توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حراسة الرئيس

  مصر اليوم -

حراسة الرئيس

صلاح منتصر

هل أخطأ الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما زار القوات المسلحة فى سيناء وهو يرتدى الزى العسكرى وقد اصطحب معه عددا من أفراد الحراسة الذين كان منظرهم واضحا بملابسهم المدنية ؟ .

عن هذا الموضوع تلقيت رسالة من مواطن رجا إخفاء اسمه تقول : شاهدت برنامجا إخباريا وجهت فيه مذيعة معروفة نقدا لاذعا بل وعبارات غير لائقة للرئيس السيسى لأنه إصطحب حراسته الخاصه معه أثناء زيارته لسيناء مما يدفعنى إلى أن أوضح للسيدة المذيعة ولغيرها ممن لا يعرفون أن رئيس أي دولة وهو مدني عندما يزور القوات المسلحة في ميدان المعركة وفى ظروف قتالية تخوضها هذه القوات فإنه يجب أساسا ارتداء الملابس العسكرية خاصة إذا كان الهدف آداء التحية لها تقديرا لأدائها القتالى . ومن يعد إلى صور الرؤساء جورج بوش الإبن أو أيزنهاور أو تشرشل أو ستالين أو السادات يجد ذلك واضحا .

أما عن اصطحاب الرئيس الحراسة الخاصة أثناء أى زيارة يقوم بها حتى لو كانت للقوات المسلحة ، فهذا أمر لا يخضع لمزاج الرئيس ، وإنما لقواعد معروفة فى جميع الدول عن تأمين الرؤساء ، لأن الشر المنتشر فى كل العالم يستوجب اتخاذ إجراءات التأمين اللازمة التى قد تختلف حسب موقع الزيارة لكن لا تختفى . ومن يعد إلى زيارات القوات المسلحة سواء من رؤساء الدول السابقين والحاليين ، وكذلك الرؤساء المصريون اعتبارا من جمال عبد الناصر مرورا بأنور السادات وحسنى مبارك ومحمد مرسى والمستشار عدلى منصور يجد أن كلا منهم كان فى زياراته للقوات المسلحة مصحوبا بحراسته سواء بالملابس العسكرية أو المدنية . وبالتالى فالرئيس السيسى لم يبتكر تقليدا نلومه عليه .

انتهت الرسالة وأحكى عن ملاحظة قلتها مرة للرئيس الأسبق حسنى مبارك ، فقد زادت فى عهده إجراءات الأمن وإغلاق الطرق خلال مواكبه مما أثار ضيق المواطنين بهذه الإجراءات التى تجاوزت . وقد أشرت له والله شاهدى على ما أقول إلى هذه الإجراءات منتظرا تعاطفه مع المواطنين وأنه سيطلب مراعاة تخفيف هذه الإجراءات ، ولكننى فوجئت به يقول لى نصا : أيوه ياأخويا ..أصلها بتحصل مرة واحدة وبعدين تسألوا الأمن كان فين ؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراسة الرئيس حراسة الرئيس



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon