توقيت القاهرة المحلي 09:32:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ايضاح واجب

  مصر اليوم -

ايضاح واجب

صلاح منتصر

قبل أسبوعين وبالتحديد فى عدد الأهرام أول يونيو نشرت فى هذا المكان أقترح ألا يتركنا أو نترك المستشار الجليل عدلى منصور بعد انتهاء رياسته ، وان يختاره الرئيس عبدالفتاح السيسى نائبا للرئيس باعتبار أن خبرته التى اكتسبها خلال فترة الرياسة التى أداها بإخلاص ودراسة لمختلف القضايا التى مرت عليه تجعله عونا بالغ الكفاءة للرئيس السيسى .
ولكن .. وبعد المشهد التاريخى لعملية التسليم والتسلم غير المسبوقة التى شهدناها من رئيس انتهت مدته ورئيس يبدأ مدته . وبعد التكريم المستحق باسم الشعب الذى أهدى فيه الرئيس السيسى المستشار عدلى منصور قلادة النيل الرفيعة وهى أعلى أوسمة الدولة تقديرا وعرفانا . بعد هذه المشاهد التى تبدو كحلم لكنها واقعا عشناه بالفعل ، أصبح من واجبى الاعتراف بأنه من الخطا مثل الاقتراح الذى اقترحته لأن يصبح  المستشار منصور بعد ذلك كله  نائبا للرئيس  . فرغم الكفاءة والخبرة الا أن هناك ماهو أقوى من ذلك ويتعلق بالحرص على شموخ الرجال وعلى خصوصية المناصب .وميزة المنصب الجليل الذى ينتقل اليه المستشار عدلى منصور رئيسا للمحكمة الدستورية أنه يعمل فى محكمة لها أوضاعها التى يتحصن  فيها أعضاؤها باستقلالهم الذى يجعلهم فى ظل الدستور الذى يطبقونه وضمائرهم التى تراقبهم ، بعيدين عن سلطة تفرض عليهم أو توجههم او حتى تفكر فى التدخل فى شئون هذه المحكمة . وبالتالى فمن المناسب ان يخرج الرئيس عدلى منصور من منصب الرئيس الذى أداه بشموخ وأمانة وإخلاص ، ليعود الى منصته العالية وحصنه الذى نشأ وكبر فيه ، متعه الله بالصحة .
وتبقى كلمة عما كشفت عنه تجربة رجل لا هو إختار ولا نحن اخترناه وانما اختاره منصبه ليتولى مهمة تصورناه زائرا لها ،فاذا به يقدم لنا نموذجا رائعا وصورة جميلة للرجل المخلص الكفؤ فى عمله وفى أدبه وبلاغته وأسلوبه مما جعل الملايين يحبونه ويقدرونه  . ولعل السؤال بعد ذلك : كم مثل عدلى منصور فى بلدنا مختفيا فى مكانه لا نعرف عنه ، ولو وجد  الفرصة سيبهرنا ؟ كيف نكتشف هذه المعادن من الناس لتأخذ مكانها فى خدمة الوطن ؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايضاح واجب ايضاح واجب



GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

GMT 09:22 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon