توقيت القاهرة المحلي 06:36:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسئلة اللحظة الراهنة

  مصر اليوم -

أسئلة اللحظة الراهنة

عمار علي حسن

قدمت لى الطالبتان رزقة طلعت وسمر نصر الدين، أسئلة كى أجيب عنها لـ«مجلة المواجهة» التى تقدمانها كمشروع تخرج فى نهاية مرحلة البكالوريوس بكلية الآداب، جامعة حلوان، شعبة الصحافة، ونظراً لأهمية الأسئلة، فضلت أن أنشر هذا الحوار القصير فى عمودى هنا: 1 - ما رأيك فى ازدياد ظهور مرسى على الساحة الإعلامية؟ - يحاول أن يعوض نقص الإنجازات، ويمارس ما يعرفه جيداً وهو «الخطابة»، لأن التيار الذى ينتمى إليه يتصور أنه إذا أحسن الوعظ فقد حل المشكلة، وظهوره عموماً يأتى بعكس ما يقصد، فقلة الخبرة والارتجال والرطانة والطاقة الغضبية المكبوتة تنعكس على كلامه، فينطق لسانه بما يصب الزيت على النار، أو يعمق من التهكم على ما يقول. 2 - هل قرارات مرسى فى الأوقات العصيبة حكيمة؟ - علينا أن نعرف أولاً ما إذا كانت قراراته نابعة من رأسه، أم أُمليت عليه، وهى فى الحالتين قرارات غير رشيدة، لم تدرس بعناية، وتؤدى إلى تعقيد المشكلة، ويضطر أحياناً للتراجع عنها، حين يعجز عن مواجهة المعترضين عليها. 3 - كيف ترى هتافات المصلين لمرسى بعد صلاة الجمعة السابقة؟ - مَن حول مرسى، يختارون الآن من يصلون معه، حتى يتجنب الهجوم الذى كان يتعرض له قبل شهور، ومن هنا فإن الهتافات الأخيرة مصنوعة، مثلما وجدنا فى اختيار من يقابلهم من العمال، وهذا طريق للهروب من مواجهة الحقائق ومحاولة بائسة للدعاية للسلطة، لكنها لا تنطلى على أحد. 4 - لماذا يتمسك مرسى بهشام قنديل؟ - مكتب الإرشاد يتمسك به، ويستريح فى التعامل معه، لأنه رجل مطيع، ينفذ ما يقال له دون زيادة ولا نقصان. 5 - ما سبب تخلى مستشارى مرسى عنه؟ - لأنهم وجدوا أنفسهم مجرد قلائد للزينة، ومع هذا يحملهم الناس مسئولية ما يجرى، وبعضهم لأسباب وطنية أو شخصية وجد أن استمراره عبء وليس ميزة. 6 - ما رأيك فى لجنة مراجعة القرارات التى قرر مرسى إنشاءها؟ - لن تضم الأكفأ، ومن ثم تبقى مجرد خطوة تجميلية وتحايلية، وهناك فرق بين المراجعة اللغوية أو القانونية لقرار صدر بالفعل ولا رجعة عنه، وبين مشاركة هؤلاء من المنشأ فى صناعة القرار، فهذا هو المفيد، لكنه للأسف ليس هو المطلوب منهم. 7 - هل تتوقع أن مرسى سيتجنب الأخطاء التى ارتكبها فى اختيار الحكومة الحالية عند اختياره للحكومة الجديدة؟ - لا أعتقد أن هناك تغييراً فارقاً، وفى النهاية فإن تعديل السياسات أهم بكثير من تعديل الوزارات. 8 - ما السبب وراء التقارب الإيرانى المصرى؟ - هو تقارب محسوب ولا يمكن للإخوان أن يخرجوا فيه عن إرادة الراعى الرسمى لهم وهو واشنطن. 9 - كيف ترى التقارب السريع بين مصر وقطر؟ - قطر وكيل سياسات للغرب وخاصة أمريكا، أو عراب لهم، وهى مأمورة بأن تقترب من الإخوان، لأن واشنطن تريد هذا، حيث تعول عليهم فى الحفاظ على مصالحها فى الشرق الأوسط، ومنها: أمن إسرائيل، وضمان تدفق النفط، وتأمين الممر الملاحى لقناة السويس، ومكافحة الإرهاب، وإبقاء مصر تابعة. 10 - هل ترى أن قرض صندوق النقد الدولى يمثل عبئاً جديداً؟ - شروطه قاسية على المواطنين، وستؤدى إلى مزيد من الفقر والعوز، وهو فى النهاية يسير بخطى سريعة على طريق مبارك ونهجه. 11 - ما رأيك فى وزير الإعلام الحالى؟ - ليست لديه خبرة ولا دراية ولا كفاءة ولا يدرك حدود المنصب الذى وضعوه فيه. 12 - ما رأيك فى لامبالاة وزير التعليم العالى تجاه ما يحدث من فوضى فى الجامعات؟ - هو رجل قليل حيلة، الموقف أكبر منه، وحرصه على المنصب أعمق من حرصه على مصلحة التعليم، الذى لن تتقدم بلادنا إلا به، الإخوان يريدون السيطرة على الجامعة وليس أكثر، والطلاب يريدون حرية وتعليماً جيداً وهو ضائع بين هاتين الإرادتين المتناقضتين. 13 - كيف ترى محاكمة مبارك؟ - مبارك انتهى، ومحاكمته منذ البداية خاطئة، لأنها لم تكن محاكمة لعهد بأكمله، إنما عن جرائم محددة ارتكبت أثناء الثورة، والمقدمات الخاطئة تؤدى إلى نتائج خاطئة، لا سيما مع الطمس المتعمد للأدلة. نقلاً عن جريدة " الوطن " .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة اللحظة الراهنة أسئلة اللحظة الراهنة



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon