توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلى وزير الصناعة والتجارة

  مصر اليوم -

إلى وزير الصناعة والتجارة

عمار علي حسن

أرسل لى الأستاذ رفيق حمودة محمد مجاهد، أمين عام الغرفة التجارية بدمياط، شكوى مما يراه ظلماً قد لحق به، وفساداً طاله، وعنتاً يضنيه، وتعسفاً هضم حقه، ويتمنى من وزير الصناعة والتجارة أن يرفع عنه الظلم. وما تحمست لنشر رسالته هنا إلا من زاوية إيمانى بأن الثورة قامت لتحقق العدل وتنهى العوز والمسكنة، حتى ولو تدريجياً وعلى قدر السعة والاستطاعة. وما جعل القاعدة الشعبية تنضم إلى الطليعة الثورية ليسقط نظاما مبارك ومرسى تباعاً هو مثل هذه المظالم الفردية بعد فساد ساد سنين. وهنا نص الرسالة كما وصلتنى: «عشنا سنوات طويلة فى ظل فساد مدمر ومهدر للحقوق، تحكمنا المحسوبية والوساطة واستغلال النفوذ، واستبشرنا خيرنا بثورة 25 يناير لعلنا نستنشق نسيم الحرية والعدالة الاجتماعية، إلا أنه وللأسف لم تنجح الثورة فى تحقيق أهدافها فقامت ثورة 30 يونيو لكى تعود دولة القانون وتتحقق العدالة الاجتماعية وتحكمنا القوانين واللوائح بدلاً من الأهواء والمحسوبية والسعى لإعطاء كل ذى حق حقه. وبعدما بلغت من العمر 52 سنة قضيت منها ما يقرب من 27 عاماً فى الغرفة التجارية بدمياط تنقلت فيها بين وظائفها المختلفة وحصلت على العديد من الدورات بذلت فيها جهداً كبيراً يلمسه الجميع ولا ينكره إلا جاحد، إلى أن عُينت أميناً عاماً للغرفة بالقرار رقم 246 بتاريخ 7/4/2012، وعندما تضررت من استمرار الأمين العام السابق والذى يبلغ من العمر 63 عاماً فى ممارسة عمله كأمين عام للغرفة تحت اسم مستشار وفى ظل وجود مستشارين آخرين بالغرفة ممن تجاوزوا سن التقاعد ما يشكل عبئاً على ميزانية الغرفة التى تحقق زيادة فى مصروفاتها عن إيراداتها اعتباراً من عام 2009 حتى الآن، ونظراً لوجود مخالفات كبيرة ما بين مالية وإدارية وقانونية طالبت مراراً التحقيق معى، لكن كانت شكواى دائماً «حبيسة الأدراج» بسبب مجاملة رئيس الغرفة والوزارة والإدارة العامة للغرف التجارية لعضو مجلس الشعب المنحل «رشيد عوض حطبية» عضو لجنة السياسيات بحزب الوسط والمنتمى لنفس حزب الوزير السابق من أجل ندب صهره «صلاح مسعد الشناوى» أميناً عاماً تمهيداً لتعيينه بدلاً منى بعد ندبى لوظيفة مستشار ثم ترشيحى لتعيينى عليها. سعى رئيس الغرفة لإبعادى عن موقعى الوظيفى ووضع أشخاص تخدم أغراضه الانتخابية وإبعادى عن إعداد جدول انتخابات الغرفة العام القادم والمرتبط بتسديدات هذا العام واستمراراً لسياسة التعسف والاضطهاد واستغلال النفوذ وتحريض بعض الموظفين على اقتحام مكتب أمين عام الغرفة والاعتداء عليه ومحاولة ضربه بآلة حادة ثم تحريض بعض الموظفين على جمع توقيعات مناهضة لاستمرارى فى موقعى. وأحيط سيادتكم علماً بأننى بلا عمل اعتباراً من 25/3/2013 وحتى تاريخه وممنوع من التعامل مع الجهاز الإدارى بالغرفة ومن ثم توبيخ ونهر كل من يفكر فى دخول مكتب لمجرد السؤال عنى، وأتعرض إلى ضغوط نفسية من السيد رئيس الغرفة. أملى كبير فى إنصافى وإلغاء هذه القرارات التعسفية لرئيس الغرفة ضدى لا لشىء إلا لأننى أقف ضد الفساد ولكونى رجلاً بسيطاً من أرياف دمياط لا وساطة لى ولا معين إلا الله سبحانه وتعالى. أرجو من سيادتكم توصيل رسالتى للسيد وزير الصناعة والتجارة أحد قادة الإنقاذ لتمكينى من استعادة حقى وإنقاذى من براثن الظلم والاضطهاد كما أطالب بالتحقيق فيما لدىّ من مخالفات مالية وقانونية وسوء إدارة لأموال الغرفة». انتهت الرسالة، وأتمنى أن يطلب السيد وزير الصناعة والتجارة التحقيق فيما ورد فيها، للوقوف على ما يشكو منه صاحبها، فإن وجد أن ظلماً قد وقع عليه، فواجب على الوزير أن يرفعه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى وزير الصناعة والتجارة إلى وزير الصناعة والتجارة



GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 14:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 14:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon