توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تهجير سكان الزمالك

  مصر اليوم -

تهجير سكان الزمالك

صلاح منتصر

من الواضح لمن يعرف الزمالك والطريق الذي سيجتازه خط المترومن أول شارع عزيز أباظه إلي إسماعيل محمد إلي أبو الفدا ليعبر النيل إلي إمبابة، أنه يمر في شوارع ضيقة لا يتجاوز عرض الشارع فيها 13 مترا، والكثيرون ينظرون إلي مشاكل هذا المترو تحت الأرض، بينما مشكلته الأكبر أثناء تنفيذه فوق الأرض كما يكشف د. مهندس محسن محمد بليغ أستاذ الهندسة بجامعة ماساشوستس (m.i.t) ومؤسس قسم هندسة التشييد بالجامعة الأمريكية، وهو ماتوضحه الأسئلة التالية التي يثيرها :


1- كيف سيمكن تنفيذ حفر طريق المترو بطول تقريبا 200 متر وعمق 25 مترا وبعرض مالايقل عن 30 مترا مستخدما نظرية «إقطع وغطي» (cut and cover) تحت شوارع بهذا الضيق إلا إذا أصاب هذه الشوارع وكل ما حولها الشلل التام وهو ما لم يسبق حدوثه في أثناء الخطوط السابق حفرها.  

2- ألا يحتاج الحفر الذي سيجري إلي مساحات لتشوين مواد البناء من رمل وإسمنت وحديد ومعدات حفر ومركبات تنقل مايجري حفره مع تخزينه قبل أن تتولي المركبات نقله .أين هذه المساحات التي لا مكان لها في شوارع ضيقة، ألا يعني ذلك مهما حاول الذين ينفذون المشروع إغلاق كل الشوارع المحيطة بالمشروع مما يعني عزل الزمالك الغربية وإضطرار سكانها للتهجير إلي أن يتم تنفيذ المشروع مع الأخذ في الاعتبار المدارس والكليات العديدة في المنطقة؟  

3- كيف سيمكن اثناء الحفر تفادي مرافق المياه والكهرباء والصرف الصحي دون وجود خرائط واضحة لهذه المرافق؟

4- كيف سيمكن مواجهة التدهور المؤكد الذي سيحدث في المرور في شوارع الزمالك بصورة عامة والزمالك الغربية بصورة خاصة مع مشروع يشق الزمالك الغربية بالعرض إلي قسمين منفصلين ويستمر تنفيذه عدة سنوات تجري خلالها عمليات نقل ضخمة لمعدات ومواد خرسانة وحديد وطين..الخ في الوقت الذي يمثل فيه شارع البرازيل المدخل الرئيسي للزمالك الغربية حيث يقيم اكثر من نصف سكان الزمالك. ألا يعني هذا أن المشروع دون مبالغة يقتضي تهجير سكان الزمالك لمساكن إيواء؟! أسئلة جادة يجب الإجابة عنها وبرسوم توضيحية قبل أن يبدأ المشروع (غدا: ماهو الحل ؟)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهجير سكان الزمالك تهجير سكان الزمالك



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon