توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنها الحرب

  مصر اليوم -

إنها الحرب

صلاح منتصر

1ـ من دمياط إلى قنا إلى كفر الشيخ إلى مختلف المحافظات تفرق شهداء تفجيرات سيناء فى أكبر عملية إرهابية تجاوز ضحاياها الـ30 شهيدا عدا نحو 25 مصابا بينهم من يجتاز مرحلة خطيرة بين الحياة والموت مما يعنى أن مصر كلها فى حالة ثأر، ورغم ذلك ـ وهذا مهم لأنه أحد أهداف الإرهاب ـ مازالت ثقة الشعب فى جيشه وفى قدراته.
2ـ كسب الإرهاب بلا شك هذه المعركة التى يتضح أنه استخدم فيها أسلوب الجيوش المحترفة (سيارة محملة بالمتفجرات تقتحم المكان وعمليات تخريب للطرق المؤدية تمنع وصول إمدادات الجيش) وبالتالى لم يعد أمام مصر جيشا وشعبا سوى خيار الحرب بمختلف قراراتها وإجراءاتها وضروراتها، وسيكتشف الذين صعدوا عمليات الإرهاب إلى هذا الحد أنهم سيندمون كثيرا على ذلك، وأنهم بذلك حرروا القوات المسلحة من كثير من المحاذير التى كانوا يراعونها فى مواجهة الإرهاب.

3ـ ظلت السياسة المتبعة ـ حتى فى الجامعات ـ سياسة ردود الفعل أو الدفاع. ننتظر حتى يرتكب الإرهاب جرائمه ثم نحاول مطاردته للدفاع عن المجتمع وكشف الفاعل. فى الحرب لم يعد مقبولا أن نقف موقف الدفاع، بل يجب أن يتقدم الهجوم لمحاصرة المجرم وشل يده بل وتصفيته إن أمكن قبل أن يرتكب جرائمه.. وهو ما يقتضى بالنسبة لسيناء تمشيط منطقة الأخطار التى تقدر بطول سبعة كيلومترات على الحدود الشمالية.

4ـ إذا كان أول قرار أصدره رئيس الجمهورية إعلان الطوارئ فى بعض مناطق سيناء لمدة ثلاثة أشهر ، فهذا أول وليس آخر إجراء يتم اتخاذه . والمؤكد اتخاذ إجراءات أخرى تقتضيها حالة الحرب التى ستخوضها قواتنا المسلحة ضد الإرهاب ومن بينها إعلان مساحة من سيناء »منطقة حرب« يتم إخلاؤها من المدنيين الأبرياء لتصبح المواجهة صريحة وحاسمة مع الإرهابيين.

5ـ كلهم لا فرق بينهم: أنصار بيت المقدس والمجاهدون والتكفيريون وجميعهم خرجوا من عباءة الإخوان، ولعلنا لا ننسى عندما وقف الرئيس السابق مرسى قبل أيام فى قفص محاكمته يطالب أنصاره بتشديد ضرباتهم.. وقد كسبوا معركة لكن لم يعرف التاريخ بلدا كسب فيها الإرهاب الحرب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنها الحرب إنها الحرب



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon