توقيت القاهرة المحلي 15:22:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ربكة التوقيت الصيفي

  مصر اليوم -

ربكة التوقيت الصيفي

صلاح منتصر

أصحاب أجهزة التليفون المحمول والكومبيوتر والآى باد لابد أنهم لاحظوا أن الساعة فى هذه الاجهزة تغيرت أوتوماتيكيا وتقدمت ساعة مساء الخميس الماضى .

 وحتى مواقع توقيت الصلاة على أجهزة التليفون تغيرت حسب التوقيت الصيفى المضبوطة برامجها عليه ودون الإكتراث لقرار مجلس الوزراء الذى ألغى هذا التوقيت « قبلها بيومين إثنين « !

وما حدث فى ساعات تلك الأجهزة التى أشرت اليها ، حدث أيضا مع شركات الطيران التى التزمت بتقديم الساعة لعدم إخطارها رسميا بقرار الإلغاء مما تسبب كما تقول رسالة محمود عبد المنعم القيسونى فى إرتباك حركة الطيران وإقلاع بعض الطائرات ساعة قبل موعدها ، وتخلف عدد من ركابها .

وكما ذكرت من قبل فقد كان واضحا أن الحكومة قررت بينها وبين نفسها إلغاء التوقيت الصيفى لكنها تعلقت بما أسمته إستطلاع رأى المواطنين ، وهو إجراء نتمنى أن تفعله الحكومة بجد فى الموضوعات الهامة خصوصا فى غياب البرلمان .

وكما علمت فإن أغلبية كبيرة كانت واضحة فى اجتماع مجلس الوزراء يوم الاثنين الماضى عند عرض موضوع التوقيت الصيفى وكان العنصر المؤثر فى القرار شهر رمضان الذى حسبوه فوجدوا أنه سيحل فى شهور التوقيت الصيفى إذا عمل به لخمس سنوات قادمة، وقد وجدوا ان مايحققه تقديم الساعة من توفير فى الكهرباء لا يتناسب مع تقديم وتأخير الساعة أربع مرات فى كل سنة من هذه السنوات الخمس بسبب رمضان ، فكان قرار الغاء التوقيت .

وليس المهم هو القرار وإنما التوقيت المتأخر الذى لم تبلغ به كافة الجهات التى تتعامل مع قراراتنا المسبقة ولم نتنبه إلى أنه كان ضروريا طرح هذا الموضوع من ديسمبر الماضى على الأكثر بل وقبل ذلك ، وإبلاغ  العالم لتفادى الربكة التى حدثت . ولكن كما هى عادتنا القديمة كل شئ فى آخر لحظة!

اليوم أصبح الفجر قبل الرابعة وشروق الشمس فى نحو الخامسة ، مما جعل بعض القراء يقترحون بدلا من تقديم وتأخير الساعة، جعل مواعيد بدء العمل ساعة مبكرا فى السابعة صباحا بعد ساعتين من شروق الشمس، وتكون الإستفادة من نور الشمس دون تغيير الساعة !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربكة التوقيت الصيفي ربكة التوقيت الصيفي



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon