توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخيرا الأهلى والزمالك

  مصر اليوم -

أخيرا الأهلى والزمالك

صلاح منتصر

يستحق النادى الاهلى الفوز الذى حققه بجدارة على الزمالك الذى سيحصل بنسبة 95 فى المائة على بطولة الدورى هذا العام بعد غياب 11 سنة ، ولكن يفرق كثيرا أن يخرج الزمالك حاملا درع البطولة فى نهاية مباراة مع الأهلى ، وبين أن يخرج حاملا الدرع من مباراة مع طلائع الجيش أووادى دجلة !
  بلغة الملاكمة سيطر  الأهلى على الشوط الاول ووجه فيه  ضربات متلاحقة إلى  منافسه الذى يبدو أنه فوجئ بهجوم الخصم واكتفى  بمحاولة عدم السقوط بأكثر من هدف على أمل ان يصلح المدير الفنى وضع الفريق فى الشوط الثانى باعتباره شوط المدرب . وقد توقعت تغييرا ضروريا من أول هذا الشوط إلا أن  «الخواجه فيريرا» لم ير ماكنا نراه من غياب عدد من اللاعبين وان نجحت توجيهاته فى تحريك  الفريق قليلا ولكن  بدون فاعلية ، وانتهى اللقاء بهدفين سجلهما مؤمن زكريا لاعب الزمالك الذى لعب ضد الأهلى فى الدور الأول للبطولة عن المباراة التى أثارت الكثير من التعليقات لدرجة توقع إلغائها بعد الخناقة على الموعد والملعب والحكم، هذه الملاحظات :

معظم التوقعات كانت فى مصلحة  الزمالك، أو على الاقل التعادل، كما كانت نتيجة الدور الاول . ولكن لاعبو الاهلى من أولا لحظات المباراة تفوقوا فى كمية الحماس ونسبة الأدرينالين المرتفعة التى لعبوا بها مما مكنهم من وضع لاعبى الزمالك «تحت السيطرة».

المدير  المصرى فتحى مبروك فى الاهلى أثبت أنه أفضل من المدرب الاجنبى «فيريرا» فى الزمالك وكانت سيطرة مبروك على لاعبيه وتوجيههم أفضل  كثيرا من فيريرا الذى استهتر كثيرا بقوة الأهلى فقال له خذ !. 

من ناحية الأهلى لم يقصر لاعب واحد وجميعهم كانوا على مستوى المسئولية، أما الزمالك فقد كان ضروريا بسبب غياب عدد من لاعبيه داخل الملعب ـ الوصول إلى هذه النتيجة التى كان يمكن أن تتضاعف.

لعب الحظ  دوره فى الهدف الثانى الذى سدده مؤمن زكريا فلو تأخر لثوان قليلة  «الفاول» المشكوك فيه  لكان زكريا قد خرج للتبديل، ولذلك كانت أهم نتيجة للمبارة ـ فى الملعب ـ مصافحة اللاعبين بعضهم بعضا بعد المباراة وهذا فوز للفريقين.  

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخيرا الأهلى والزمالك أخيرا الأهلى والزمالك



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon