توقيت القاهرة المحلي 12:59:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عاجل إلى محافظ الدقهلية

  مصر اليوم -

عاجل إلى محافظ الدقهلية

عمار علي حسن

أرسلت لى الزميلة الأستاذة الدكتورة سميرة مرجان شكوى واجبة النظر من السيد محافظ الدقهلية، من دون إبطاء ولا تسويف ولا إهمال؛ فالدولة العادلة المهابة المكتفية هى التى تحمى عموم مواطنيها المسالمين الكادحين النافعين من أى جانح أو خارج على القانون أو فاجر أو مفسد فى الأرض، يروع الناس أو يسرق أقواتهم أو يستولى على ممتلكاتهم أو يخربها؛ فتأييد أهل الحكم مشروط ليس فقط بعدلهم واستقامتهم ونزاهتهم لكن أيضا بقدرتهم على توفير الأمن للمواطنين، ناهيك عن حد الكفاية وصيانة الحريات العامة، وقد قامت العقود الاجتماعية بين الناس والسلطة منذ البداية على هذه الشروط أو تلك الالتزامات. وتقول الرسالة نصاً: «نتضرر نحن أهالى ش رقم 1، المتفرع من ش الهدى والنور بالمنصورة، وبجوار شركة النيل لنقل البضائع من قيام المدعو محمد عابد محمد عبدالله الغمراوى، وهو أمين شرطة مفصول من الخدمة، وعضو مجلس محلى مدينة المنصورة، بمساعدة لواء شرطة سابق يدعى جمال محرم، مستعينا بالبلطجية، بحفر قطعة أرض ميدان عام، والاستيلاء فى الوقت نفسه على أربعة أمتار من الشارع، محولا بذلك عرض الشارع من ثمانية أمتار إلى أربعة أمتار فقط (زقاق). توجهنا بالشكوى لرئيس حى غرب المنصورة، الذى أفادنا بأن الحى قد قام بإصدار رخصة بناء لهذا الشخص برقم 35 لسنة 2008 لبناء أرض الشارع والميدان العام، بالرغم من عدم وجود سند ملكية لهذه الأرض. وتبين أن هذا الترخيص قد صدر بالتزوير والرشاوى والفساد المالى والإدارى فى حى غرب المنصورة، وأنه قد تم إيقاف العمل به؛ لأن أبعاده ليس لها وجود فى الطبيعة؛ وذلك وفقاً لتقرير قسم التخطيط بحى غرب المنصورة، ووفقاً لتقرير إدارة الإسكان بمحافظة الدقهلية عام 2009، إضافة إلى انتهاء الفترة المحددة قانونياً وإدارياً للعمل بهذا الترخيص، فهو قد صدر فى يناير 2008، ويظل ساريا لمدة عامين، ويجدد لمدة عام آخر، أى أنه قد انتهى قانونا، وإمعانا من الحى فى الفساد، فقد قام بتجديد الترخيص، بالرغم من انتهائه قانونيا وإداريا منذ ثلاث سنوات. قمنا بتحرير محاضر بالنيابة العامة وقسم ثانى المنصورة والنيابة الإدارية بالمنصورة، وتوجهنا بالشكوى لسيادة اللواء السكرتير العام المساعد لمحافظة الدقهلية، الذى أحالها بدوره لمدير الإدارة الهندسية بوزارة الإسكان بالمحافظة لتشكيل لجنة لبحث الوضع على الطبيعة، ومعلوم مسبقا أنه إذا أردت أن تقتل موضوعا (فقم بإحالته إلى لجنة أو إلى القضاء). وعليه، فلم يعد أمامنا سوى التصدى بأجسامنا للبلطجية؛ حيث لا قانون ولا شرطة ولا أمن، مع أحر التعازى لكل السادة الشرفاء والمثقفين وأصحاب القيم والمبادئ؛ فالبلطجة تربح ولكل السادة المهذبين والخائفين الذين يفضلون (المشى جنب الحيط) واللجوء للقضاء والقانون، فغداً لن تكون هناك حوائط، ولا تتم السرقات الكبرى إلا بحماية القانون. الأوطان تسرق بالقانون، ودم الوطن يفرق بين القبائل». انتهت الرسالة، وأرجو من السيد محافظ الدقهلية أن يستجيب لما ورد فيها، وكثيرون ينتظرون ما سيفعله من أجل رفع هذا الظلم أو تفادى هذا الشر القادح الفاضح. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل إلى محافظ الدقهلية عاجل إلى محافظ الدقهلية



GMT 07:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 07:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 07:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 07:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّ الكِرَامَ قليلُ

GMT 07:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 07:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 07:06 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 07:05 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon