توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العرب في المريخ

  مصر اليوم -

العرب في المريخ

صلاح منتصر

منذ عشر سنوات قرأت أن دولة الإمارات «بدأت» دخول ميدان علوم الفضاء وكان تعليقي بيني وبين نفسي : إنها الفلوس . وفي عامي 2009 ثم 2013 أطلقت الإمارات القمرين الصناعيين دبي واحد ودبي اثنين ،

 وكان تعليقي أنه أمر أصبح متاحا لكثير من الدول لدرجة ازدحام المدار المخصص للأقمار بعدد كبير .  

المفاجأة جاءت عندما قرات أخيرا في صحيفة «الإمارات اليوم » تقريرا يؤكد أنه في سنة 2020 ( بعد خمس سنوات ) ستطلق الإمارات العربية أول مركبة فضاء عربية هدفها الوصول الي المريخ عام 2021 في ذكري مرور خمسين سنة علي إنشاء دولة الامارات العربية المتحدة .

ويقول التقرير إن فريق العمل في المشروع العلمي الكبير يتكون من 75 مهندسا وباحثا إماراتيا متخصصين في مجالات الهندسة الإلكترونية والاتصالات وغيرها من المجالات ، وإنه خلال السنوات الخمس المقبلة مع زيادة حجم العمل ، سيزيد العدد الي 150 متخصصا عربيا بالإضافة إلي مشاركة الجهات ذات الخبرة العالمية في المجالات العلمية والبحثية واكتشاف الفضاء .

ويقول «عمران شرف» مدير المشروع إن فرصة إطلاق مركبة إلي المريخ تأتي كل سنتين عندما يكون فيها المريخ الأقرب من مدار الأرض، وأقرب هذه السنوات هما 2016و 2018 . ولكن نظرا لعدم كفاية الوقت تم تحديد عام 2020 لإطلاق المركبة. والخطورة ـ كما يحذر «زكريا الشامي » مسئول إدارة المركبة ـ بأنه ليس هناك احتمال للخطأ لأن أي خطأ في توجيه المركبة يؤدي الي فقدها في الفضاء الخارجي وبالتالي فشل المشروع بكل تكاليفه، ومن ثم يتركز الاهتمام بشدة علي التحكم في حركة المركبة منذ إطلاقها وحتي دخولها المسار المحدد وتلقي المعلومات المتتابعة التي تنقلها إلي المحطة الأرضية.

وبالمقارنة يعتبر القمران الصناعيان اللذان سبق أن أطلقتهما الإمارات أشبه بلعب أطفال بالمقارنة بمركبة المريخ العربية . فالقمران يدوران في الفضاء علي بعد 600 كيلومتر من الأرض، أما بالنسبة للمركبة الفضائية فعليها ان تقطع الي المريخ مسافة 600 مليون كيلومتر . وهو إنجاز يبدو إماراتيا ولكنه فخر لكل العرب !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب في المريخ العرب في المريخ



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon