توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حرب البالوعات !

  مصر اليوم -

حرب البالوعات

صلاح منتصر

منذ أيام نشرت الصحف خبرا يقول إن أهم أسباب غرق الاسكندرية قبل اسبوعين قيام إخوان الإرهاب بسد بالوعات المدينة . بينى وبين نفسي لم أصدق الخبر . وتذكرت العمل البطولى الذى حمى أبطالنا المقاتلين فى حرب 73 من المواسير التى مدتها إسرائيل من داخل سيناء إلى شاطئ قناة السويس وجهزتها لتفريغ كميات كبيرة من النابالم الذى تشعله لتحرق بها الجنود المصريين اذا فكروا فى عبور القناة . وقد اكتشفت الضفادع البشرية أن هذه المواسير موجودة على طول القناة بأعداد كبيرة ، وأن إسرائيل حرصت على جعل فتحاتها مختلفة الأقطار وبعضها متعرج أو غير منتظم مما يتطلب لسدها صنع طبات مختلفة حسب مقاس كل ماسورة ووقتا طويلا ينبه بالتأكيد اسرائيل ويجعلها تمنع إتمام العملية .
والذى لم يأخذ حقه فى الاعلام توصل وقتها مجموعة من الباحثين الشبان فى البحرية المصرية إلى تصنيع طبة أو سدادة ماسترس على طريقة المفتاح الماستر فى الفنادق . وفى ليلة العبور فى أقل من نصف ساعة تمكن رجال الضفادع البشرية من سد جميع فوهات مواسير النابالم وإفساد هذا السلاح الذى لم تستطع إسرائيل استخدامه بعد أن كانت واثقة أنه يحميها من العبور المصرى .

حكاية قديمة وفخر لعلمائنا المصريين ، لكن الذى أغضبنى وحزنت له ما سمعته من مسئول كبير أن جهازا أمنيا مهما قدم تقريرا منذ ثمانية اشهر يفيد بأن الاخوان فى إطار خطة التخريب التى يمارسونها يقومون بسد بالوعات المدينة حتى اذا واجهت أمطار الشتاء يصادف المطر بالوعات مسدودة فتغرق المدينة ويثور غضب المواطنين مما يحقق خطة الاستفزاز التى يقوم بها الإخوان فى إطار تصورهم هم وحلفائهم إمكان إسقاط الدولة .

ويكون السؤال ماذا حدث لهذا التقرير، وهل تاه بين الأجهزة، أم قابلته دون إصرار عدم توافر الاعتمادات لإفساد حرب البالوعات ؟!

من حسن الحظ أن الاصلاحات تبدأ دائما من الأزمات بعد أن يدفع البعض الثمن، وقد جاء قرار الرئيس السيسى العاجل بتخصيص مليارى جنيه من صندوق تحيا مصر لمواجهة الأزمة ، لإثبات أن فلوس المساهمين فى الصندوق تذهب إلي شعبهم فى مواجهات ملحة ومثمرة !

نقلاً عن الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب البالوعات حرب البالوعات



GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:12 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:11 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

GMT 07:10 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 07:09 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 07:07 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 07:06 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 07:05 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon