توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبادرة لحقن الدماء

  مصر اليوم -

مبادرة لحقن الدماء

عمار علي حسن

أرسل لى الصديق الصحفى الأستاذ محمد رشدى فكرة تحمل مبادرة يرى أنها من الممكن أن تساهم فى حقن دماء المصريين، وفتح ثغرة فى الجدار السياسى المسدود، وطلب منى أن أنشرها، وهنا رسالته نصاً كما وردتنى: «نظراً للظروف العصيبة والمرحلة الحرجة التى يمر بها الوطن فى الوقت الحالى، والتى تنبئ بمواجهات دامية بين أبناء الوطن الواحد فى المظاهرات المقررة يوم 30 يونيو الجارى، والتى قد يذهب ضحيتها عدد آخر من خيرة أبناء مصر. فإننا نتقدم بمبادرة لحقن دماء المصريين، نتمنى أن تلقى قبولاً بين الأطراف السياسية الفاعلة حالياً فى الساحة المصرية (سلطة ومعارضة وجماهير). هذه المبادرة تتطلب من كل الأطراف النظر بعين الرحمة إلى الوطن الذى يئن، وإعلاء مصلحة البلاد، والسمو فوق الذات، والقفز فوق المصالح الضيقة، والتحلى بروح الفداء، والتخلى عن المطامح والمطامع الشخصية الصغيرة التى ستورد الوطن موارد التهلكة، وعلى ذلك، فإننا نهيب بكل أطراف المعادلة السياسية الاستجابة لصوت الضمير، وتجنيب الوطن أى ويلات. وتُطرح هذه المبادرة من أجل الحفاظ على أرواح المصريين الغالية وهى بعنوان «لوجه مصر.. قبل أن يسيل الدم» آملين فى أن تلقى الاستجابة السريعة، وأن ينصت الجميع لصوت الضمير الحى، ومن يتلكأ عليه أن يتحمل عبء الدم الذى سوف يُهدر. المبادرة تتلخص فى النقاط التالية أولاً: تنازل الرئيس محمد مرسى عن منصبه والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة. ثانياً: تشكيل مجلس رئاسى مدنى (ثلاثة أعضاء) يقود البلاد فى فترة انتقالية لمدة عام، يتم خلالها وضع دستور جديد للبلاد يلقى توافقاً من كل طوائف الشعب المصرى، يتبعه إجراء الانتخابات البرلمانية وانتخابات الرئاسة. ثالثاً: عدم ترشح الرئيس محمد مرسى، أو أى فرد ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين إلا بعد توفيق أوضاعها -فعلاً- كجمعية خيرية، وكذلك أى فرد ينتمى للأحزاب ذات الخلفية الدينية بالمخالفة للدستور، وكذلك عدم ترشح السيد حمدين صباحى، والسيد عمرو موسى، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، والفريق أحمد شفيق للانتخابات المبكرة (يحق لهم الترشح بعد ذلك)، وذلك درءاً للفتنة، ووقف الاتهامات المتبادلة بينهم والتى تأتى على حساب مصلحة الوطن، وفوق جثث أبناء مصر، وتفويت الفرصة على من يتربص بالبلاد، وكذلك لارتباط هذه الشخصيات -بشكل أو بآخر- بماض سياسى يرى البعض أنه صار عبئاً على الحاضر، ويسهم كثيراً فى تعقيدات المشهد السياسى الحالى، وإعطاء الفرصة لأصحاب الثورة الحقيقيين فى ممارسة العمل السياسى الذى حُرموا منه، والحق فى تقلد وتبوء المناصب القيادية فى البلاد. رابعاً: على السادة السابق ذكرهم، فى ثالثاً، أن يثبتوا عملياً أن مصر وسلامتها وسلامة أبنائها فوق كل اعتبار وأعلى من كل منصب، وأغلى من أى روح، وبذلك فعليهم التعهد كتابياً أمام الشعب المصرى كله بموافقتهم -من خلال مؤتمر صحفى أمام الشعب كله- على عدم ترشحهم فى الانتخابات الرئاسية المبكرة القادمة. خامساً: إذا رفض أحد الأشخاص التوقيع كتابياً، يصبح توقيع الآخرين ملغى ويحق لهم الترشح. حفظ الله مصر». ها هى الرسالة كما وردتنى، من صاحبها، وهو ممن شاركوا فى ثورة يناير من أول يوم لها، وليس له قصد سوى ما يراه مصلحة هذا البلد، ناساً وأرضاً. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة لحقن الدماء مبادرة لحقن الدماء



GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... من سيكتب الدستور؟

GMT 10:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

اكتب أنت يا عندليب!

GMT 10:00 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أُهدى جائزتى.. إلى جريدتى

GMT 09:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الزمن الإسرائيلى

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon