توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استشهاد خبير

  مصر اليوم -

استشهاد خبير

صلاح منتصر


صحيفة الديلى ميل البريطانية الشهيرة كان موضعها الرئيسى فى عددها الإلكترونى أمس حكاية الرائد ضياء فتوح خبير المفرقعات المصرى الذى ذهب ضحية أدائه الواجب عند محاولته إبطال قنبلة تم العثور عليها قرب قسم شرطة الطالبية بشارع الهرم،
نشرت الصحيفة البريطانية القصة تحت عنوان «نهاية حياة بطل» ومعها صورتان كبيرتان بعرض الصفحة احداهما للرائد الشهيد وهو يرتدى البذلة الخاصة بمواجهة الخطر وهو يفك القنبلة التى ظهر مكانها بجوار محطة بنزين وقد وقف أربعة يعملون داخل المحطة يسجلون بتليفوناتهم صور الرائد، بينما كانت الصورة الثانية للرائد الشهيد بعد انفجار القنبلة فيه وقد تبين أنها كانت متصلة بجهاز تفجير عن بعد وأنه تم تفجيرها فى الرائد الذى لقى نهايته فى لحظة بطولة إفتدى فيها كارثة كانت يمكن أن تحدث لو انفجرت القنبلة داخل محطة البنزين، كنا نتمنى ان ينجح الشهيد فى عمله، ولكن الواضح ان الإرهاب الجبان يعمل على تطوير قنابله، مما يستدعى المزيد من المعرفة، حتى يسبق خبراؤنا وفقهم الله محاولات الشر الأسود.
مع شوبير

تعود ملايين المستمعين بدء صباحهم بالاستماع الى مايتاح لهم من برنامج «مع شوبير» الذى تقدمه إذاعة الشباب والرياضة لمدة ساعتين من الثامنة الى العاشرة يجول فيها شوبير فى مختلف الموضوعات وقضايا اللحظة من رياضة وسياسة الى اقتصاد ومشكلات وهموم المواطنين واستضافة عديد من المسئولين الذين لاحظت احترامهم له لأنه يقوم بعمله بحرفية واحترام ودراسة ويحاور ضيوفه بالطريقة التى تفيد وتثرى معلومات المواطن، لا بالطريقة السائدة هذه الأيام لدى معظم المذيعين الذين يعتبرون انفسهم محكمة تستوجب الضيف، ولأننا فى بلد المفاجآت فقد فاجأتنا اذاعة الشباب والرياضة منذ أول يوم فى السنة باختفاء البرنامج الذى ينتظره الملايين وأقاموا معه جسرا ممتدا من العلاقات والرسائل التى كانوا يبعثونها كل يوم، وقد تصورت الأمر فى البداية راحة أو عطلا فنيا ثم تأكد لى أنه تطوير بمعنى إلغاء وبدون أى تخمين للأسباب فأى نجاح له أعداؤه أو فلاسفته، ولهذا كان ضروريا قصف عمر أنجح برنامج حيوى عرفته الإذاعة وارتبط به ملايين المستمعين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشهاد خبير استشهاد خبير



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 15:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 15:40 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 15:37 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة... والخوف الاصطناعي

GMT 15:36 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات ومراجعات (87).. ذكريات إيرلندية

GMT 15:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

بيت لحم ــ غزة... «كريسماس» البهجة المفقودة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon