توقيت القاهرة المحلي 10:41:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عاجل إلى وزيرة الإعلام

  مصر اليوم -

عاجل إلى وزيرة الإعلام

عمار علي حسن

أرسل لى الأستاذ طارق عبدالفتاح، مقدم البرامج فى قناة «النيل الثقافية» والخبير الإعلامى بوزارة الخارجية سابقاً، رسالة تحوى مظلمة وتفضح وضعاً جائراً، أضعها نصاً أمام الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، لعلها تجد لديها، ولدى كل من يعنيه الأمر، آذاناً مصغية. وهنا الرسالة نصاً كما وردتنى: «ماذا تفعل عندما يخونك زملاؤك الإخوان ويحاصرونك قبل الهواء فى استوديو الثقافية ويحاولون طردك! ماذا تفعل عندما يمنعون عنك الاسكريبت ويشتمونك عبر سماعة الأذن؟! تتخلص مصر من مرسى وعصابته الحاكمة فى 30 يونيو، ولكن قواعدهم تستمر فى كل مؤسسات الدولة تواصل التخريب ويستقدمون الفرز الثانى من الإخوان مع إخفاء هويتهم ليدافعوا عن أجندتهم الإرهابية ويصفون حماس بأنهم إخوة لنا وأن خطاب مرسى لبيريز كان خطاباً عادياً وأن مصر وإسرائيل دولتان صديقتان وستتعمق صداقتهما أكثر فى المستقبل! يحدث هذا بينما شريط الشاشة مجلل بالسواد ومقدم البرنامج يرتدى حلة سوداء فقد طالت يد الغدر الحمساوى 11 جندياً مصرياً! ويستمر الاستهتار وإهانة القوات المسلحة فيرفض ضيف آخر مناقشة الدستور الجديد ويقوم المعد الإخوانى يوم سقوط شهداء آخرين بتقديم فقرة طويلة عن قصص الأطفال! وأقوم برفع العديد من المذكرات والصرخات لقيادات ماسبيرو! حتى يتدخلوا لوقف هذا العبث! ويرتد إليك صوتك حسيراً! ويستمر مسلسل تخريب تليفزيون الشعب بعد 30 يونيو! وكأن الإخوان ما زلوا فى الحكم!! وتنفجر الأسئلة المريرة بداخلك.. فالجيش والشرطة يخوضان حرباً مقدسة ضد من يقتلنا فى ربوع مصر ببطولة معهودة فيهما.. ولكن هناك من يقتل شعباً بأكمله من خلال تزييف وعيه وخدمة الأجندة الإخوانية داخل ماسبيرو ولا يتحرك أحد أمام القتل المعنوى!! وفى يوم 12/12/2014.. يقوم المخرج الإخوانى بسبّى وشتمى عبر سماعة الاتصال بيننا فقط لأننى ذكرت أن اليوم تقوم هولندا بتكريم شاعرنا العملاق أحمد فؤاد نجم!! ثم يثبت المشهد فى لقطة واسعة بعيدة حتى لا يلتفت الجمهور لما يقوله مقدم الحلقة! فذكر شاعرنا من المحرمات! ثم يرفض الضيف الإخوانى المتخفى مناقشة مواد دستور 2014! فهو دستور محرم أيضاً فى أجندة الجماعة الإرهابية ثم يبدأ الضيف فى استفزازى معطياً لى درساً فى نوعية الأسئلة التى يجب أن أسألها! وأمام هذه الاستفزازات المتواصلة على مدى عام وثمانية شهور، وجدت من واجبى أن أوضح لمشاهدى الثقافية لماذا بقيت الصورة ثابتة فى لقطة بعيدة واسعة لمدة 20 دقيقة متصلة! وكيف أن معد البرنامج الإخوانى يغير فقرات البرنامج دون الرجوع لرئيس التحرير أو لأى مسئول! وناشدت قيادات ماسبيرو التدخل.. لجأت لهذا بعدما قدمت عشرات المذكرات ولم أجد أى صدى!! قدمت مستندات توضح انتداب بعض المعدين والمخرجين لرئاسة الجمهورية زمن مرسى مكافأة لهم على أخونة شاشة الثقافية!! وقدمت (دى فى دى) بالصوت والصورة حصرت فيها تجاوزاتهم فى حق الوطن جيشاً وشرطة وقضاء وإعلاماً وثورة.. وقدم الإخوان شكوى ضدى ذكروا فيها أننى وصفتهم بأنهم إخوان وبأننى لم ألتزم بالاسكريبت وتأتى نتيجة التحقيقات لتحمل صدمة لم أكن أتوقعها فى أسوأ أحلامى! فقد أدان التحقيق عناصر الإخوان بالقناة وأثبت صحة اتهاماتى لهم بإهانة الجيش المصرى والثورة وتنفيذ أجندة لعصابة إرهابية.. فتتم مجازاتهم بخصم 15 يوماً من الراتب مع إيقافهم عن العمل فى برامج الهواء المباشر! ثم تتم مجازاتى بنفس الجزاء! وكأن العدل أن تساوى بين الإخوان وإرهابهم وتخريبهم للشاشة وبين من تصدى لهم؟ وكأن وصفى لهم بأنهم إخوان لم يؤكده قرار الشئون القانونية نفسه! وكأن مصر لم تقم بثورة! ما يصيبك بالحزن أننى لم يوقع على شخصى أى جزاء طوال 23 عاماً، ورغم أن عناصر الإخوان قدمونى للتحقيق كثيراً زمن وزيرهم الإخوانى فإن التحقيقات أنصفتنى! والآن أُدان بتهمة الدفاع عن القوات المسلحة وفضح عصابة الإخوان، فيا لها من تهمة ويا له من شرف. الغريب أن عصام الأمير نفسه استقال من منصبه كرئيس للتليفزيون بعدما اختنق من ممارسات واستفزازات وزير الإعلام الإخوانى الهارب.. فكيف يمكن لمن ذاق الظلم سابقاً أن يظلم الآن!! كلى ثقة أن إدارة التظلمات والشئون القانونية برئاسة الرجل الفاضل علاء حافظ ستعيد الأمور لنصابها وستعيد الحق لأصحابه وستقدم تقريراً دقيقاً لعصام الأمير بمقتضاه يقوم برفع الظلم الواقع علىّ.. ولكن ثقتى بالله تعالى أكبر». انتهت الرسالة، وينتظر كل من يقرأها ويقتنع بما ورد فيها رداً شافياً كافياً، عملياً وليس لفظياً، من السيدة الدكتورة وزيرة الإعلام. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل إلى وزيرة الإعلام عاجل إلى وزيرة الإعلام



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon