توقيت القاهرة المحلي 10:14:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسئلة اللحظة الراهنة

  مصر اليوم -

أسئلة اللحظة الراهنة

عمار علي حسن

قدمت لى الطالبتان رزقة طلعت وسمر نصر الدين، أسئلة كى أجيب عنها لـ«مجلة المواجهة» التى تقدمانها كمشروع تخرج فى نهاية مرحلة البكالوريوس بكلية الآداب، جامعة حلوان، شعبة الصحافة، ونظراً لأهمية الأسئلة، فضلت أن أنشر هذا الحوار القصير فى عمودى هنا: 1 - ما رأيك فى ازدياد ظهور مرسى على الساحة الإعلامية؟ - يحاول أن يعوض نقص الإنجازات، ويمارس ما يعرفه جيداً وهو «الخطابة»، لأن التيار الذى ينتمى إليه يتصور أنه إذا أحسن الوعظ فقد حل المشكلة، وظهوره عموماً يأتى بعكس ما يقصد، فقلة الخبرة والارتجال والرطانة والطاقة الغضبية المكبوتة تنعكس على كلامه، فينطق لسانه بما يصب الزيت على النار، أو يعمق من التهكم على ما يقول. 2 - هل قرارات مرسى فى الأوقات العصيبة حكيمة؟ - علينا أن نعرف أولاً ما إذا كانت قراراته نابعة من رأسه، أم أُمليت عليه، وهى فى الحالتين قرارات غير رشيدة، لم تدرس بعناية، وتؤدى إلى تعقيد المشكلة، ويضطر أحياناً للتراجع عنها، حين يعجز عن مواجهة المعترضين عليها. 3 - كيف ترى هتافات المصلين لمرسى بعد صلاة الجمعة السابقة؟ - مَن حول مرسى، يختارون الآن من يصلون معه، حتى يتجنب الهجوم الذى كان يتعرض له قبل شهور، ومن هنا فإن الهتافات الأخيرة مصنوعة، مثلما وجدنا فى اختيار من يقابلهم من العمال، وهذا طريق للهروب من مواجهة الحقائق ومحاولة بائسة للدعاية للسلطة، لكنها لا تنطلى على أحد. 4 - لماذا يتمسك مرسى بهشام قنديل؟ - مكتب الإرشاد يتمسك به، ويستريح فى التعامل معه، لأنه رجل مطيع، ينفذ ما يقال له دون زيادة ولا نقصان. 5 - ما سبب تخلى مستشارى مرسى عنه؟ - لأنهم وجدوا أنفسهم مجرد قلائد للزينة، ومع هذا يحملهم الناس مسئولية ما يجرى، وبعضهم لأسباب وطنية أو شخصية وجد أن استمراره عبء وليس ميزة. 6 - ما رأيك فى لجنة مراجعة القرارات التى قرر مرسى إنشاءها؟ - لن تضم الأكفأ، ومن ثم تبقى مجرد خطوة تجميلية وتحايلية، وهناك فرق بين المراجعة اللغوية أو القانونية لقرار صدر بالفعل ولا رجعة عنه، وبين مشاركة هؤلاء من المنشأ فى صناعة القرار، فهذا هو المفيد، لكنه للأسف ليس هو المطلوب منهم. 7 - هل تتوقع أن مرسى سيتجنب الأخطاء التى ارتكبها فى اختيار الحكومة الحالية عند اختياره للحكومة الجديدة؟ - لا أعتقد أن هناك تغييراً فارقاً، وفى النهاية فإن تعديل السياسات أهم بكثير من تعديل الوزارات. 8 - ما السبب وراء التقارب الإيرانى المصرى؟ - هو تقارب محسوب ولا يمكن للإخوان أن يخرجوا فيه عن إرادة الراعى الرسمى لهم وهو واشنطن. 9 - كيف ترى التقارب السريع بين مصر وقطر؟ - قطر وكيل سياسات للغرب وخاصة أمريكا، أو عراب لهم، وهى مأمورة بأن تقترب من الإخوان، لأن واشنطن تريد هذا، حيث تعول عليهم فى الحفاظ على مصالحها فى الشرق الأوسط، ومنها: أمن إسرائيل، وضمان تدفق النفط، وتأمين الممر الملاحى لقناة السويس، ومكافحة الإرهاب، وإبقاء مصر تابعة. 10 - هل ترى أن قرض صندوق النقد الدولى يمثل عبئاً جديداً؟ - شروطه قاسية على المواطنين، وستؤدى إلى مزيد من الفقر والعوز، وهو فى النهاية يسير بخطى سريعة على طريق مبارك ونهجه. 11 - ما رأيك فى وزير الإعلام الحالى؟ - ليست لديه خبرة ولا دراية ولا كفاءة ولا يدرك حدود المنصب الذى وضعوه فيه. 12 - ما رأيك فى لامبالاة وزير التعليم العالى تجاه ما يحدث من فوضى فى الجامعات؟ - هو رجل قليل حيلة، الموقف أكبر منه، وحرصه على المنصب أعمق من حرصه على مصلحة التعليم، الذى لن تتقدم بلادنا إلا به، الإخوان يريدون السيطرة على الجامعة وليس أكثر، والطلاب يريدون حرية وتعليماً جيداً وهو ضائع بين هاتين الإرادتين المتناقضتين. 13 - كيف ترى محاكمة مبارك؟ - مبارك انتهى، ومحاكمته منذ البداية خاطئة، لأنها لم تكن محاكمة لعهد بأكمله، إنما عن جرائم محددة ارتكبت أثناء الثورة، والمقدمات الخاطئة تؤدى إلى نتائج خاطئة، لا سيما مع الطمس المتعمد للأدلة. نقلاً عن جريدة " الوطن " .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة اللحظة الراهنة أسئلة اللحظة الراهنة



GMT 07:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 07:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 07:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 07:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّ الكِرَامَ قليلُ

GMT 07:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 07:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 07:06 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 07:05 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon