توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بامية وحر وفلوس

  مصر اليوم -

بامية وحر وفلوس

صلاح منتصر

1ـ خضار البامية المعروفة قرأت أن لها فوائد طبية عديدة منها تنظيم نسبة السكر بالدم، والوقاية من أمراض الكلي وسعراتها الحرارية أقل،
ولهذا تفيد في فقدان الوزن، وهذا إلي جانب جمال الطعم عندما يحسن طبخها.. ولهذا كان للبامية عشاقها الكثيرون، ومنهم عاشق دخل «مطعم بلو» الذي تخصص في طبخ البامية في نيويورك ومن شدة إعجابه سدد قيمة الفاتورة 93 دولارا ومعها 2000 دولار «مكافأة» لتوزيعها علي الطباخ (ألف دولار) ومساعده (500 دولار) والجرسون الذي خدمه (500 دولار) وخرج شاكرا ممتنا! 

2ـ شهدت مصر أخيرا أياما ملتهبة ساخنة تجاوزت درجة الحرارة فيها الأربعين درجة مع ذلك لم يكن لها ضحايا كثيرون لسببين: الأول متصل بالطبيعة وهو عدم مصاحبة الحرارة نسبة رطوبة وإلا كان للموجة شأن آخر، والسبب الثاني يتصل بوزارة الكهرباء التي نجحت في عدم انقطاع التيار الكهربائي مما مكن من تشغيل أجهزة التكييف والمراوح الكهربائية وتفويت الموجة علي خير.

3ـ اسمها فلوس في مصر ومصاري في لبنان وموني في بريطانيا وآرجنت في فرنسا، لكن نفس الفلوس لها في كل استعمال إسم مختلف.. ففي الزواج اسمها مهر وصداق أو دوطة، وفي الطلاق تسمي نفقة.. وفي الموت اسمها ميراث، وفي المساجد: نذرا ، وللجمعيات الخيرية: تبرع، وللحكومة: ضريبة، وفي المحكمة: غرامة، وللمحامي: أتعاب، وللدكتور: فيزيته، وللعاملين: راتب أو أجر وعند الاستيداع: معاش، وفي البنوك وديعة ودين وقرض وكمبيالة وشيك، وفي المطاعم «بقشيش»، وفي عمليات الخطف: فدية، وفي مقدم الشراء عربون، وفي التاكسي: أجرة، وفي المدارس رسم وللأطفال والأبناء: مصروف، وفي تمشية الحال رشوة، وفي الشارع كانت مشهورة بقرش المنادي واليوم عشرة أو خمسة جنيهات حسب الشوارع، وكلها عبارة عن شيء واحد هي الفلوس باسماء مختلفة.. وفي القرآن الكريم يقول جل من صدق: المال والبنون زينة الحياة الدنيا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بامية وحر وفلوس بامية وحر وفلوس



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon