توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسئلة لروسيا

  مصر اليوم -

أسئلة لروسيا

صلاح منتصر

مع أن التحقيق فى حادث سقوط طائرة الركاب الروسية فى سيناء ما زال مستمرا ، الا أن مطار موسكو بعث ببرقية إلى مطارات مصر تفيد بوقف استقبال موسكو رحلات شركة مصر للطيران ، مما وصفته أمس بأنه قطع للعلاقات الجوية والسياحية . وأضيف اليوم هذه الملاحظات :

1ـ فى اطار التحقيق الجارى حول سبب الكارثة أرسلت مصر «الثوانى السبع الأخيرة التى سجلها الصندوق الأسود للطائرة» لتفريغها فى الخارج بعد أن صعب تحقيق ذلك فى مصر ، بما يعنى أن ماقيل فى بريطانيا وأمريكا وغيرهما عن «قنبلة انفجرت فى الطائرة» عبارة عن احتمالات ، وقد أضيف أنها «أمنيات» !

2ـ لم يصدر اعلان وقف رحلات شركة الطيران المصرية من روسيا بصورة رسمية ولكن من سلطات مطار موسكو، الا أنه لا يتصور أن يتم ذلك فى دولة عظمى بتصرف فردى بغير توجيه سياسى من القيادة الروسية .

3ـ لم يصدر حتى اليوم تفسير عن سبب القرار والحجة الوحيدة التى ذكرت على لسان مسئول روسى أن سلطات المطار الروسية سبق لها الاحتجاج على عدم كتابة مصر تعليمات السلامة الجوية التى تتبعها شركات الطيران الروسية باللغة الروسية ، وعلى افتراض صحة ذلك فهل يكون قطع الرحلات الجوية هو الوسيلة المناسبة للاحتجاج أو أن يكون هذا هو التوقيت المناسب بالذات لاتخاذه بين دولتين مفروض أنهما تتعاملان تحت مظلة من الصداقة والحميمية ؟!

4ـ لا يمكن فصل القرار عن حادث سقوط الطائرة ، وحتى اذا قيل أن السبب «تهاون اجراءات الأمن المصرية» وهو مالم يثبت حتى اليوم ، فهل هكذا يكون تصرف روسيا بعد مئات بل آلاف الرحلات الجوية بين البلدين ؟

5ـ فى أحداث الهجمات الارهابية التى تعرضت لها باريس أخيرا هل تستطيع روسيا أو أى دولة اعلان منع مواطنيها من زيارة فرنسا بحجة أنها لم تعد آمنة وأن قوات الأمن فيها تأخرت ساعتين وأربعين دقيقة بالضبط قتل خلالها 89 متفرجا من حضور قاعة «باتاكلان» الموسيقية بباريس وبقى مئات كثيرون رهائن فى أيدى الارهابيين الى أن وصلت القوات الفرنسية وأنقذتهم ؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة لروسيا أسئلة لروسيا



GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:12 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:11 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

GMT 07:10 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 07:09 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 07:07 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 07:06 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 07:05 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon