا الشخص وقدراته وأفضل الوظائف الممكن تقلدها (إدارة أم محاسبة، علم نفس وفلسفة أم علوم تجريبية، قوات مسلحة أم طب بشرى). حتى إن كندا غيرت نظام التعليم الجامعى فى كليات الصيدلة، إذ اكتشفت بعد بحوث علمية مضنية أن طريقة دراسة الرياضيات (من بسيطة وعليا) لها أكثر من 3 أنماط، وأن الغبى حسابيا فى الأغلب ليس إلا شخص درست له الرياضيات بنمط معين يخالف طبيعة فهمه للرياضيات التى جبلها الله عليها، فغيرت كندا نظام التعليم فى كليات الصيدلة، فنجحت فى اكتشاف مواهب علمية متعددة كان يطلق عليهم (الفاشلون رياضيا)، بمجرد اكتشاف نمطهم الشخصى فى التعليم. وقد تطور هذا الاختبار ليتشعب بعد ذلك لتحديد أى مجالات العمل أفضل، فيخبرك مثلا أن فلانا صالح للقوات الخاصة، ولكن القوات الخاصة التابعة للمخابرات. أما فلان فصالح أيضاً للقوات الخاصة، ولكن التابعة للجيوش النظامية وحرب الجبهات. ثم تطور بعد ذلك ليصبح اختبارات DISC & WONDERLIC واللذين تجريهما كل الشركات العالمية لتعرف ملكات الفرد المتقدم للعمل فيها وتعرف ملاءمته للوظائف البيعية أو الإدارية أو المكتبية، ومقدار ذكائه العاطفى فى التعامل مع الناس وفض المنازعات والتفاوض. لقد صرح مسئول رفيع فى اللجنة المركزية للحزب الشيوعى بعد انهيار الاتحاد السوفيتى، بأنه كان عميلا للأمريكان وكان كل ما يعمله هو وضع الشخص غير المناسب فى المكان غير المناسب، فهل لدينا الآن الأداة بالغة الرقى والتحضر والتى يعمل بها العالم أجمع للتعرف على الرجل المناسب من سنى طفولته الأولى، وأفضل طرق تعليمه، وما مجالات الحياة التى سيبدع فيها أكثر من سواها، وما أفضل وظائفه؟ والكتاب يشرح تجارب العالم فى هذا الصدد بمنتهى السلاسة وبلا تعقيد أو فقهنة، واسمه GIFTS DIFFERING، أما اسم هذا البرنامج النفسى فى التصنيف والتعليم MBTI أو KATHERINE MYERS BRIGGS. أخيراً، فأنا ممتنٌّ لك امتنانا يعجز لسانى عن وصفه، فافعل كل ما فيه مصلحة هذا الوطن البائس حتى يستعيد ضحكته مرة أخرى، يوما باسما مشرقا كوجهك». انتهت الرسالة، فإذا كان المسئولون فى بلادنا على علم بهذا البرنامج فقد حان وقت التطبيق، وإن كان غائبا عن أذهانهم فليبحثوا عنه، لعل فيه ما يفيد، وهو كذلك من دون شك. نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراح مهم لمصر 2 اقتراح مهم لمصر 2



GMT 08:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت من زجاج

GMT 08:46 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا...

GMT 08:45 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب ومشروع تغيير المنطقة

GMT 08:44 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا جرى في «المدينة على الجبل»؟

GMT 08:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيبة في عيادة «الترند»!

GMT 08:33 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الشعوذة الصحافية

GMT 08:32 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

GMT 08:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon