صلاح منتصر
صحيفة الديلى ميل البريطانية الشهيرة كان موضعها الرئيسى فى عددها الإلكترونى أمس حكاية الرائد ضياء فتوح خبير المفرقعات المصرى الذى ذهب ضحية أدائه الواجب عند محاولته إبطال قنبلة تم العثور عليها قرب قسم شرطة الطالبية بشارع الهرم،
نشرت الصحيفة البريطانية القصة تحت عنوان «نهاية حياة بطل» ومعها صورتان كبيرتان بعرض الصفحة احداهما للرائد الشهيد وهو يرتدى البذلة الخاصة بمواجهة الخطر وهو يفك القنبلة التى ظهر مكانها بجوار محطة بنزين وقد وقف أربعة يعملون داخل المحطة يسجلون بتليفوناتهم صور الرائد، بينما كانت الصورة الثانية للرائد الشهيد بعد انفجار القنبلة فيه وقد تبين أنها كانت متصلة بجهاز تفجير عن بعد وأنه تم تفجيرها فى الرائد الذى لقى نهايته فى لحظة بطولة إفتدى فيها كارثة كانت يمكن أن تحدث لو انفجرت القنبلة داخل محطة البنزين، كنا نتمنى ان ينجح الشهيد فى عمله، ولكن الواضح ان الإرهاب الجبان يعمل على تطوير قنابله، مما يستدعى المزيد من المعرفة، حتى يسبق خبراؤنا وفقهم الله محاولات الشر الأسود.
مع شوبير
تعود ملايين المستمعين بدء صباحهم بالاستماع الى مايتاح لهم من برنامج «مع شوبير» الذى تقدمه إذاعة الشباب والرياضة لمدة ساعتين من الثامنة الى العاشرة يجول فيها شوبير فى مختلف الموضوعات وقضايا اللحظة من رياضة وسياسة الى اقتصاد ومشكلات وهموم المواطنين واستضافة عديد من المسئولين الذين لاحظت احترامهم له لأنه يقوم بعمله بحرفية واحترام ودراسة ويحاور ضيوفه بالطريقة التى تفيد وتثرى معلومات المواطن، لا بالطريقة السائدة هذه الأيام لدى معظم المذيعين الذين يعتبرون انفسهم محكمة تستوجب الضيف، ولأننا فى بلد المفاجآت فقد فاجأتنا اذاعة الشباب والرياضة منذ أول يوم فى السنة باختفاء البرنامج الذى ينتظره الملايين وأقاموا معه جسرا ممتدا من العلاقات والرسائل التى كانوا يبعثونها كل يوم، وقد تصورت الأمر فى البداية راحة أو عطلا فنيا ثم تأكد لى أنه تطوير بمعنى إلغاء وبدون أى تخمين للأسباب فأى نجاح له أعداؤه أو فلاسفته، ولهذا كان ضروريا قصف عمر أنجح برنامج حيوى عرفته الإذاعة وارتبط به ملايين المستمعين!